بقلم – اسامه شحاته
بدايه هذه المجموعه من الشباب لاتحتاج لمقدمات كثيره لانه من فينا يرغب أن يكون ضحيه فيروس كورونا لاقدر الله كل المصريين بدايه من الرئيس السيسى لاصغر واحد فى الشعب يشكر الاطباء ويترحم على شهدائهم هؤلاء هم الاطباء الذين يملكون العلم لمواجهه الفيرس والتعقيم ولكن اليوم مع نوعيه جديده من الابطال التى تحركت فيهم النخوه الصعيديه التى تاهت فى السنوات الاخيره وقد يكون برامج التواصل الاجتماعى السبب في تكوين المجموعه من الشباب والسيدات اخذوا عهد امام ربهم بأنهم سيساعدون الناس الطيبين الذين لايملكون حتى العلاج و بالطبع مستشفياتنا مكتظه. هؤلاء وثق فيهم أهل الخير واحضروا لهم شنط البروتوكول الخاص بوزاره الصحه و تحركوا بين مراكز ومدن وقرى المحافظه فى الخفاء لاعطاء شنط العلاج وهناك ايناس كثيرون حصلوا على هذه الشنطه واذا عشت معهم على الجروب تجد شعله من النشاط ينقلون المرضى للمستشفيات بعد توفير اماكن لهم بسيارتهم الخاصه وأخره ينقلون الذين توفهم الله للمقابر بسيارتهم وبعدها يقمون بتعقيم السيارات الخاصه بهم بطريقه معينه وهولاء الشباب يواجهون الموت بين لحظه واخرى. زكرنى هؤلاء الابطال بمواقف كنا نخرج ضد الخونه لاسترداد الوطن ونقول فور خروجنا من المنزل نستودعكم الله ولوعلم اهل البيت لرفضوا لانك انت العائل لهم ولكن كنا نقول لهم ذاهب للجريده وبالطبع الجريده ليس بها مواعيد فلو علم اهالى هؤلاء الشباب لحاولوا ابعادهم ولكنهم تركوا امرهم لربهم فكان عون معهم واعلم ان محافظ سوهاج شخصيه محترمه لان اصدقائى فى الداخليه دائما يتحدثون عنه بالخير وكم قال لى الاخ والصديق اللواء ايمن حسن والذى عمل مع اللواء طارق قصص فى انسانيته وانا أأمل ان يفتح لهم الوزير المحافظ الطريق مع وكيل وزاره الصحه لمساعدتهم حتى بالكلمه الطيبه يدعمهم طبيآ حتى نحافظ عليهم .
واليكم الاسماء الخاصه لمجموعة رفقاء الخير
طما أ- وفاء الدرملي – الحاجه ايمان –أحمد خالد – سلمى مسئولة جرجا – صالح البلينا –العسيرات مخلص- المنشاه وليد- دار السلام محمد عبد الشافى- ساقلته دكتور محمد فهمى
-أخميم محمد الجبالى- سوهاج حسام موافى. وايمن الطحان والاستاذ علاء محمود احمد
المراغه احمد خليفه –طهطا رامى احمد- جهينه اسامه احمد- دكتوره الهام- دكتوره ولاء- دكتورمحمد ابو ضيف-دكتور طارق احمد- دكتور محمود الشيمى- مريم محمد- اسماء عبد الحميد
وسوف انقل لكم جزء ممايدور على جروب هؤلاء الابطال الذين ضمنوا لهم ولا املك الا الكتابه والدعاء برفع هذا البلاء.
