روبابيكيا الشرق الأوسط والعالم تحزن السيسي وناصر والسادات علي ضفتي فيصل

روبابيكيا الشرق الأوسط والعالم تحزن السيسي وناصر والسادات علي ضفتي فيصل
مصر:إيهاب محمد زايد
خيل إلي إن الرئيس سألني سؤال فتعاملت في الأمر برمته بإستهتار فخرج علي الناس بالتلفاز ولم يجرحني لكنه أظهر لي إنه غضبان أسفا علي ردة فعلي وكان ينتظر مني الأخلاق قبل العمل والفهم قبل الاتقان والتفاني والجد قبل العرق، وألا أرفض له طلبا، لأن سؤال الرئيس هو سؤال مصر وإن مقدار أجابتي هي عصير لخبرة خمسون عاما من تاريخ هذا الوطن ألا وإن الأمر خيال فبات للواقع أصلاحا بفرص تعني وجودا للأمل.
لكن حزن الرئيس جعلني أفتش عن مقدار العجز فينا وتمنيت في لحظات أن أبحث عن كرباج سوداني أو أدفن عمري بجير حي ما دمنا جعلنا الرئيس بهذا الأسف والحزن لأن هذا يعني إنني مع أقرنائي عاجزون عن العمل وأيضا عن الانتاج وكذلك عن مواجهة الصعاب وهذا دليل عن عدم الفهم مما يعطل سير الاحداث للأمام
لكن الأمر هو التطبيق الفعلي في حياتنا من خلال إستغلال المهارات وأيضا كشف الواقع فالصول عيد في الدفعة 55 أحتياط لسنة 1982 وجد عسكري صوته جهوري ومرتفع ويحدث ضجيجا في المعسكر بالمنطقة المركزية أسن الصول عيد سياسة مهمه للغاية وهو ألا يرتفع صوت العساكر وأن يخيم الهدوء والسكينة علي المعسكر. راقب الصول عيد العساكر في كلية الاحتياط و وجد إن أعلي الأصوات هو شاب إسكندراني كثير الهرج والمرج.
نادي عليه الصول عيد وقال له أنت من ستدير الطابور وبكل صوتك ورفع الأمر للقادة فوافق الجميع. كان هذا الشاب الإسكندراني يقوم مبكرا ينادي علي العساكر ثم يجهر بأعلي صوته بالطابور، ومن يومها لم يرفع صوته إلا في شيئ يفيد الدفعة 55 وكذلك في حياتة لم يرفع صوته إلا إذا أراد أن يبلغ رسالة هامة في حياتة. بلغ العسكري الاسكندراني 67 عاما وتحول إلي الهمس بعد درس الصول عيد.
الشرق الأوسط كذلك يحتاج سياسة الصول عيد كيف نحول الأصوات المرتفعه لصالحنا؟ وكذلك هذا الانعكاس والتعاطف من الشعب المصري عما تفعله إسرائيل لا تعرف إسرائيل إن الشعب المصري له ذاكرة تخزينية لا تنسي وإن أقاموا الصبر فإن اللقاء حتمي. ويعلم جميع المصريين إن التضخم لا يساوي شيئا مقابل سلعة الأمن والأمان ويقارنون إن الفعل الاسرائيلي جعل البشر مثل الحيوانات……
إن هذا البيان والذي نقارن الشرق الأوسط بالروبابيكيا ويشير إلى أنها تحتوي على بقايا أثاث منزلي قديم، مما قد يشير ضمناً إلى رؤية للتدهور أو الفوضى. وقد يعكس هذا المنظور انتقادات للظروف الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية في تلك المنطقة. ومع ذلك، فمن الضروري التعامل مع مثل هذه المقارنات بذكاء، مع الاعتراف بتعقيد الشرق الأوسط وتجنب التبسيط المفرط.
وتواجه بلدان الشرق الأوسط مجموعة متنوعة من التحديات المعقدة، بما في ذلك: عدم الاستقرار السياسي: تشهد العديد من البلدان اضطرابات سياسية مستمرة، وحكم استبدادي، وصراعات، مما يؤدي إلى انعدام الاستقرار.الصراع والحرب: الصراعات المطولة، مثل الحرب الأهلية السورية، والصراع في اليمن، والقضايا المتعلقة بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، لها عواقب إنسانية كبيرة.
التنويع الاقتصادي: تعتمد العديد من الاقتصادات بشكل كبير على صادرات النفط والغاز، مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية. يعد التنوع الاقتصادي تحديًا تواجهه العديد من الدول. التفاوت الاجتماعي: هناك تفاوتات صارخة في الثروة والوصول إلى الخدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، والتي غالبًا ما تتأثر بعوامل مثل الجنس والعرق والجغرافيا.
بطالة الشباب: نسبة كبيرة من السكان هم من الشباب، ومع ذلك يواجه الكثيرون معدلات بطالة عالية، مما قد يؤدي إلى الإحباط وعدم الاستقرار. ندرة المياه: تواجه المنطقة نقصًا كبيرًا في المياه بسبب تغير المناخ، والنمو السكاني، وسوء إدارة الموارد، مما يؤدي إلى التوترات.
قضايا حقوق الإنسان: تعاني العديد من البلدان من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة. الإرهاب والتطرف: يشكل وجود الجماعات المتطرفة تهديدات أمنية ويعطل التماسك الاجتماعي والسلام. التحديات البيئية: أصبحت قضايا مثل التصحر والتلوث وتأثير تغير المناخ ملحة بشكل متزايد وتهدد سبل العيش.
التنافسات الإقليمية: تخلق التوترات الجيوسياسية بين الدول، مثل إيران والمملكة العربية السعودية، مشهدًا إقليميًا معقدًا يعقد العلاقات الدبلوماسية. كل من هذه التحديات مترابطة، وغالبًا ما تؤدي إلى تفاقم بعضها البعض وتجعل من الصعب على الدول الفردية معالجتها بشكل فعال.
لقد شكل تاريخ الشرق الأوسط بشكل عميق المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الحالي. وفيما يلي بعض العوامل التاريخية الرئيسية التي أثرت على الوضع الحالي للمنطقة:الإرث الاستعماري: تأثر تقسيم الشرق الأوسط إلى دول حديثة إلى حد كبير بالقوى الاستعمارية الأوروبية في أوائل القرن العشرين، وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى. وغالبًا ما تجاهلت الحدود التعسفية التي رسمتها القوى الاستعمارية الديناميكيات العرقية والقبلية والدينية، مما أدى إلى صراعات وتوترات مستمرة.
الصراع العربي الإسرائيلي: أدى تأسيس إسرائيل في عام 1948 والحروب اللاحقة إلى خلق عداوات عميقة الجذور وصراع طويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويستمر هذا الصراع في التأثير على السياسة الإقليمية والتحالفات والديناميكيات الاجتماعية.
اكتشاف النفط والتبعية الاقتصادية: أدى اكتشاف النفط في القرن العشرين إلى تحويل اقتصادات العديد من دول الشرق الأوسط، مما أدى إلى الثروة ولكن أيضًا إلى خلق الاعتماد على عائدات النفط. وقد أدى هذا إلى تنويع اقتصادي محدود وشكل العلاقات الخارجية، حيث تسعى القوى العالمية إلى الوصول إلى هذه الموارد.
ديناميكيات الحرب الباردة: خلال الحرب الباردة، أصبح الشرق الأوسط ساحة معركة للنفوذ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، مما أدى إلى التدخلات العسكرية، ودعم الأنظمة الاستبدادية، والحروب بالوكالة التي كان لها آثار دائمة على الاستقرار الإقليمي. صعود القومية والطائفية: شهد عصر ما بعد الاستعمار صعود الحركات القومية، ولكن هذه الحركات كانت غالبًا مصحوبة بانقسامات طائفية (على سبيل المثال، السنة ضد الشيعة) مما أدى إلى الصراع وعدم الاستقرار، وخاصة في دول مثل العراق ولبنان.
الربيع العربي الجاف و قاتل الزهور: سلطت موجة الاحتجاجات والانتفاضات التي بدأت في عام 2010 الضوء على الاستياء الواسع النطاق من الأنظمة الاستبدادية والفساد والصعوبات الاقتصادية. وفي حين شهدت بعض البلدان تغييرًا في النظام، انحدرت بلدان أخرى إلى حرب أهلية، كما حدث في سوريا وليبيا، مما أدى إلى استمرار عدم الاستقرار.
الإرهاب والتطرف: ساهمت المظالم التاريخية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والقمع السياسي في صعود الجماعات المتطرفة، مثل داعش والقاعدة، والتي أدت إلى مزيد من زعزعة استقرار المنطقة وأدت إلى تدخلات عسكرية دولية. التنافسات الجيوسياسية: التنافسات التاريخية، مثل تلك بين إيران والمملكة العربية السعودية، لها جذور في الاختلافات الطائفية والطموحات السياسية، مما يؤثر على التحالفات الإقليمية والصراعات وتوازن القوى.
الهجرة والنزوح: أدت الصراعات التاريخية والصعوبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية إلى هجرة ونزوح كبيرين داخل المنطقة وخارجها، مما أدى إلى أزمات إنسانية وإجهاد الموارد في البلدان المضيفة.
التراث الثقافي والديني: الشرق الأوسط موطن لثقافات وأديان مختلفة، بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية. تستمر الروايات التاريخية والهويات الدينية في التأثير على الديناميكيات المجتمعية والحركات السياسية والعلاقات بين المجتمعات.
تتشابك هذه العوامل التاريخية مع القضايا المعاصرة، مما يجعل الشرق الأوسط منطقة مليئة بالتحديات والفرص المعقدة. ويعد فهم هذا التاريخ أمرا بالغ الأهمية لتحليل الأحداث الجارية والمسارات المحتملة نحو الاستقرار والسلام. ولمعالجة الوضع في الشرق الأوسط بفعالية، من الأهمية بمكان إرساء رؤية واضحة مقترنة بخطوات عملية.
وقد يتضمن هذا تعزيز الحوار بين الأطراف المتصارعة، وتنفيذ استراتيجيات حل النزاعات وإحلال السلام، وتعزيز المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. وينبغي أن يشمل التركيز على الاستراتيجيات طويلة الأجل أيضاً الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبناء السلام المستدام.
ومن المهم النظر إلى اتفاق وقف إطلاق النار باعتباره خطوة فورية، إلى جانب المساعدات الإنسانية الضخمة لضمان رفاهة المدنيين. ويقترح العلماء والخبراء الانخراط في خطاب تعاوني يعالج القضايا والمظالم الأساسية. إن المساعدات الإنسانية قادرة على تحسين الوضع في مناطق الصراع بشكل كبير من خلال عدة آليات رئيسية:
تخفيف المعاناة: توفر المساعدات الإنسانية الإغاثة الفورية للمتضررين من الصراع، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية. وهذا يساعد في تخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح.
معالجة الاحتياجات الأساسية: من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والصرف الصحي، يمكن للمساعدات الإنسانية أن تساعد في استعادة الشعور بالطبيعية والاستقرار للأفراد والمجتمعات.
بناء الثقة: يمكن للجهود الإنسانية أن تعزز الثقة بين مختلف المجموعات داخل مناطق الصراع. عندما تقدم منظمات الإغاثة المساعدة دون دوافع سياسية، فإنها يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين الأطراف المتصارعة.
دعم الفئات السكانية الضعيفة: تستهدف المساعدات الإنسانية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن. من خلال التركيز على هذه الفئات، يمكن للمساعدات أن تساعد في حماية حقوقهم وتوفير الدعم اللازم، وبالتالي تعزيز الاستقرار الاجتماعي.
تيسير الحوار: يمكن للجهود الإنسانية أن تخلق منصة للحوار بين الفصائل المتحاربة. من خلال العمل معًا لتقديم المساعدات، قد تجد الأطراف أرضية مشتركة، مما قد يؤدي إلى مفاوضات السلام.
تعزيز القدرات المحلية: يمكن أن تشمل المساعدات الإنسانية التدريب والموارد للمنظمات المحلية، مما يساعد على بناء القدرة على الصمود داخل المجتمعات. ويمكن أن يلعب هذا الدعم المحلي دوراً حاسماً في التعافي والتنمية على المدى الطويل.
