كلام فى سياسة

عناوين متضاربة عن سد النهضة

 

ملف من إعداد

محمد عبدالمولى

*** أثيوبيا أنجزت 80% من سد النهضة .

*** هل بدأت أثيوبيا الملء الثاني .

*** أثيوبيا تتنصل من تعهداتها وتطبق سياسة الأمر الواقع

*** أبي أحمد سنحشد مليون مقاتل للدفاع عن سد النهضة .

*** أثيوبيا تخطط لبيع مياة النيل لمصر والسودان .

*** أثيوبيا تستنجد بأمريكا من ضربة محتملة للسد من دولتي المصب .. وأمريكا ترد بتجميد المساعدات وإدانة السياسة الإثيوبية بأقليم تيجراي .. وتنتقد العنف بالإقليم .

وإليكم تفاصيل ماجاء بالتقرير من بيانات ..       

*** هل بدأت إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة.. خبراء يجيبون؟                      

——————————-

استبعد خبراء ما تردد عن بدء إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء سد النهضة مطلع مايو الجاري، وذلك استنادًا إلى صور الأقمار الاصطناعية، وعدم تعلية جدار السد الأوسط بالشكل الذي يسمح بالتخزين الثاني حتى الآن.

وذكر مصدر سوداني رفيع المستوى لرويترز، الثلاثاء، أن إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في الأسبوع الأول من مايو الجاري.

وقال المسؤول بوزارة الري السودانية لرويترز إن “إثيوبيا اتخذت عمليا قرار الملء. بدأت وفعليا بدأت المرحلة الثانية لملء سد النهضة ببدء حجز المياه منذ الأسبوع الأول في مايو”.

وأضافت: “بدأت المرحلة الثانية عبر العمل في تعلية جدار السد الأوسط، مما يعني حجز كميات من المياه”. وتابع: “لكن نتوقع أن يكون معدل التخزين أعلى في الخريف في شهري يوليو وأغسطس”.

وكان السودان قد عبر عن مخاوف جدية إذا ما مضت إثيوبيا في خططها الرامية للبدء في المرحلة الثانية لملء سد النهضة.

تصريحات غير دقيقة

————————–

وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية” أن “التخزين للملء الثاني لم يبدأ بعد، وتصريحات السودان في هذا الصدد غير دقيقة، ولم تستند إلى أي دليل”.

وأضاف: “لو كان هناك تخزين حقيقي منذ 6 مايو الجاري كما تردد، لكانت ظهرت آثاره على بحيرة التخزين، وزادت من مليار إلى مليارين وهذا لم يحدث”.

وإذ قال إن إثيوبيا شرعت بالفعل في اتخاذ الخطوات العملية والإجراءات اللازمة للتخزين، عبر تصريف المياه، والتجفيف، ووضع الخرسانة”، أكد شراقي أن “التخزين الثاني لم يبدأ بعد”.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة قائلا: “ترصد صور الأقمار الاصطناعية مدى تطور سد النهضة أولًا بأول، فتظهر أحدث صورة بتاريخ 24 مايو الجاري -ولم يتم التقاط صور بعدها حتى الآن- أن حجم بحيرة التخزين مماثل تمامًا حجمها في 14 أبريل الماضي، بنحو 5 مليارات متر مكعب”.

كما أبرز أن حجم الإنجاز في الجزء الأوسط من السد، اللازم تعليته لبدء التخزين، ما زال ضعيفا رغم فتح البوابتين منذ حوالي أكثر من 40 يوما، لكن يتوقع زيادة حجم المياه المخزنة أمام السد قبل شهر يوليو المقبل مع زيادة حجم الأمطار.

وأشار إلى أن “ما حدث خلال تلك المدة هو انخفاض البحيرة قليلا ثم استعادتها مرة أخرى مع زيادة الأمطار بمنتصف مايو تدريجيا حتى تصل إلى ذروتها في أغسطس”.

ودعا شراقي مصر إلى اللجوء لمجلس الأمن، في حال حدوث تخزين للمياه دون توافق، وتوضيح أن الاتحاد الأفريقي وصل لطريق مسدود بعد استنفاد كافة الطرق، دون التوصل لنتيجة.

ومن جهته، قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” إن الملء الثاني لسد النهضة لم يبدأ حتى الآن، وجميع الأجهزة في مصر ترصد أول بأول ما يحدث وتضع في حساباتها كل الأمور”.

ونبه علام إلى أن “المعلوم حتى الآن أنه تمت تعلية 4 أمتار في الجزء الأوسط من السد من ارتفاع 30 متر حددتها إثيوبيا للملء”.

وتابع: “معدل البناء في السد ضعيف حاليا، ولا نعرف سببه هل يقف خلف الأمر أسباب سياسية أم عروض لا نعرفها”.

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قد أكدت الثلاثاء، أن أديس أبابا تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية، التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، أن الموقف الإثيوبي في مكانه تجاه الملء الثاني والتمسك بقيادة الاتحاد الإفريقي حول المفاوضات.

وأكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني لسد النهضة والذي يقدر بـ13.5 مليار متر مكعب، في موعده المقرر في يوليو المقبل، مما أثار مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد شدد على أن مصر لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالي ضرورة التوصل للاتفاق القانوني الملزم المنشود، الذي يحافظ على حقوق مصر المائية ويحقق مصلحة جميع الأطراف ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

                      *****************

*** مصدر سوداني: 

————————-

         إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء سد النهض

 ———————–

ذكر مصدر سوداني رفيع المستوى لرويترز، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في الأسبوع الأول من مايو.

وقال المسؤول بوزارة الري السودانية لرويترز “إثيوبيا اتخذت عمليا قرار الملء. بدأت وفعليا بدأت المرحلة الثانية لملء سدالنهضة ببدء حجز المياه منذ الأسبوع الأول في مايو”.

وأضافت: “بدأت المرحلة الثانية عبر العمل في تعلية جدار السد الأوسط، مما يعني حجز كميات من المياه”.

وتابع: “لكن نتوقع أن يكون معدل التخزين أعلى في الخريف في شهري يوليو وأغسطس”.

وكان السودان عبر عن مخاوف جدية إذا ما مضت إثيوبيا في خططها الرامية للبدء في المرحلة الثانية لملء سد النهضة.

مصر: الموقف التفاوضي حول أزمة سد النهضة متجمد

ويبدي السودان مخاوف كبيرة من الأضرار التي يمكن أن تلحق به في ظل عدم وجود اتفاق ملزم وآلية تنسيق محكمة لضبط عمليات ملء البحيرة.

وتسبب الملء الأولي المفاجئ لبحيرة سد النهضة، العام الماضي، بمقدار 5 مليارات متر مكعب، في إرباك خطط تشغيل محطات ضخ مياه الشرب في السودان، مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها.

كما رأى خبراء أن الارتباك الذي حدث في خزان الرصيرص بعد الملء الأولي لبحيرة سد النهضة كان أحد الأسباب، التي فاقمت موجة الفيضانات التي اجتاحت 16 من 18 ولاية سودانية والتي أدت إلى خسائر كارثية تضرر منها قرابة المليون شخص وقتل نحو 110 أشخاص كما تعرضت مئات المساكن لدمار كلي أو جزئي.

                     *******************

*** إثيوبيا تغازل مصر والسودان.. 

——————————————-

  وتتمسك بـ”موعد يوليو”

                                ——————————

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، أن أديس أبابا تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية، التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، أن الموقف الإثيوبي في مكانه تجاه الملء الثاني والتمسك بقيادة الاتحاد الإفريقي حول المفاوضات. 

سد النهضة.. لماذا تصر إثيوبيا على بنائه؟

 وقال مفتي أن بلاده تتوقع دعوة للأطراف الثلاث في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة.

وأكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني لسد النهضة والذي يقدر بـ 13.5 مليار متر مكعب، في موعده المقرر في يوليو المقبل، مما أثار مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.

ومن ناحيته كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد شدد على أن مصر لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالي ضرورة التوصل للاتفاق القانوني الملزم المنشود، الذي يحافظ على حقوق مصر المائية ويحقق مصلحة جميع الأطراف ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى