فرحات ودع أحبابه فى غازتك بالاحضان التسليم والتسلم نموذج الكبار


بقلم
أسامه شحاتة
ياسادة الحب لا يعرفه الا القلب ولا مكان له سواه هذه الجمل تلاحظها فى التسليم والتسلم الذى قام به الكبير فى أفعاله واعماله وبصماته فى كل ركن من أركان غازتك
الدموع فى العيون تلاحظها والصور معبره وتحكى قصه بطل حول الشركه من خاسره الى رابحه أول من اخترع تمويل السيارات من خلال خزانات متحركة ونفذ عدد محطات فاقت كل التوقعات
وترك الحب بين الجميع رغم صداقتى به لم اتمكن من الاتصال به لاننى كنت متوقع ذهابه لمكان اخر ولكن هذه سنه الحياه انه أخى وصديقى عبد الفتاح فرحات رئيس غازتك السابق
وكنت أتمنى من وزارة البترول ذكر الأسباب التى جعلتنا فى حيره هذا هو الاختلاف بيننا وبين الاخرين. ورغم ذلك سيبقى عبد الفتاح بذكرياته كما تركها اسد الغاز المهندس فؤاد رشاد وحمد لله جاء اختيار الخلوق محمد النيل رئيسا لغازتك وهو ابن الغاز وافضل متخصص فى تحويل السيارات لاستكمال مسيرة عظيمة صنعها عبد الفتاح فرحات وهذا المبنى يشهد للمهندس إبراهيم وإلى أنه سبب بنائه فى هذه المنطقه وأنه هو الذى اشتري هذه الارض فعلا غازتك عظيمة قادها عظماء وتولها عظيم لديه القدرة على المحافظة على الإنجازات التى تحققت وقال لى صديقى المستشار محمد اسماعيل مساعد كار جاس انه كان قبل الحركه يراجع معى اشياء بخصوص التحويلات واشاد به وبالعطاء الذى تم من خلاله فى كارجاس
وفى النهايه تسليم راقى لا يفعله الا الكبار والعظماء واترككم مع الصور ولغه العيون تتحدث واحيانا الصور تكون افضل من آلاف الكلمات والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه.









