صادرات البرتقال المصرية من المتوقع أن تنتعش بنهاية يناير
مصر:إيهاب محمد زايد
بعد فترة الهدوء التي عادة ما تميز الصادرات الزراعية المصرية إلى أوروبا نحو نهاية العام، من المتوقع أن تنتعش حملة الحمضيات وتضرب بكامل قوتها في الأسابيع المقبلة.
يقول محمد معتوق، مؤسس شركة R M Fresh، “لقد كان سوق البرتقال المصري حتى الآن لطيفًا ولكن بطيئًا، وهو أمر ليس غير معتاد. مثل كل موسم، أتوقع أن تشتد الحملة وتصل إلى وتيرتها الطبيعية بحلول نهاية يناير”.
يعول المصدر على الطلب المستمر على البرتقال في العديد من الأسواق الأوروبية. ويقول: “نتوقع طلبًا قويًا من مراكز استيراد البرتقال الكبرى مثل هولندا وبولندا والمملكة المتحدة، والتي بدأت بالفعل. كما نتوقع طلبًا أقوى من المعتاد من إسبانيا في وقت لاحق من الموسم”.
على الصعيد الآسيوي، لا يزال المصدرون المصريون يعانون من تداعيات أزمة البحر الأحمر. يقول معتوق: “ما زلنا نتأثر بشدة من حيث الخدمات اللوجستية. نحن نقترب من أسواق الشرق الأقصى بحذر شديد”.
وقد سبق موسم الحمضيات الحالي قرار الحكومة المصرية بخفض دعم الصادرات. وفي حالة الصادرات الزراعية، تم خفض الدعم من 8-10% إلى 2.4-3% من المبالغ الواردة في الفواتير، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويعلق معتوق: “لن يكون التأثير على أحجام صادرات البرتقال كبيراً، لأن هذا أحد أفضل المنتجات في مصر ولن تتزعزع الحملة بسهولة بهذا الإجراء”.
ويختتم معتوق: “الأسعار صعبة، وهذا من شأنه أن يشعل المنافسة بين المصدرين. وفي هذا الصدد، أؤكد التزام شركة آر إم فريش بتوفير البرتقال عالي الجودة بأسعار تنافسية”.
