القسام عبدالله
تحرص الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية دوما على إمداد كافة الوحدات التابعة لها بالمستلزمات والأجهزة الطبية الحديثة للارتقاء بالخدمة المقدمة وتوفير رعاية طبية مميزة للمرضى المترددين عليها.
وقالت الهيئة فى بيانا لها انه تم إمداد مستشفى الاحرار التعليمي بالزقازيق، بعدد ٢ ماكينة قلب صناعى لعمليات القلب المفتوح لتوفير خدمة طبية جديدة على أعلى مستوى من التطور.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق من الوحدات المنضمة حديثا للهيئة وتحظى بكامل الإهتمام لتطوير الخدمة الصحية المقدمة بها لخدمة أبناء محافظة الشرقية.
ذكر رئيس الهيئة أن الطواقم الطبية بالمستشفى من مختلف التخصصات، قامت خلال ال 24 ساعة الماضية بالعديد من التدخلات الجراحية الناجحة، حيث قاموا بإجراء ولادة قيصرية جديدة لحامل مصابة بفيروس كورونا نظرا لأن المستشفى هي الوحيدة التي تستقبل طوارئ الولادة بمحافظة الشرقية للحوامل وتمت العملية بنجاح وحالة الأم والطفل مستقرة.
قال انه تم إجراء عملية تفريغ نزيف بالمخ بعمليات الطوارئ لمريض مصاب بكورونا عمره ٧٥ سنة وتم خروجه إلى الرعاية المركزة وحالته مستقرة.
تابع فوزي أنه حضر إلى المستشفى مريض عمره ٣٧ سنة وهو يعانى من إنقطاع بولى و خلل بوظائف الكلى لوجود حصوة بحوض الكلى اليسرى وحصوة بأعلى الحالب الأيمن ويحتاج إلى عملية طارئة لتركيب دعامات بالحالبين و بعد عمل الفحوصات تبين إصابته بفيروس كورونا وتم تنفيذ العملية بنجاح و تركيب الدعامات و خروج المريض بحالة جيدة.
أضاف أنه تم إجراء تدخل جراحى دقيق جدا في جراحه الأوعية الدمويه في قسم جراحه الأوعية الدمويه بالمستشفي حيث وصل إلى طوارئ المستشفى مريض يبلغ من العمر ٦٩ سنه مريض بفيروس كورونا المستجد يعاني نزيف حاد نتيجه إنفجار الشريان بالكوع الأيسر وإنفجار بالوصله الوريديه الشريانيه المستخدمه في الغسيل الكلوي وعلى الفور تمت مناظرته بواسطه أطباء الطوارىء وأطباء قسم الأوعية الدمويه وتقرر له جراحه عاجله بعد عمل الإسعافات اللازمة والإجراءات الوقائيه وتم وقف النزيف واستئصال تجمع دموي كبير وزرع شريان لتوصيل الدوره الدمويه لليد وتمت العملية بنجاح وإنقاذ حياه المريض وذراعه الأيسر ونقل المريض للعزل بالمستشفى.
وقال أن وحدات الهيئة المنتشرة علي مستوي الجمهورية تستمر في مواصلة رسالتها التعليمية والطبية وبذل كافة الجهود فى سبيل مكافحه جائحه فيروس كورونا المستجد، و فى سبيل أن ينجحوا في رسم الإبتسامة على شفاه أسرة بإنقاذ أحد أفرادها وتقديم الرعاية الطبية له.
