[ وداعا محمد اسماعيل حموده
كلمه الوداع ثقيله لاننى احببت محمد الأخلاق صاحب القيم . أحبه كل العاملون معه.وكنت كلما ذهبت إليه تسمع كلاما يسعدك.لان الثناء عليه لم ينقطع.وذات مره كان الزميل حسام حسين الصحفى بالمساء ومحرر شئون الأزهر على خلاف مع أحد قيادات الأزهروكان حسام ينوى عمل حمله صحفية.الاان محمد عبد الرحيم الذى حاولت هذه القياده مضايقته يقول لحسام بلاش علشان خاطر ى وأنت عارف مين قريبى يا ا حسام قال له.مين قال الأستاذ أسامه شحاته إبن خالتى وضحك حسام وقال له ده رئيسى فى المساء وحكى لى حسام القصه كامله.فقلت له هذه أخلاقه.ومنذ شهرين اتصلت به للاطمئنان عليه و كان ناجى عبد الهادى قد ابلغنى أنه مريض واتصلت به وقال أنا كويس.وعموما إنشاء الله نتغدى سمك فى مطعم الأسماك الكائن بمصر والسودان.وقلت له إنشاء الله واليوم وأنا خارج القاهرة تتصل بى د رسميه سرور بالإدارة العامة للامتحانات وهى عضو مجلس إدارة فى رابطه أرض السويس معى وعرفت منه أننا أبناء خاله والدموع تنزف من عينيها وهى تقول أستاذ أسامه عرفت من جروب الأزهر خبر ا محمد عبد الرحيم اخبرنى هل هذا الكلام صحيح.قلت أنا للله وأنا إليه راجعون.وقلت لها هبلغك وتمنيت إلا يكون هذا الخبر صحيحا واتصلت بناجى الذى بلغنى صحه الخبر وأبلغت د.الذى لم تتمالك نفسها لأن محمد شئ جميل يمشى على الأرض محب لكل من حوله خدوم لاقصى درجه رحمه عليك وإلى جنه الخلد لأنك تموت فى أفضل الأيام.ودعوات الجميع لك بأن نلقاء فى جنه الخلد.والا املك إلا أن أقول أنا لله وأنا إليه راجعون.