: الاعياد. وطعم زمان
بقلم
اسامه شحاته
العيد فرحه. وأجمل فرحه. العيد هو عيد صله الارحام. عيد نتلقى فيه التهانى من الاهل والأصدقاء. العيد كانت فيه الفرحه والبهجه. كان فيه الابتسامه والتصافح. الا أن كورونا منعت التصافح وغطت الكمامات الوجوه وملئ الخوف البعض. العيد ضاعت بهجته.
لاسباب كثيره بعيدا عن كورونا اهمها البعد عن الله وهى تعنى خصام الاخ لشقيقه ولابن لابيه وبالتالى انتشار الخصام بين الاهل من الدرجه التاليه. سبحان الله قطعنا صله الارحام وما ادراك ماصله الارحام وفوائد ها علينا جميعا. قذفنا المحصنات بماليس فيهم وما أدراك بقذف المحصنات وعواقبها. نخطط لازاء بعضنا البعض ولكل شيخ وشيخه طريقتها ولاتنسى ان مكرهن عظيم. دعمنا الباطل بالحجج وفشل صاحب الحق فى الوصول لحقه. لان الاخرين يخشون من اعلان الحقيقه. وكل منهم يقول تأتى بعيدا عنى. ونسى حساب الله على كاتم الشهاده. الفتن وماظهرمنها ومابطن وما أدراك ما الفتن وكيف تشعل النيران فى الاماكن الهادئه. أكل الحقوق وما أكثرها ومنها واهمها عدم توريث الفتاه ومنحها الحق الشرعى ويقبله الابناء ويحرمون شقيقاتهم. الحقد على الناجحين ومحاربتهم بدلا من منافستهم والسؤال الاهم انتزعت البركه. كل هذه الاشياء سببا رئيسيا فى بهتان العيد قبل كورونا. ولذلك لابد من التصالح مع الله واعاده الحقوق قبل ان لانلحق رجوعها. لذلك اختفت الفرحه الا من علي وجوه الاطفال الذين يبعدون بعض الشئ عما يدور حولهم. لذلك وجب العوده الى الله وتنفيذ أوامره والنهى عما نهى ونصلى ونسلم على الحبيب حتى ننعم بهذه الصلاه وكل عام وانتم بخير. وعيد اضحى سعيد عليكم.