الخلوق الدكتور. شريف لطفى مدير مكتب مدير مرور القاهره شخصيه تستحق الدراسه

بقلم /اسامه شحاته

د. شريف لطفى الانسان
هذه الشخصيه التى سأتحدث عنها فى هذه السطور تستحق الدراسه. خلوق بمعنى الكلمه مكتبه ملئ بالبشر كل واحد له طلب بخلاف الاخر. وابتسامته الجميله الطبيعه التى منحه الله اياها تجعل الطمأنينه تدخل قلوب طالبى الخدمه. القصه تخص د. شريف لطفى مدير مكتب مدير مرور القاهره. منذ فتره ذهبت لتجديد رخصه السياره وهدتنى نفسى الى الدخول لمكتبه ووجد ترحاب وكأنه صديق لك من سنوات. قلت انه عرف طبيعه عملى فعاملنى بهذه المعامله ووجدت شخصيات عاديه تروى مشاكلها ويحلها على الفور بالاتصال بمدير الوحده ويتم حل المشكله ابتسامته لم تفارق وجه. واصبح د شريف وغالبا رتبته عميد اوخلافه هذه الاخلاق جعلتنى انتظر لأرى واحدمنا يحلق بخلقه الرفيع بين الجميع. وفعلا خادم القوم سيدهم بأخلاقه التى تجعلك تحب مدير الاداره العامه لمرور القاهره من غير ماتراه. عنوانه امامك. انتظرت وانا سعيد لأرى حب من عند الله وضعه فى عبد من عباده. خلق جميل. وكأنه تعلم فى مدرسه الاخلاق جازالله اسرته كل خير على هذه التربيه الجميله وجاز من اختاره واجه له خيرا ايضا. ياساده نحن لانحتاج الا هذه النمازج الجميله فى مكاتب مسؤولينا حتى ندخل البهجه. والفرحه على كثير ين خاصه كبار السن الذين اصبحنا مطالبون بخدمتهم لانهم خدمونا فى شبابهم ومهماقلت عنك د. شريف لن أوفيك قدرك. واتمنى من اللواء محمود توفيق وزير الدآخليه أن يكرمه ويكرم أمثاله لتنتشر هذه النوعيه التى ستصبح الدفاع للحب بين جهاز يضحى ابناؤه من اجل الوطن يوما بعد الاخر ويعطى المثل للاخرين. وأروى قصه صغير فى شارع النصر والشارع فاضى وسيارات كثيره تقف فى اليمن وانا كنت سأقف بسياراتى مثل باقى السيارات ويحضر ونش المرور وبداخله امين شرطه وبأعلى صوته يا استاذ امشى قلت له حاضر وحتى بعدما تحركت كانت كلماته تدل على أخلاقه. هذه النوعيات التى ابتلينا بها قد تشيل فى نفسك. ولذلك لابد من مكافحه هذه النوعيه التى ابتليت بها شرطتنا ولكن إذا تعاملت مع د. شريف ستنسى بالطبع تعامل هؤلاء وصدق الشاعر عندما قال انما الامم الاخلاق ما بقيت. وسوف اتناول شخصيات تعطى الامل فى باكر لان مصر ولاده ياساده وتحيا مصر.



