مقالات

الكهرباء.. ياساده

بقلم:-اسامه شحاته

الكهرباء لها قصة من قصص حياتى ذات يوم كان المرحوم فاروق عبد العزيز هو المفوض من قبل مؤسسه دار التحرير للتعامل مع وزارتى الكهر باء والبترول. ويغطى أخبارهما فى الجمهوريه وعرض على الأستاذ سمير رجب  وزاره الكهرباء وكان المرحوم ماهر اباظه وزيرا لها رحمة الله وجزاة خير الجزاء على ما قدمة لمصر من خلال مو قعه. وبالطبع كان هناك صراع خفى حتى لاأكتشف أسرار مايدور. وحاول البعض غلق باب الوزير أمامي فكتبت خبر فكاهيا عشماوى فى مكتب الوزير وأقصد به بعض الأشخاص. وبالفعل أحدث حاله من الكلام والأتصال بالاستاذ سمير رجب وضحك قائلا عيب لاتكتب مره ثانيه وهنا تدخل المهندس ماهر أبابظة وقال ردا على ما حدث سوف استقبله إستقبال رسمى وتم بالفعل ثم إستقبلنى بمنزله بالزمالك.

هذه المقدمه كانت بدايه  لا بد منها  لأن هناك كثيرون خرجوا للمعاش وآخرين كانوا مهندسين صغار فى السن هم الآن وكلاء للوزارة ورؤساء شركات وغيرها فتاريخ الجميع محفوظ فى الذاكرة والأيام القديمة لايعرفها إلامجموعة قليلة من الصحفيين الآن ومنهم صلاح زلط والسيد حجازى وعادل بهنساوى. وعندما عودت مؤخرا لتغطيه اخبار وزاره الكهرباء وعرفت من هم القيادات دار فى ذهنى أشياء كثيره الأول عرفت أن المهندس على عبد الفتاح وكيلا اولا للوزاره لمكتب الوزير والمهندس أيمن نصار مدير عام مكتب الوزير. ووجدت المهندسة صباح مشالى رئيسا لشركة نقل الكهرباء وما أدراك مايحدث بالنقل أقول هذه الشركة تولاها عظماء كثيرون ورغم الظروف الصعبه والامكانيات نجحوا فيها ولكن أقول الآن كلها صرعات رئيسة الشركة تحاول السيطرة على كل المقاليد وكانت تدار طوال عمرها بدون مركزية ولكن المركزيه قد تكون لأسباب لايعلمها إلا الله واترك للقائمين حجم الأعطال مابين سنه واخرى واترك هذا الموضوع٠ واصبح المهندس جابر الدسوقى رئيسا للشركة القابضه والمهندس اسامه عسران نائب وزير الكهرباء وكان منهدسا بشركة القاهره التى أصبحت جنوب القاهره وكان رئيسا لها وكعادتة لايجب الصراعات ومكتبه مفتوح ويحاول دائما أن يكون الطرف الذى يحل المشاكل للاخرين. وأعتقد أن د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الخلوق مطالب منه عمل معاير لكل مايجرى طرحة من إنشاء محطات كهربائيه وخلافة ومتابعتة حتى لاتصبح الوزارة حكرا على رجل أعمال بعينه وبالتالى الشركات الأخرى تتوقف وبها عمالة ويأتى اليوم لنقضى على المنافسة. وهناك ايناس قد يساعدوا على ذلك. لذلك لابد من وضع معايير وتشكيل لجنة وزاريه من داخل الوزاره هى التى تتابع بعد الطرح وهى التى تقيم العروض وبذلك نقضى على القيل والقال. عموما هناك الكثير من الموضوعات سنطرحها. بشفافية وهدفنا الإصلاح وثقتنا كبيرة فى د شاكر للقضاء على اى فساد سواء كان بحسن نيه أوخلافها

 والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى