بقلم -اسامه شحاته
تناولت فى مقالى أول أمس القرارات المدروسة. وتحدثت فيها على قرار بقاء رؤساء الشركات لمده 4ايام بالحقول ومدى تأثيره على ادارة الشركة بالقاهرة وتأخر المكاتبات. ولكن كالعاده الاخ والصديق الاستاذ ابراهيم خطاب مساعد الوزير للتنمية البشرية حدثنى بصفتين الاولى عشرة السنوات الطويلة. والثانية حبى للقطاع وكان حديثة لى أن وجود رئيس الشركة سيساهم فى حل مشاكل وينتج عنه تنفيذ معدلات السفتى كما يجب أن تكون وحل مشاكل تهدف لزياده الانتاج من الزيت واوضح ان اى رئيس شركة موقعه قريب من القاهرة يمكنة السفر والعودة فى نفس اليوم اما بالنسبه للحقول البعيدة يمكن لرئيس الشركة العودة بالطائرة وغيرها و هذا يعنى أن ان الايام ليست اجبارية كما يقال وهناك حرية فى البقاء والعودة واعتقد أن الامور بهذا الكلام تسير طبيعية وكل شئ قابل للدراسة.
الاخ والصديق ابراهيم خطاب مساعد وزير البترول للتنمية البشرية دائما اسعد بمناقشتك فى الموضوعات التى نطرحها ونعلم جميعا ان هدفنا مصلحة القطاع والذى شهد إنجازات عديده فى فترة وجيزة وتستحق الاشادة بها منها وقف استيراد الغاز بند وفر مليارات الدولارات للموازنه العامه للدول وكلنا عشنا سنوات الاستيراد وكيفية تدبير الموارد وغيرها سنتناولها قريبا والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان
