مقالات

دعوات الغلابه. سبب النجاه

بقلم _اسامه شحاته

تقرير:- اسامه شحاته

بدايه لايختلف اثنان اننا نمر بظروف الوباء ولانملك الا التضرع للله برفع الوباء والبلاء. ولقد كان خبر اصابه المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق بفيروس كرونا حاله جعلت الجميع يرفع أيديهم للسماء طالبين له العوده سالما غانما لبيته ومحبيه. لكن بالنسبه لى اخ وصديق منذ عشرات السنيين. فهمى احبه الغلابه فكانوا سلاحه فى كل الازمات لانهم ليس بينهم وبين الله حجاب. كل الازمات كانت دعواتهم طوق النجاه. وسامح فهمى احببته لله منذ ان كان مديرا عاما مساعدا فى هيئه البترول وحتى اصبح وزيرا لم تغيره المناصب محب للجميع متفانى فى عمله وكان الكل يقولون له معالى الو زير. فهمى قبل توليه الوزاره لم تكن مهمته وردية فى قطاع بل كانت معظمها عقبات كنا نستورد كل او غالبيه مهمات الانتاج ونظرا لانه ابن هيئه البترول محور التخطيط شارك عددا من الشركات العالميه منتجه المهمات وكذلك الحفارات وتم تصنيع عدد كبير  منها ومازالت الشركات. لان الوزير يترك المكان وتبقى الشركات والمشروعات علامه مضيئه. ولايمكن ان ينكرها احد لانها واقع مشروعات الاساله التى تساهم فى جعل مصر مركزا اقليميا للطاقه بكم وهل كنا سنبنيها الان وفى الظروف الاقتصادية الصعبه. خط الغاز العربى والذى ساهم فى جعل شركاتنا تسيطر على توصيل الغاز فى الاردن. وخظ الغاز الطبيعى لمصنع كيما وتكلفته 5مليارات جنية. فهمى كانت الصراعات حوله كثيره وزراء يحاربون ولا انسى يوسف بطرس غالى وكيف كان يهدف للسيطره على هيئه البترول. وكيف اختار المهندس ابراهيم صالح مستشارا له وكيف كان الضرب  وادخال شخصيات للقطاع وغيرها حاربوه لانه لولا سامح فهمى لحدثت كارثه فى تمويل صفقات معينه. وكان خوف الاخرين أن يصبح رئيسا للحكومة واعتقد أن هناك  شبه قرار ولا املك تفاصيله. سامح فهمى احببته فى الله وكنت انصحه فيه ولم اكن ممن استفادوا منه اومن غيره داخل هذا القطاع والحمدالله المناصب تزول ويبقى الحب فى الله وليس فى المناصب ولاغيرها مبروك سلامتك ورجوعك لبيتك ولاحبابك وكل عام وانتم بخير وبصحه والى اللقاء والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى