عصفور يكشف الأخطر ويتناول فضيحة الشركة الروسية والشريك إياه بتنفيذ الشريرة والمطبلاتي وبموافقة الكبير

كتب : اسامه سامح 

عصفور وحسب كلام بعض العاملين إن الشريرة والمطبلاتي حاولا منح الشريك الحق في ضياع حق الشركة  في خطاب ضمان بـ 16 مليون دولار، ورغم عدم قيام الشركة الروسية بالوفاء بالتزاماتها طبقًا لاتفاقية الالتزام، تمّت محاولة رد خطاب الضمان للشركة الروسية

متغافلين حق الشركة بفتوى باطلة من المطبلاتي وتنفيذ الشريرة. ورغم تدخل رجال الاستكشاف الشرفاء بالوزارة وسحب المستندات ومراجعتها وإقرار الوزارة بحق الشركة في تسييل خطاب الضمان لصالح الشركة إياها، إلا أنهم حاولوا التحايل على تعليمات الوزارة وحاولوا مد خطاب الضمان لصالح الشريك، وذلك بعمل مجلس إدارة لاعتماد المد

مما أدى إلى تدخل رجال الوزارة مرة أخرى وجهة رقابية لإجبارهم على عقد مجلس إدارة بنفس الأسبوع لإلغاء قرار المد وتأكيد تسييل خطاب الضمان. ويتساءل العاملون: هل هذا يتم دون حساب أو عقاب؟ بل على العكس تمّت مكافأتهم.

عصفور بعض العاملين يقولون إنهم لم يكتفوا بذلك لعدم وجود عقاب وحساب، بل أيضًا يحاولون ضياع حق الدولة وتحديدًا حق الجمارك

فهناك مخطط داخل الشركة إياها لتنفيذ أوامر الكبير عن طريق الشريرة والمطبلاتي، وذلك بعدم تسليم سيارات الشركة الروسية للجمارك أو إعادة تصديرها، وذلك بإعطائها غطاء  الشركة إياها رغم عدم وجود أية اتفاقية التزام معتمدة من مجلس الشعب، لتظل السيارات تحت تصرف الشريك. والجميع يتساءل: لماذا تُحمَّل مسئولية هذه السيارات للشركة إياها وما ينتج عنها من دواعي قانونية وضياع حق الدولة في جمارك هذه السيارات؟ وهذا لا يتم بباقي القطاعات نطالب بتدخل رجال الوزارة الشرفاء وتعيين لجنة لفحص تلك المخالفات الجسيمة وإعطاء أمل للموظفين والشرفاء بوجود حساب لكل من تخول له نفسه الإضرار بالمال العام.

ولماذا السكوت على أفعال الشريرة وهي تقوم بتصفية شركات بدون اختصاصات كما ذكرنا سابقًا، وقال إيه أصل الموضوع اتقفل؟؟؟؟

عصفور: كل ما سبق من تساؤلات بعض العاملين وترديدهم “الكبير قال إيه بيقول محدش يكلمها غيري”… ما هذا يا سادة؟ الأمر معروض عليكم لاتخاذ القرار المناسب لحماية الشركة من الشريرة والمطبلاتي حتى نقضي على خوف الكبير الدائم منهما، والسبب لا يحتاج للتفكير طويلًا؟؟؟؟؟ .