الملا… ولغه الارقام
بقلم
اسامه شحاته
لغه الارقام هى معيار النجاح. لغه لايمكن تكذيبها لانها ارقام واصبحت واقعا. لذلك ما أكثر الصريحات العنتره التى لاتحتوى على الارقام وغالبا تجدها تأخذ بضع ساعات وتنهى ولكن التصريحات الرقميه باقيه ترجع لها فى اى وقت تشاء . وقطاع البترول من القطاعات الرقميه. وكل رقم له مدلوله. وبالطبع عشنا سنوات مع الارقام فى وزاره قادها وزراء كثيرون وكل واحد حقق انجازات تحسب له وللقطاع. لكن وانا اتابع اليوم الخبر المرسل من اداره الاعلام بوزاره البترول والذى يحتوى على كميه من الارقام منها التعاقد على مليون و200الف عداد مسبوق الدفع انه جارى تركيب 600الف منها 20الف تم تركيبهم بالاسمارات وبشائر الخير 1’2′ وهذا يعنى انه وداعا للمحصلين وضمانا للاستهلاك الفعلى هذه واحده والثانيه توصيل الغاز الطبيعى ل3مليون و400الف خلال 20/21 ويتابع ذلك من القياده السياسيه ويتم تخفيض استيراد البوتاجاز والذى قد يصل ل2مليار جنيه سنوياهذا الرقم من عندى بصفتى متابع للقطاع وبذلك يتم تخفيف العبئ عن الميزانيه العامه للدوله. والاستفاده بثرواتنا الطبيعيه التى حبانا بها الله. والاهم ان المناطق الجديده التى يدخلها الغاز لاول مره لن يدفع المستهلك الا 30جنيها اى ثمن علبه سجائر وهذا يؤكد اننا دوله تصنع المعجزات. فى عهد الرئيس السيسى وانا ماتم توصيل الغاز منذ انشاء المشروع وحتى الان 11 مليون و200الف وحده سكنيه وهذا انجاز عظيم وماتحقق منذ تولى الهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يصل ل70٪من عدد من تم توصيل الغاز الطببعى لهم. بل سيتم توصيل الغاز الطبيعى لمحافظه الوادى الجديد من خلال نقل الغاز بالشاحنات بعد تحسن الطرق والتوسع فيها لان توصيل الشبكه يكلف الدوله مليارات فكانت الشحنات هى البديل. وزير اخذ على عاتقه ان تنعم محافظات مصر بهذه الخدمه المتميزه هذه انجازات فى قطاع واحد وبالارقام ولايفتونى ان اقول تحيه لكل العاملين فى مجال توصيل الغاز رغم الكورونا الشباب والكبار يعملون ليلا ونهارا وعيد سعيد على كل من يعمل من اجل هذا الوطن الغالى الذى لايبنى الا بالعمل والعطاء وتحيه للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذى جعل لغه الارقام هى التى تتحدث حتى يظهر العطاء نفسه. وتحيا مصر.