مقالات

ابوهشيمه وياسمين صبرى والبرنس

بقلم – اسامه شحاته

تقرير:- اسامه شحاته

بدايه مبروك لاحمد ابو هشيمه زواجه من ياسمين صبرى الفنانه.

مبروك للبرنس التى توقف مطعمه بسبب كورونا لانتقاله الى فيلا أبوهشيمه لتجهيز الافطار الرمضانى من يد البرنس ورجاله.. ياسمين تطلب وابو هشيمة ينفذ. انتشرت على اجهزه التواصيل الاجتماعى وجود البرنس بناء على طلب احمد ابو هشيمه لطهى الكبده وبعض المأكولات التى يتميز بها البرنس. هذا شئ جميل لان( المعاه فلوس ومحياره يجيب حمام ويطيره.) هذا حقه ربنا يعطية. لكن هل يعلم ابوهشيمه وياسمين صبرى ان بلادنا تمر بحائل هز العالم اسمه كورونا. هل يعلما أن لدينا ملايين حاله الظروف الصعبه عدم خروجهم للعمل. هل لم يشاهدا توسيلات المؤسسات وأفتاء د احمد الطيب شيخ الازهر ود على جمعه وغيرهم بوجوب خروج الذكاه قبل موعدها. لمواجهه الازمه التى يعيشها اخوات لنا. وماذا يقول هؤلاء عندما يحكى امامهم انتقال البرنس ورجاله لفيلا أبو هشيمه لتجهيز فطارا للفنانة ياسمين صبرى. وهناك ملايين ينتظرون كراتين العطف والمحبه التى يساهم بها من رقت قلبوهم لتعويض اهالينا بعض الشئ فى تلك الظروف الصعبه. هل لم تشاهدوا الرئيس السيسى يصرخ فى وجة احد الضباط متسائلا فين الكمامات لهؤلاء العمال. قائلا (دوله لو مشتغلوش هياكلوا منين) أزمه جعلت  كل صاحب قلب رحيم يشاركه لانهم اخواتنا واهلنا. وحمدا لله كورونا منعت السهرات والافطار فى الفنادق والنوادى واصرت على أن نبتعد عن بعض. وعطت درسا للقاصى والدانى. فهل نعتبر ونحاول قدر المستطاع الامتناع عن استفزاز هؤلاء البشر الذى تحدثوا تاره عن الخاتم الالماظ. واليوم عن نقل مطعم بكامله لفيلا أبو هشيمه. هذه الاشياء افعلها ولكن ليس هناك داعى لتصويرها ونشرها على اجهزه التواصل وقهر أيناس بالملايين من الاحباط والهم. لابد أن نراعى مشاعر الاخرين. هل تعلم ان رسولنا وصانا بانه فى حاله شراء شئ لاولادك وجار لم يقدر على توفيره فعليك أخفاؤه أو اعطاؤه منه. هذا ديننا. ياساده ولكن أن ترى صور للبرنس ورجاله لا فطار الفنانه ياسمين صبري ومنتشره بصوره مقززه لاننا فى ظروف صعبه. والاهم لم نسمع أن أبوهشيمه تبرع لصندوق تحيا مصر ولوسمعنا لصفقنا له. ونصفق لكل رجل اعمال يقف بجوار اهله لان المصرين اهله ولولا مصر وخيرها ماكانت مليارات رجال الاعمال. الناس فى الصعيد ظروفهم صعبه للغايه ولكن الله منحهم الرضا. التى لايتنعم به الاغنياء. وأعطاهم القدره تحمل الظروف الصعبه واثقين فى ربهم وقولة تعالى (وما من دابة فى الارض الاوعلى الله رزقها) ولكن لا للاستفزاز ياساده. والله الموفق والمستعان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى