تابعت عن كسب مايجرى بوزارة البترول بخصوص دمج الشركات وهى عملية صعبة ومعقدة ولولا مشرط ماهر من قيادات القطاع ومعالجة الأمور بحكمة لحدث مالانتوقعه. وبدمج شركات غاز الأقاليم عروس الصعيد وصاحبة بصمة بالآلاف الذين وصلهم الغاز من خلالها.. وغاز سيناء والتى حققت لأول مرة نتائج لم تحقق من قبل. وغاز القاهرة التى نجحت أيضا فى توصيل الغاز بالقاهرة وسط الكبار. فكان تولى المهندس محمد قنديل رئيسا للشركة الحديثة وتعيين المهندس محمد فتحى رئيسا لتاون جاز. وتعيين المهندس حاتم عبد الغنى رئيسا لشركة المهمات وسيعطيها دفعة قوية. والمهندس محمود أنور بترقيته لنائب رئيس جاسكو والاستعانه به فى ايجاس وتعيينه عضوا بمجلس إدارة شركة فجر لأنه قامة وأنه اقترب من سن التقاعد.
هذا النجاح الماهر أما الأمهر فى تسكين القيادات داخل هذه الشركات الثلاثة التى اصبحت واحدة.
وفى تصورى البسيط وخبرتى الطويلة أن صاحب المشرط الماهر سيستكمل النجاح. وأعتقد البداية بالمساعدين وبها مساعدين اللواء ياسر والأستاذة سحر ويمكن الاستعانة بالاثنين أوا الإبقاء على واحد منهما وتحريك الاخر. وهناك مساعدين للمالية يتولى أحدهم المالية والاخرالتجارية. ونفس الشئ بالنسبة للادارية ويبقى المشروعات والعمليات و المهمات وكله ترتيبه ليس بصعب بل سيجلس المهندس محمد قنديل مع د مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والقيادات لاختيار العناصر كل فى اختصاصه وستتم العملية بمشرط ماهرة يؤكد نجاح سياسة الدمج والله الموفق والمستعان
