مقالات

نقابتنا.. ورعايتنا

بدايه الحديث عن حلم عشناه ونحن شباب نتدرب بالمؤسسات. حلم التعيين وحلم اصعب الحصول على كارنية النقابة. سنوات بعدالتعيين بالمساء والحصول على الجواز أقصد كارنيه نقابه الصحفيين. كانت نقابتنا نقابة خدمات لأن شباب الصحفين فى أشد الأحتياج لشقه حكومية بسعر بسيط. هنا كانت النقابه كنا نرى وزاره الاسكان ترسل لنقابه حصة من الشقق على مختلف المستويات. ولم تكن وقتها مثل اليوم الذى نسمع فيه عن ملايين من الشقق. وكانت النقابه تحصل على الأراضى فى التجمعات الجديدة وكارنيهات العضويه فى معظم الاندية. كنا نجد الخدمات تحاصرنا من النقيب والأعضاء. واليوم وبعد نجاحى فى تجربة خدمه زملائى فى رابطه الصحفيين واسرهم والتى توليت فيها أمينا للصندوق ومسؤلا عن تسليم الاراضي وتغلبنا على مشاكل 30 عاما وشعر بنا الزملاء. تواصلنا معا ناقشنا معا مشاكلنا وحللنا كثيرا منها. من هنا كانت طلبات الزملاء لى بالترشح لإنتخابات نقابة الصحفيين التي لم أفكر فيها يوما ما. وبعد الترشح شاهدت فرح زملاء فى الرابطة ودعمهم لى وهذا شرف لى لانهم تعاملوا معى فحكموا على. واما زملائى الذين لم يتعاملوا معى فأقول لهم البدايه بأننى خادما لكم فى خدمات وزارتى البترول والكهرباء سواء كان دخول الغاز الطبيعى أو الشكاوى من فواتير أوتحويل السيارات للعمل بالغاز وكذلك الكهرباء والفواتير وشكاويها. وهناك مميزات سيتم حصولى عليها للزملاء وسيتم تنفيذها من خلال كارنية النقابة الذى نتمنى عودتة بقوة لتكون الخدمات من خلاله وستكون البداية لاسترداد الخدمات لتعود نقابة الخدمات للجميع. وبمشيئة الله سنكون عند حسن الظن بالافعال وليس الاقوال والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى