الهكليه.. والبترول 2
بقلم
اسامه شحاته
تحدثت عن الهيكله التى اصبحت واقعا وتسير وزاره البترول بخطى ثابته فيها. والهيكله طرحها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية كرؤيه منذ فترات وتساءل الجميع متى وقتها ولم نجد ايجابه. والان وبعد تعيين السيد. ابراهيم خطاب مساعدا لوزير البترول والثروة المعدنية وتم توضيح مهامه من خلال قرار رئيس مجلس الوزراء تم العمل فى الهيكله وبدأت الاجتماعات فى الهيئه والقوابض لسرعه اعلان الشركات التى سيتم ضمها وقلت فى مقالى السابق واردد أن اى قرارات لها سلبيات وايجابيات ولكن الايجابيات ستكون اكبر سيصبح لدى القطاع قاعده عريضه من القيادات بدلا من القماشه الضيقة والتى استمرت سنوات كنا سنشعر بفراغ خلال العام الحالى والقادم بسبب القيادات المحاله للتقاعد والتى تعتبر الرمق الاخير من العمالقه فى القطاع ولكن مع ضم الشركات يصبح لديك رؤساء شركات متميزين وعمليات ايضا وجيولوجين وماليين بدلا من عزاب البحث عن بدائل توفير فى النفقات والقطاع فى اشد الاحتياج اليها. توفير فى القيادات واعطاء مساحه اكبر للاختيار توفير للعماله توفير لامتيازات كثيره تحصل عليها القياده العليا وتوفير فى مكافآت اعضاء مجالس الاداره والامانه العامه للمجلس وما أدراك ما الامانه العامه للمجلس. ودعا للمحاسيب وكثرتهم وداعا لشركات خاسره لانه سيتم هيكله كل شىئ وان كان هناك تحيه بعد الوزير فاللمقاتل ابراهيم خطات القادم ومحمل بأعباء ثقيلة لانهاء هذه الموضوعات فى قطاع مترهل وكان محتاجا لطبيب ماهر مع مشرط ماهر ايضا لاستئصال الاورام التى ملئته. واعتقد أن د. مجدى جلال رئيس ايجاز عقد اجتماعا وحضره عدد من النواب بخصوص دمج 3شركات غاز فى شركه واحده. هذا يؤكد ان ماقلته سابقا بخصوص قطار الدمج اخذ مساره ومع نهايه العام الحالى سيتم الاعلان والتشكيلات الجديده لتنتهى ترهات كثيره كان لابد من بترها قبل ان تنهار شركات كثيره. والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه. والله الموفق والمستعان.