مقالات

السيسى.. والمعارك

الكاتب الصحفى اسامه شحاته

بدايه الكل عاصر بعض الحكام وتعرف على دورهم فى نهضه المحروسه. عبد الناصر كان زعيما نختلف او نتفق وجاء ليقف بجوار الطبقه الكادحة وأخذ من الاقطاعيين ومنح الفلاحين. وجعل مجانيه التعليم ليعيد بناء عقول جديده. وانشاء مصانع وأمم القناه واقفا ضد الإستعماروغيرها؛ والسادات أكمل المسيره لإسترداد كرامه امه وليس مصر وحدها حتى أعاد الكرامه وإنتصرنا فى73 وعبرنا خط باريف ونوع مصادر التسليح وعرف لغه الصهيونيه فآنتصر. ودخل القدس وخطب فيها ولو سمع كلامه العرب لعادات الحقوق. وحسن الاقتصاد ولكن لم يصبر عليه الخونه. ومبارك عمل خلال السنوات الاولى من حكمه ولكن مع تقدم السن تغير الوضع اصبح يتحرك كيفما تريد أمريكا وكانت هناك سلبيات عديده ولا أقول إلا أن يرحمه الله. ثم السنه السواء وماحدث فيها وإسترد الشعب بلده ليأتى المستشار الجليل عدلى منصور رئيسا مؤقتا. ويطالب الشعب الرئيس السيسى بالترشح ويتولى مقاليد٠ بلاد منهاره بمعنى الكلمة إحتياطى إقترب من 11 مليار جنيه وطوابير على المنتجات البتروليه وإنقطاع الكهرباء بصوره لم يسبق لها مثيل و دمار مماحدث خلال العام. والسؤال ماذا يفعل رئيس فى بلد منهاره. إعتمد اولا على الله وجعل يقينه فيه. واعد خطه خارجيه لعوده مصر لدورها فى ظل عدم تعاون معظم دول العالم وكانت الامور تسير خطوه تلو الاخرى حتى عادت العلاقات. وفى الشق الداخلى بنيه منهاره إهتم بها وتم رصف من مايقري من 7الاف كيلو طرق ربط مصر كلها ببعضها ومشروعات كهرباء وعادت إلينا الكهرباء ولم تنقطع ولدينا فائض ومشروعات البترول حقل ظهر وكيف تم الانتاج فى 28شهرا بدلا من 6 سنوات وآتول والنورس وتوالت الإكتشافات ووقفنا إستيراد الغاز٠ مليارات وفرها ذلك ولم تعد هناك ازمه منتجات أصبح الأن لدينا فائض من الغاز. ومشروعات التكرير مشروع عالمى بمعمل أسيوط للبترول وأخر بمسطرد وثالث بالسويس وأخر بميدور بالاسكندريه ومشروعين لحمض الفوسفوريك والاسمده الأزوتيه بالوادى الجديد وإستصلاح مليون ونصف مليون فدان٠ ومدن جديده حدث ولاحرج وتسليح لم تشهده المحروسه من قبل وأصبحنا في الترتيب التاسع على العالم. وقناه سويس جديده. وللرد على من يقول اخذنا قروض نفذنا بها مشروعات تراها العين٠ لم نقل تم وضع حجر الأساس بل تمام يا فندم نعطى إشاره تشغيل المشروع. ورغم هذه الإنجازات التى لم تراها المحروسه من قبل أصبخ القرار قرار شعب لم تعد دوله ما تحركنا ولكن مصالحنا هى التى تحركنا. إنتهي عصر إملاء القرارات علينا وأصبحنا نملك قرارنا. والسؤال أى رئيس تحمل هذه الاعباء والأخطر الارهاب الذي تدعمه أجهزه ودول فى سيناء وحرب فى الجبهه الغربيه وما يحدث فى ليبيا وماتفعله تركيا بقياد قردوغان وفى اثيوبيا وغيرها من الأعباء التى تنوء بها الجبال. هذا قدرك سياده الرئيس ولاتنسى أن معك الله أولا ثم شعبك وخير أجناد الارض ونعلم إنها فترات عصيبه لم يمر بها رئيس من قبل ولكن لكل قائد زمانه وقدرته على تخطى الصعاب فنحن كلنا معك من أمامك ومن خلفك وعن يمينك وعن يسارك ومعنا من يؤيدك بجند من عنده انه نعم المولى ونعم النصير وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى