المزيد

بشائر رئيس.. يعامل ربه ياشعب

ثقرير تكتبه  زينب النجار

عد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأعمال خط المترو المرحلة الثالثة النزهة الجديدة( ٢) ورؤيته أخر التطوارات المقامة بشارع الخمسين.

وبمروره بشارع الخمسين منطقة النزهة( ٢) ومشاهدته تلال من القمامة تحاصر المنطقة وتغطيها العشش.

وجه السيد الرئيس لمحافظة القاهرة بسرعة البدأ والعمل فيها،
وإزالة القمامة وهدم العشش لتوفير حياة كريمة لقاطنيها، وطالب حينها ردم البيوت المخالفة.

بمنطقة ترعة الطوارئ الواقعة بشارع الخمسين منطقة النزهة الجديدة ٢ بحى السلام أول «الرشاح»، وشدد على أنه لابد أن يرى الجميع المناطق قبل وبعد تطويرها، ليدركوا المجهود الذى يتم بذله من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصرى.

وبناء علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية وفي إطار رعاية سيادته لبرنامج تطوير العشوائيات.

وعلي الفور أستجابت محافظة القاهرة لتعليمات الرئيس وتمكنت الأجهزة التنفيذية
وحي السلام أول، حملة مكبرة ترأسها المهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية.

وقامت الأجهزة التنفيذية من إزالة أكثر من ٤٥ عشة والمباني المخالفة وأسوار قمامة وذلك ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لهم.

وقد قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بإنشاء محور مروري يربط مدينة قباء بالطريق الدائري وجسر السويس، وسيعمل علي تسهيل حركة المرور بالمنطقة الشرقية بالقاهرة وسيكون محوراً هاماً سيسهم بشكل كبير في حل الكثير من مشكلات المرور.

وهو جاري العمل عليه الأن.

وكانت محافظة القاهرة قد كثفت أجتماعاتها لوضع التخطيطات من أجل التنسيق مع القوات المسلحة، بشأن “مصرف ترعة الطوارئ” والذي تم ردمه ليصبح محوراً تبادلياً مع شارع جسر السويس، وتقليل الكثافة المرورية به خاصة بعد الأنتهاء من أعمال الخط الثالث لمترو الأنفاق ومحطاته التي ستمر بجسر السويس وأبرزها محطة هشام بركات وبيرتي وقباء وعمر بن الخطاب.

وقبل أن تبدأ المحافظة بإزالة تلك الأماكن بدأت أولاً ببناء مشاريع سكنية جديدة تستقبل سكان تلك المناطق لأمكانية تطويرها، وتوفير سكن بديل ملائم وأمن ويوفر حياة كريمة تليق بالأنسان المصري.

فأنتهت محافظة القاهرة من بناء مشروع الأسكان الأجتماعي.

“أهالينا” ١” والذي قد تم أنشاءه في حي السلام الأول ضمن خطة المحافظة لتنفيذ مشروعات لتطوير المناطق العشوائية، وتوفير سبل الحياة الكريمة لقاطنيها ورفع مستوي المعيشي لهم.

وقد مثل هذا المشروع حلاً نموذجياً لأزمة العشوائيات بأحياء شرق القاهرة.

وقد أنشأت محافظة القاهرة المشروع علي مساحة تقارب ال١١ فدانا لنقل الأسر المقيمة علي محور ترعة الطوارئ بحي السلام الأول.

بالأضافة إلي عدد كبير من الأسر التي تسكن بالمناطق العشوائية، حيث ضم ٢٥ عمارة سكنية بإجمالي ١٠٦٤ وحدة سكنية، ولذلك لتسكين كل سكان هذه المناطق.

أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أنه تم تسكين قاطنيها في مشروعات الإسكان التي تقيمها المحافظة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وصندوق تطوير العشوائيات ووزارة الإسكان ، مشيراً إلى أجهزة المحافظة أنتهت من تسكين 788 أسرة بمشروع أهالينا “١” نقلاً من منطقة ترعة الطوارىء.

وقد أقام اللواء محافظ القاهرة خالد عبد العال ومرافقيه بتسليم الأسر من المستحقين وحداتهم السكنية مفروشة بالكامل بجميع الأجهزة المنزلية والعفش
وسط فرحة عارمة من السكان المنتقلين للمشروع.

كما حرصت الحكومة علي أنشاء ١٠٤ محلات تجارية للحفاظ علي لقمة عيش أصحاب المحلات الذين تركوا محلاتهم ومساكنهم في المنطقة التي تم هدمها وأخلائها، بالأضافة إلي أحياء هذا المجتمع السكني الضخم وبث الحياة فيه لتكون مدينة متكاملة وتقام بها عملية الشراء والبيع بشكل دوري.

أما عن الأرض التي أقيم عليها المشروع، فقد أستغلت محافظة القاهرة أرض كانت تستخدم كمخزن لشركة الصرف الصحي.
حصلوا علي تصريح لأستغلالها في إنشاء المشروع، وتم تكليف ١٢ شركة مقاولات من الشركات الوطنية المشهود لها بالخبرة والكفاءة.

وقال عبدالعال إن المنطقة المركزية العسكرية بدأت بالفعل فى التجهيز لإقامة مشروع أهالينا (٢) المقام على مساحة 15 فدانا وإعداد المخطط التفصيلي له بالتعاون مع جامعة عين شمس، ويضم المشروع إقامة 34 عمارة سكنية من 12 طابقا، بكل طابق أربع وحدات سكنية، بالإضافة إلى 176 محلا تجاريا بمساحة 45 مترا مربعا للمحل وإنشاء 4 مولات تجارية مطلة على محور ترعة الطوارئ، بالإضافة إلى مدرسة تعليم إساسي تضم 33 فصلا تعليميا، بالإضافة إلى مسجد وكنيسة ومناطق خضراء وأماكن أنتظار سيارات ومركز شباب على مساحة 7300 متر مربع لخدمة المشروعين أهالينا (١)، و(٢)

وأكد بإن مشروع أهالينا(٢) جاري العمل عليه وأنه أوشك علي الأنتهاء.

كما أكد محافظ القاهرة على تقديره الخاص لكل الكيانات الأقتصادية الكبرى ورجال الأعمال الوطنيين الذين ساهموا فى إقامة المشروع من أجل توفير مسكن ملائم وآمن لسكان المناطق العشوائية الخطرة والقضاء عليها بما يضمن حياة كريمة والارتقاء بالعاصمة وسكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى