للتاريخ حكايات ترويها الأجيال وللقطاع العام السند فى ازدهار قطاع البترول ولكل وزير بصمة فى هذا المكان المهندس أحمد عز الدين وزير البترول والكميائى عبد الهادى قنديل وزير البترول ود حمدى البنبى وزير البترول رحمهم الله والمهندس سامح فهمى وزير البترول والذى جعل من السويس منارة بترولية أطال الله فى عمره ووصولا للمهندس طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية والذى أخذ على عاتقه التطوير وتحديث المعامل التى مر على بعضها 100عام ومنذ شهرين شاهدت بمكتب المهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول صورا ولم أكاد أصدقها لأنني لم أزر شركات السويس منذ سنوات وهذا ليس عيبا منى ولكن الأجيال تتغير وأنا تعودت على الحصول على ميعاد ومن الجهة حتى لاأسبب حرجا لأحد ولا لنفسى بعد هذا العمر فى خدمة القطاع.
أعود للصور التى تؤكد أن شركتى السويس تغيرت تماما وتم تطوير معاملها وكذلك التطوير البيئى وبالفعل نقلة كبيرة حدثت فى هاتين الشركتين يحسب للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ورجاله.
ومن حق الوزير الإشادة بالتطوير وماحدث بالشركتين لأن الصور تجعلك تعيش داخل المبانى الجميلة. ستساهم هاتين الشركتين فى خطة الوزير لتحقيق الاكتفاء الذاتى 2023 لتصبح مصر تعتمد على معاملها ووداعا للاستيراد. والشركتين ومن خلال قراءة فى نتائج أعمالهما وإنشاء مصنع لانتاج الأسفلت وتوطين الصناعه المحلية والتى يضعها الوزير نصب عينيه.
وبها قيادتين المهندس الخلوق محمد عبد الله رئيس شركة النصر والذى قال إن ماكررته الشركة بلغ 3مليون و700طن وساهمت فى توفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات وارتفعت قيمة مثفاة النصر الى 2مليار و700 جنية بزياده 16٪عن العام السابق. وبلغت الاستثمارات 2مليار و200مليون جنيه.
واستعرض الكيمائى هشام فتحى رئيس شركة السويس لتصنيع البترول ان كمية الخام المكررة 2-2مليون طن وجارى انشاء 12مستودع لزيادة السعة التخزينة للمنتجات البترولية وانشاء خط جديد قطرة 24بوصة لنقل المنتجات البترولية وغيرها أرقام تؤكد أن القطاع العام يشهد نهضة تطويرية تحتاج لمئات المقالات وفى النهاية مبروك اشادة الوزير بالقلعتين النصر والسويس ومبروك للقيادات وللعمال هذة النتائج والله الموفق والمستعان.
