رفقا بتركيا وأردوغان يأأهل مصر ارجوكم ألتمسوا الأعذار للسيد رجب طيب أردوغان فقد حطمتم مشروع خلافته وألقيتم بأذرعه الأخوان الي مجاري التارخ ومزبلته فقد قطعتم رقابهم وأذنابهم والأخطر انكم فضحتم زيف دعواهم وحقارة أهدافهم وخباثة مشروعهم وحقيقة خيانتهم لأوطانهم فنزعتم عنهم لباس السلطة وليس هذا بجديد لكن الجدبد والمؤلم جدا لهم انكم كشفتم عوراتهم وقذارة تجارتهم بالدين ومصالح المسلمين وهم ما كان وجودهم الا لضرب هاتين المصلحتين لحساب ربيبتهم اسرائيل التي تعيش انعم أياه هنائها وامنها واستقرارها منذ وجود اصطلاح الربيع العربي واوهام الخلافة فلم يفكر احدا او يجرؤ علي حدف ولو طوبة علي اسرائيل في ظل هذة الأنفلاتات التي رتعت فيها جل الدول العربية والأسلامية وكيف ذلك وكل هذة القاذورات هي ربيبتها وكل هذة المؤامرات هي من حاكتها وصنعتها أما السبب لجن جنونهم جميعا من اردوغان لكل كلاب الأخوان في كل مكان هو انهم كانوا دائما عندما تركلهم أقدام من في السلطة يدعون المسكنة للشعوب ويشكون لهم قسوة الحكام عليهم وظلمهم وبطشهم بهم أما الأن وكل شئ انكشفن وبان علي رأي عبدالعال وحصل وعي عند الناس سيما الشعب المصري بعد ماجرب وجودهم في السلطة وقد كشفوا عن وجوههم الحقيقية وظنوا انهم لن يقدر عليهم أحد فقد اصبحوا في السلطة والدعم المادي بلا حدود والغطاء السياسي حاضر وموجود لأنهم قد جيئ بهم لأعادة ترسيم الحدود واستقطاع وتوزيع بعض الأراضي المصرية شرقا وجنوبا وغربا لحساب اعدائنا وحلفائهم وأعادة صياغة وهندسة المنطقة تحت مسمي الشرق أوسط الجديد وكاد ان ينجح كل ذلك وأقتربوا من قطف ثماره حتي فطن المصريين لذلك وخرجت ملايينهم الهادرة في الثلاثون من يونية 2013 ليرفضوا هذا المشروع ويكشفوا حقيقة وحقارة الأخوان وتجارتهم الكاذبة والخسيسة بدين الله العظيم الأسلام للضحك علي الشباب وتمكينهم من اعتلاء السلطة في ظل انتشار الفساد والتوريث والضعف والهوان في أنظمة الحكم العربية وهنا ظهر الشاطر عبد الفتاح السيسي الذي حضر بحصانه الأبيض وسيفه الجبار واطاح برؤوس الخونة وأنقذ ست الحسن والبلاد مصر بل والمنطقة كلها من هاوية لو سقطت فيها ماكتب لها خروج منها الي يوم الدين فلهذا جن جنون الجميع بداية من أمريكا التي تورط رئيسها اوباما ووزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون في الوساطة في الصفقة ودفع مقابلها وكذا أردوغان الذي كان سيصبح بمثابة الخليفة لكل هذة الدول وليدة هذة المرحلة بنظام حكم المفروض انه اسلامي وتعود اسطنبول الباب العالي ناهيك عن مشاريع الغاز والنفط وضرب احتكار روسيا لتوريد الغاز لأوربا واما عن الأخوان فهو حلمهم المستميت في السلطة منذ بدء عشرينات القرن الماضي وحتي اليوم وهاهو الحلم يتحقق ويقبضوا علي ذمام السلطة التي هيأوا انفسهم للبقاء فيها علي الأقل خمسمائة عام واذا بكل شئ يتحطم علي رؤوسهم وأردوغانهم واسرائلهم وامريكتهم وما استاطعت ان تجمعه من حلفاء في ذلك يضيق المقام والمقال عن ذكر هذة الدول وزعمائها الضالعون في المؤامرة ووجدوا أنفسهم جميعا يستيقظون علي كابوس مفزع اسمه شعب مصر و30يونية و3يوليو وجيش مصر والشاطر عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد والعباد من الخونة والأوغاد وهنا بدأت مرحلة أخري من محاصرة مصر دوليا وافريقيا وعربيا واقتصاديا لولا الأمارات والسعودية ووقوفهم بجانب مصر لكان شرا مستطيرا وظنوا انهم في ظل تردي الأوضاع الأقتصادية وخلو البنك المركزي من الأحتياط النقدي عدا بعض الودائع لتركيا وقطر من أجل ذلك كانوا متأكدين من سقوط مصر وخضوعها وخنوعها لهم فأذا مصر تعلن التحدي ويصطف الشعب حول جيشه وقائده في ملحمة بناء وتحدي ظهرت جليا في بناء قناة السويس في عام واحد واذا بالسيسي ينطلق بمصر بسرعة الصاروخ فيبدا في ترتيب البيت من الداخل ويحل مشكلة الطاقة جذريا ويأتي ببنية تحتية وشبكة طرق لا أحد يعرف كيف ومتي ومن أين قد انشأت علي هذا النحو وتخلص من كابوس الدعم الذي أرق الخزانة العامة لعقود وعهود طويلة وحرر سعر الصرف وكانوا ينتظروا أشهار أفلاس مصر فأذا بها يصل احتياطيها النقدي الي مايفوق ال50مليار دولار واذا بالدولار في كل يوم يتراجع امام الجنيه المصري واذا بالصادرات تزيد الي معدلات قياسية والواردات تنخفض لمعدلات مخيفة لهم ما هذا لقد نجحت مصر …. لقد نجح وعبر بها السيسي من عنق الزجاجة وهاهي تنطلق الي الأمام وتصبح قبلة للمثتثمرين وسيصبح اقتصادها خلال سنوات بسيطة من أقوي الأقتصادات في العالم اذا ما أنتم فاعلون فكان أخر مافي جرابهم وأوهامهم ذلك الفسل والكلب الهارب والمقاول والممثل الفاشل محمد علي وقد حيكت مؤامرتة بليل ودقة عالية مستغلين ما عاناه المصريين من فاتورة اعادة اعمار بلادهم واوهموا الشباب بوجود فساد وانحرافات خطيرة في الجيش وبرعاية السيسي توطأة لخروج الناس عليه واذا بهم يوقعونهم المصريون ثانية في شر اعمالهم ويخرجون لا علي السيسي بل لأستقباله لدي عودته سالما وغانما من الأمم المتحدة بعد حضور مبهر وطاغي وناجح هناك ليجدد المصريون العهد برئيسهم وجيشهم ومؤسساتهم وتنعم مصر بالأستقرا لتبدأ من غد قطف ثمار نجاحها وصبر وعزيمة شعبها العظيم وصلابة واخلاص ابنها البار وزعيمها المحنك وقائدها الفذ عبد الفتاح السيسي فهنيئا لمصر بشعب عظيم علم الدنيا وقائد حكيم علم علي الدنيا حسام يحيي مواطن مصري بقلم /المستشار حسام يحى