بدايه جلست بالامس مع صديقين همهما عملهما ودار الحديث فكانت دعوات الاثين ربنا يحافظ عليه. والله هذه دعوه المخلصين والمحبين للمحروسه والمشاهدين لما حولنا. ليبيا. سوريا. العراق. اليمن. شعوب عربيه شردوها تحت مسمى الربيع العربى وياليته ماكان هذا الربيع الذى دفعوا له المليارات لتقسيم البلاد والثروات. انظرالى مايحدث الان فى سوريا الحبيبه بين روسيا وامريكا وتركيا تقسيم الغنيمه يجرى فى العلن بعد ان ظل فى الخفاء لسنوات. هذه اطماعهم. العرب غنيمتهم. الا ان المحروسه اربكت حساباتهم حماها الله وايدها بنصره.. فجيشها خير اجناد الارض وبعث لها بقائد حافظا لكتاب ربه شرب من نيلهاواكل من ثمارها واخذ العهد وهو ضابط صغير اقسم انه سيحمها حتى الشهاده حماه الله وايده بجند من عنده.
ومند ايام كان فى زياره للامارات والتقى بالشيخ محمد بن زايد و استقبله بحفاوه ابن زايد رحمه الله عليه واصطحبه الى المؤتمرالعالمى للبترول ادبيك وتفقد المعرض وتم شرح ممثلى الشركات للرئيس المعروضات وماتوصل اليه العلم فى المعدات البتروليه. واعتقد ان اجهزتنا همسه فى اذن الرئيس ان الجناح المصرى ليس على المستوى المطلوب بل ان المتواجدين عباره عن موظفين اكبرهم مدير عام لان القيادات غادروا الى القاهره الاربعاء. لو كانت لديهم المعلومه لانتظروا حتى يوم الخميس لذلك لم يذهب الرئيس للجناح المصرى. هذه اشياء لابد من مراعاتها لان مصر اسم كبير وقطاع البترول حقق انجازات لايختلف عليها اثنين ولذلك كان لابد من بقاء القيادات حتى يوم الخميس عموما رئيسنا. واجهزتنا لديهم رؤيه و ماحدث فى ادبيك ارجوا ان نفطن اليه مستقبلا لان لدينا رئيس تجده فى اى مكان ولولا مرضى لكنت ضيفا فى هذا المعرض وشكرا لممثل احدى شركات البترول العالميه الذى دعانى الاان ظروف المرض منعتى.. حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها واجهزتها من شر الحاقدين والخونه. وتحيا مصر.
