مقالات

اكتوبر رمز الرجال

أكتوبر.. رمز الرجال
بقلم / اسامه شحاته

اكتوبر الامل. العطاء. التاريخ. ملحمه مصريه عربيه. تبعث برسائل للعالم وللعدو
قبل الصديق ان المصر يين هم خير اجناد الارض رغم قله الامكانيات والعتاد الا ان عقيده الرجال تغلبت على المعدات وكان تحطيم خط باريف الذى لايقهر والتى تغنت به اسرائيل كثيرا وبعدهذه الحرب وانتصار مصر والاخوه العرب ولاننكر موقف الملك فيصل
وقطع امدادات البترول لدول اوربا وغيرها وكيف وصل سعر البرميل من 3دولار الى 25دولار للبرميل وصرخت الدول وغيرها من وسائل الضغط
وتحقق نصرا كنا نبحث فيه عن كرامتنا التى اهتزت فى٦٧و رغم تكبيد العدو خسائر كثيره اوجعتهم
من خلال حرب الاستنزاف والتى تم من خلالها تدمير الناقله ايلات فجرها الابطال و رفعت معنويات القوات واعطت درسا
قاسيا للاسرائيلين وهذا يؤكد انناشعب بخلاف الشعو ب يتحمل كل الصعاب والالام ويتخطى كل المحن ولا يعرف الا النصر وكانت الاستنزاف بروفة فعليه لاكتوبر. ايامها كنت فى التعليم الابتدائى وفرحت الناس جعلتنا نعيش النصر الذى اتى بعد سنوات عجاف وكان والدى رحمه الله عليه يتابع لان ابن اخيه صدقه كان فى الثغره وفى يوم من هذه الايام وضعت زوجت ابن اخيه  مصطفى وكان المولود. ولدا فقال والدى سموه ناصر احتفالا بهذا النصر وهو الان مدير بشركه بوتاجاسكو وعاد صدقه
واصبحت الفرحه فرحتان ولذلك اقول ان فلم الممر الذى تم عرضه اربك الشعب الإسرائيلى وتناو لت الصحف هناك هذا الموضوع واعاد شر يف عرفه لشبابنا الانتماء بعدما شاهدوا مافعله الابطال ولا انسى ماقاله الرئيس السيسى اننا الاقوى لذا. فالحرو ب القادمه هى حرو ب الجيل الرابع والخامس ياساده مصر عادت بمشروعات لايمكن حصرها خلال سنوات نفذها المصريبن بإراده قويه وشعب كما زكرت تحمل الصعاب ورئيس قال لمستقبليه.. احنا جامدين قوى. رجل آمن بر به واخذ بالاسباب ليبنى مصر الحديثه التى تطل على العالم وتقول المحروسه قادمه. حفظها الله.
واختار الله لها رئيسا من طراز فريد ليخرج بها الى بر الامان. فالا ارهاب يخيفنا واصبحنا وكلاء للعالم فى مقاومته. ولاشئ يؤخر مسيرتنا لان من كان معه الله فمن عليه. بلد الاولياء ياساده بلد الشيوخ الركع. بلد الاطفال الرضع. لن يقدر احد بفضل  الله عليها وبفضل قو اتها المسلحه وشرطتها وشعبها الابى لن يمسها احدا بسوء.واذا مسها قسمه لله. وصدق القائل.. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. وتحيا مصر رغم انف الخونه. والكارهين والحاقدين والإرهابيين وتحيا مصر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى