جهاز تخطيط الطاقة هو جهاز حكومى فعال يقوم بتقديم المساندة الفنية للمجلس الأعلى للطاقة وترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتخطيط شامل ومتكامل لسياسات الطاقة وبناء وتنمية نظم معلومات الطاقة وتنمية الوعى العام بأهمية دور الطاقة وكوادر هذا الجهاز من خريجى كليات الهندسة وكليات الاقتصاد والعلوم السياسية للاستفادة بهم فى أبحاث الطاقة والدراسات الاقتصادية فى مجال الطاقة ويجول بخاطرنا تساؤلات كثيرة حول هذا الجهاز وانه تم اغلاقه وانهاء مهامه وتوزيع الكوادر البشرية المتدربة والمتخصصة لديه فى كافة مجالات عمله الى القطاعات المختلفة فى الدولة للاستفادة بهم وجاء الى مسامعنا انه تم اعادة فتح مجال العمل بالجهاز مرة اخرى وتفعيل دوره فلماذا لا نستفيد بهذه الكوادر المتدربة به سابقا للنهوض مرة اخرى به وتفعيل دوره بشكل متميز يفيد الدولة كيف نقوم بتدريب فئة جديده للعمل بالجهاز ولدينا كفاءات تم بالفعل تدريبها مسبقا به واستفادة الجهات الخارجية بهذه الكفاءات مع انه الأجدر بِنَا الاستفادة بها فى مكانها الاصلى وهو جهاز تخطيط الطاقة على رأى المثل المتداول بيننا ( جحا أولى بلحم طوره )
الا متي تتحمل وزارة البترول اخطاء
وقرارات الآخرين منذ عدة سنوات
تم حل جهاز تخطيط الطاقة وإلحاق
العاملين به علي وزارة البترول بدرجاتهم
المالية التي هي تعلو علي العاملين بقطاع البترول خاصة انه كان جهاز حكومي وعندما تم نقل هذا الكم الهائل من الموظفين علي جميع الشركات وتم شغل جميع الدرجات العليا بالقطاع من قبل هؤلاء الموظفين مما اضعف الانتماء لدي العاملين الأساسين بالقطاع وانتظارهم الترقية سنوات لعدم وجود درجة
خلال العام المنصرم تم اعادة تشكيل هذا الجهاز مرة اخري بقرار رئيس الوزراء وأرسل لوزارة البترول يطلب اعادة عودة العاملين السابقين به حيث انها كوادر علمية في دراسات الجدوي ولا حاجة لوزارة البترول بهم ووزارة البترول لم ترد فقام بالإرسال عشرات المرات خاصة ان التشكيل الجديد تابع لوزارة البترول والأخيرة لم ترد علي طلب جهاز تخطيط الطاقة فعاد الإرسال باسماء معينة ولم يتلقي رد مما أدي الي علامة استفهام كبيرة خاصة وجود شركات قابضة تعاني من هؤلاء الموظفين الذين ليس لهم عمل بتلك الشركات فعليا مثل شركات ايجاث
ونحن نضم صوتنا لجهاز تخطيط الطاقة بعودة جميع العاملين السابقين اليه لنهضة بلدنا الحبيب في هذا التوقيت مع ازدياد الاكتشافات البترولية خلال الفترة الماضية والحاليه والله الموفق.