أم شريف : تواصلت هاتفياً بالنائب ” إيهاب العمدة” والنائب “علي سلامة “….. الأول كبر دماغة والثاني قفل السكه في وشي
تقرير : محمود حسن محمود
وثقت كاميرات المراقبة المتواجدة” بمحل خياطة “سيد بكر” بمنطقة الشرابية شمال محافظة القاهرة بالأمس اعتداء أحد بائعي المواد المخدرة برفقة البلطجية الذين يعملون مع البلطجي ” محمد الجمال “آمين الشياخة بحزب مستقبل مصر علي سيدة تدعي “أم شريف ” وزوجها سيد بكر في إحدي شوارع الحي .
واصيبت أم شريف وزوجها بجروح متفرقة في الجسم من جراء قيام أحد البلطجية بالاعتداء عليهما في الشارع ،أثناء ذهاب كليهما لشراء بعض المتطلبات المنزلية ، وسط تهديدات يقوم بها بلطجية بيع المواد المخدرة تجاه أهالي الحي في محاولة لتخويف الأهالي وزعزعة استقرارهم لمنعهم من إبلاغ الشرطة .
وبسبب وجود كاميرات في أحد محال الخياطة وثقت قيام بعض البلطجية ببيع المواد المخدرة لبعض الشباب من متعاطي المخدرات علي ناصية الشارع ، حاول كبير البلطجية “محمد الجمال ” تكسير الكاميرات الخاصة بمحل “سيد بكر ” والذي تعمل به زوجته ” أم شريف “، ومع اعتراض “الزوج سيد بكر” لهم قام بعض البلطجية بالاعتداء علي أسرته ومنع المواطنين والسيدات من الذهاب إلي محل الخياطة الخاص بهم ،والذي يعتبر مصدر رزقهم .
وتحدثت” أم شريف ” لصحفي الأنوار المصرية قائله ” اكتشفت أن هؤلاء البلطجية يعملون لحساب ” عضو مجلس الشعب “إيهاب العمدة ” الذي يقوم باخراجهم دائماً من قسم الشرطة ، لذلك يقومون بالبلطجة وبيع المخدرات داخل أحياء المنطقة السكنية ، كما أكدت “أم شريف ” علي أن شقيق “محمد الجمال ” بائع المخدرات عندما علم بوجود كاميرات في محل الخياطة قام بتكسيرها حتي لا يتم تسجيل ما يقوم به داخل مكتب” السمسره ” الذي يتواجد بالمنطقة من بيع المخدرات وغير ذلك الكثير .
وتواصل الصحفي “مصطفي المهدي ” مع عضو مجلس النواب “إيهاب العمدة ” الذي أكد له علي ماحدث من قيام البلطجية بالاعتداء علي صاحبة محل الخياطة وزوجها في الشارع قائلاً ” سنسعي إلي حل هذا الموضوع ” فهل سيكون الحل هو الضغط علي السيدة للتنازل عن حقها أم أن القانون سيأخذ مجراه بمعاقبة هؤلاء البلطجية ،الذين يشكلون الخطر الأكبر علي اهالي الشرابية بالقاهرة .
وظهرت أصوات صراخ السيدة أثناء اعتداء البلطجيه عليها في الشارع بتسجيلات وثقتها كاميرات المراقبة ، وهي تصرخ بمقطع فيديو أرسلته لنا الأم عبر حسابها على موقع “فيس بوك”، حيث ظهرت خلاله ملامح الرعب عليها، فيما استنجد زوجها وآخرين بالشرطة لإغاثتهم من محاولة البلطجية الاعتداء على السيدة وزوجها ومنع السيدات من الذهاب لمحل الخياطة الخاص بهم ، مطالبين متابعيهم بالتواصل مع الشرطة أو أى مسئول لردع المعتدين عليهم.
