بقلم -اسامه شحاته
لايختلف اثنان ان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يضيف انجازات يوما بعد الاخر واهتم الوزير بتواجد شركتنا البترولية بالدول الشقيقه وفى هذا المقال اتناول شركه فجرالمصريه التى خرج من رحمها شركة فجر الاردنيه والتى بقدره قادرت اعطت دفعه قوية لتوصيل الغاز بالاردن الشقيق وذلك من خلال خط الغاز العربى. والتى امتدت يد الارهاب اليه الا ان ابناء قطاع البترول يعيدون تشغيله. ساهمت فجر الاردنيه ومن خلال المهندس الخلوق فؤاد رشاد مدير عموم الشركه الاردنيه والتى استولت على سوق الغاز بالاردن وفتحت المجال امام شركات الغاز للعمل بالاردن وتوصيله لمحطات الكهرباء وغيرها من المشروعات. هذا الانجاز يرجع فضله الاول للوزير ثم من بعده من نفذ وخطط لهذا العمل التاريخى واعود للمهندس فؤاد رشاد الذى عرفته من سنوات طويله واثتاء تنقله لغازتك ثم غاز مصر وكانت الشركه فى بدايه الاضرابات والمطالبات العمالية والرجل بابتسامته الجميله و تواجده المستمر نزع فتيل الازمه. ثم اتجه للشركه الاردنيه والتى حققت نتائج أعمال لم نكن نتوقعها. ومن ثمارها تواجد شركات الغاز لتنفذ مشروعات كبرى وهذه التجربة لابد من البحث عن فكرة ممثاله لكى ندخل دول شقيقة اخرى. والاعتماد على الاعمال الخارجيه التى تدر عملات صعبة للقطاع ولمصر وخاصه ان شركاتنا نجحت فى اختبارات عديدة والمملكه الاردنيه خير دليل. عموما الفكر الجيد يحقق نتائج طيبه والاخلاص فى العمل اساس النجاح وتجربه المصرية الاردنية هى تجربه يتم تدريسها للاجيال والسير عليها لفتح اسواق للعماله المصرية الماهرة وسظل فؤاد رشاد بفكرن وعلاقاته وحبة للاخرين طريقا للانجازات والله الموفق والمستعان
