بقلم : السيد الضوي
في بداية هذا العام الجديد وبالطبع ورد إلي ذهن كلا منا آمال وأحلام . تنوعت ما بين غني وفقير ، وما بين كبير وصغير . ولابد في النهاية أن نتفق جميعا . أننا سوف نسعي لنسلك دربا من دروب السعاده الفردية أو الجماعية …
واليوم تذكرت آمالي وأحلامي قبل العمل في ذلك القطاع العريق قطاع البترول .. تذكرت فقراء ومرضي لا يجدون ثمن الدواء أو الخدمات الطبية فيموتون وعمالا في ذلك القطاع مرضي القلوب والنفوس يتصارعون ويبدعون في كيفية الحصول على أكبر قدر ممكن من العلاج الشهري بكميات تبلغ خمسة عشر صنفا أو تزيد تقرها لجان شهريه من أطباء القطاع .. أي أجساد تلك التي تتحمل هذه الكميات اليومية من الدواء … لقد كثرت الأمراض المزمنه واكتظت المراكز والمستشفيات بعمال القطاع وأصبح الطب تجارة تمولها شركات القطاع .. فانتشرت المستشفيات الخاصة وسلاسل الصيدليات ومعامل التحاليل والاشعة ومراكز الأسنان مما أدى إلى إرتفاع أسعار الدواء والخدمات الطبية فكانت الضحية هم الفقراء …
ففي بداية هذا العام الجديد أتمني من جميع المسئولين عن ذلك القطاع العريق استقطاب جميع الخبراء والاستشاريين في ذلك المجال لعمل دراسة لتعديل تلك المنظومة لمحاربة تجارة وفساد مستتر من نوع آخر للحد من استنزاف أموال القطاع … يحيا قطاع البترول بأبناءه المخلصين . وتحيا مصر آمنة مستقرة ،ع
