بقلم /اسامه شحاته
رمضان شهر الرحمة والمغفرة. والمودة والعطاء والعبادة والرحمات. شهر نتقرب فية لرب العباد بالطاعات والنفحات. من صلاة وقيام وغيرها من الخيرات التى تقربنا من الخالق. شهر ينتظرة المسلمون من العام للعام وتتعالى الاصوات طالبة من رب العباد أن يبلغنا رمضان. والسؤال هل قتل المسلم للمسلم او المسيحى وحتى اليهودى شئ جائز. وعند من يكون هذا الشئ جائز. فى أى دين وشريعتنا السمحاح ترفض ذلك بل ان نبينا علية أفضل الصلاة والسلام رفض ذلك فى احاديث كثيرة وتعلمنا منة كيف تعامل مع اليهودى الذى ظل يأذية وعندما اختفى سأل عنه واسلم الرجل. فديننا يرفض كل انواع العنف. واذا كان ديننا علمنا كيف نتعامل مع اليهود فمابال اهل الكتاب. الذى وصى عليهم الحبيب. وبالامس وفى رمضان شاهدنا كيف قام من لادين لهم بقتل المواطن
نبيل حبشى بمنطقة الابطال بشمال سيناء وخططوا للقيام بعمليات تستهدف الاخوة الاقباط وممتلكاتهم ودور عباداتهم. الا أن الابطال الذين يدافعون عن الوطن من رجالى القوات المسلحة والشرطة الوطنية رفضت هذا الامر ونجحت جهاز الامن الوطنى فى تحديد العناصر الارهابية شديدة الخطورة وتم تحديد سيارة ماركة (نيسان) ربع نقل بيضاء وتمت محاصرتهم بنفس المنطقة وتم التعامل معهم واسفرت العمليات عن مقتل ال3عناصر الارهابية وعثر معهم على اسلحة الية وكمية من الطلقات وهم الارهابين (محمد زياد سالم ويعد من أخطر ويعد من اخطر العناصر التى تخطط وتعد وتنفذ العمليات الإرهابية بشمال سيناء والارهابى (يوسف ابراهيم) والمتورط فى عمليات ارهابية ايضا والرد كان سريعا حتى يعلم الجميع ان الابطال كان ردهم سريع وموجع وحتى يعلموا هؤلاء أن الابطال لن ولم يتركوا سيناء الا وتم القضاء على هؤلاء الخونة الذى لايعرفون شئ عن الاسلام والمسلمين و شاهدنا جميعا التصوير الحقيقى لمسلسل الاختيار2 وكيف تعامل الخونة مع المسلمين وكيف اطلقوا الرصاص على الشرطة فى رابعة والنهضة وكيف قتلوا وهذا منهج قائدهم سيد قطب ياسادة. عموما هؤلاء لايعرفون شهر رمضان ولاخلافة ولادين لهم الا القتل فلايهمهم مسلم او مسيحي بل هدفهم دمار دولة راهنوا على تدميرها وتم واستولوا على السلطة وكادوا يخلصون على مفاصلها الا أن الشعب كان لة قرار بطرد الخونة دون رجعة وسوف يستمر نضال الرجال من قواتنا المسلحة وشرطتنا حتى نقضى على الارهاب وتظل مصر قوية ويظل الاسلام برئ من هؤلاء وأفعالهم الى أن يرث الله الارض ومن عليها وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها. من كل مكروة وتحيا مصر.
