بدايه من حقنا نفرح بأكتوبر نصر اعاده الكرامة للوطن. حطم خلاله خير اجناد الارض خط باريف الذى لايقهر والذى تحدوا به العالم مرددين من سيمر سيحترق. مررنا وانتصرنا بقوه وعقيده تكبيرات الابطال الله اكبر التى ارهبت العدو. اليوم نحتفل بأكتوبر ونحتفل بالانجازات التى تحققت على مدار الست سنوات لم نشاهدها من قبل.. نراها بالعين المجرده. لم نقل وضعنا حجر الاساس بل نفذنا المشروع ويتم افتتاحه. من كثرتها لم يجد الرئيس وقتا لافتتاحها فكان الفيديوكونفرانس البديل الوحيد. الشعب خرج اليوم لسببين الاول رد الجميل وتعظم اكتوبر شهر النصر والثانى ليؤكدوا انهم خلف الرئيس.. ومصر بخلاف المصريين هناك اخو عرب يعيشوا بيننا فى ( ام الدنيا) فالجاليه السورية تعدادهم
٥.٥٦٠.٠٠٠ سوري و الجالية العراقية ٢.٢٧٠.٠٠٠ عراقي
و اليمنية ١.٧٦٠.٠٠٠ يمني
والسودانية ٤.٣٠٠.٠٠٠ سوداني
و الفلسطينية ٣.٠٠٠.٠٠٠ فلسطينين
بأجمالى ١٦ مليون ٤٨٠ الف مواطن عربي،
والعدد في ازدياد..
ولا عمرهم اشتكوا ولا عمرهم حسوا أنهم مش زيهم زي اى مصرى بياكلوا اكلنا ويشربوا شربنا..
لا قعدوا فى معسكرات ولا خيام ولا على الحدود فى أماكن نائية،ولا حد حدد إقامتهم وتحركاتهم، لهم مشروعاتهم ومصانعهم ومحلاتهم وبيدفعوا زيهم زى اى مصرى فى كل حاجه.
لا قالوا لنا فى يوم هم سبب فقرنا!
ولا قالوا لنا فى يوم هم سبب مرضنا
ولا قالوا لنا فى يوم هم سبب الزحمة
ولا حد فكر بطردهم ولا حد يقبل اهانة اي حد فيهم، كل واحد منهم فى مصر معزز مكرم من الشعب قبل الحكومة.
انها مصر العظيمة
اذا جاع العرب اطعمتهم
واذا تشردوا اوتهم
فهذا قدرها أن تكون حامي حمى الأمة العربية والاسلامية طوال تاريخها
تحيا مصر عظيمة قوية
ويحيا شعب مصر العظيم
ويحيا جيش مصر خير اجناد الأرض فلولا الله ومن ثم الجيش العربي المصري لما استطع المصريين و كل هؤلاء اللاجئين أن يعيشوا آمنين فى هذا البلد العظيم
الف تحية وسلام لكِ يا مصر.