تعزيز المصالحة: يمكن لمبادرات المساعدة أن تعزز المصالحة من خلال دعم البرامج الشاملة التي تشرك مجموعات مجتمعية متنوعة في جهود التعافي. ويمكن أن يساعد هذا في معالجة الانقسامات الناجمة عن الصراع.
خلق الفرص الاقتصادية: يمكن للمساعدات الإنسانية أن تحفز النشاط الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل والتدريب المهني ودعم الشركات المحلية، مما يمكن أن يساعد المجتمعات على إعادة البناء.
باختصار، في حين أن المساعدات الإنسانية ليست حلاً سحرياً للصراع، إلا أنها تلعب دوراً حاسماً في تخفيف المعاناة الفورية، ودعم جهود التعافي، وإرساء الأساس للمصالحة وبناء السلام. إن الأفكار الإبداعية لمعالجة الصراع في الشرق الأوسط تنطوي عادة على مناهج متعددة الأوجه تشمل المبادرات الدبلوماسية، والاستراتيجيات الاقتصادية، والمشاركة الثقافية.
وقد تشمل الاقتراحات الرئيسية الحفاظ على الدعم التقليدي لكل من إسرائيل وتطلعات الدولة الفلسطينية، وتشجيع العلاقات المستقرة مع الدول المجاورة مثل مصر و الأردن، والاستفادة من المنصات الدولية مثل الأمم المتحدة لتعزيز الحوار بين الأطراف المتحاربة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استكشاف مفاهيم مبتكرة مثل تبني مشتقات سياسية تهدف إلى منع الصراعات والحد من الأسلحة.
إن العقبات التي تعترض السلام في الشرق الأوسط معقدة ومتعددة الأوجه، بما في ذلك: المظالم التاريخية: تساهم العداوات والروايات التاريخية العميقة الجذور على الجانبين في انعدام الثقة والاستياء.التشرذم السياسي: المشهد السياسي الفلسطيني منقسم، حيث تتعارض فصائل مثل فتح وحماس في كثير من الأحيان، مما يعقد جهود التفاوض الموحدة.
النزاعات الإقليمية: تظل الخلافات حول الأرض، بما في ذلك الحدود والمستوطنات ووضع القدس، قضايا محورية. المخاوف الأمنية: يخلق العنف والإرهاب المستمران بيئة من الخوف وانعدام الأمن، مما يجعل محادثات السلام صعبة.
التأثيرات الخارجية: غالبًا ما يكون للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة الدولية مصالح متنافسة، مما يؤدي أحيانًا إلى تفاقم التوترات بدلاً من تسهيل السلام. تخصيص الموارد: يمكن للنزاعات حول الموارد، وخاصة المياه، أن تزيد من حدة التوترات بين المجتمعات.
القومية: يمكن للقومية العرقية والدينية أن تغذي الصراعات وتخلق مقاومة للتسوية. الفوارق الاقتصادية: يمكن أن تؤدي التفاوتات الاقتصادية والافتقار إلى الفرص إلى الاضطرابات الاجتماعية والتطرف. الافتقار إلى الثقة: أدت سنوات الصراع إلى تآكل الثقة بين الأطراف، مما جعل المفاوضات أكثر صعوبة.
الدعم الدولي غير المتسق: يمكن أن يؤدي الدعم المتقلب من الدول الأخرى إلى حالة من عدم اليقين والافتقار إلى الالتزام بعمليات السلام. إن معالجة هذه العقبات تتطلب استراتيجيات شاملة تنطوي على حلول دبلوماسية، ومشاركة شعبية، والالتزام بالاحترام المتبادل والتفاهم.
إن العقبات التي تعترض السلام في الشرق الأوسط عديدة ومتجذرة بعمق. وتشمل التحديات الرئيسية ما يلي: المظالم التاريخية: إن الصراعات الطويلة الأمد، بما في ذلك إرث الحروب والنزوح، تعزز العداء العميق وانعدام الثقة بين المجتمعات.
التشرذم السياسي: إن المشهد السياسي الفلسطيني منقسم، في المقام الأول بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة، مما يعقد المفاوضات الموحدة. النزاعات الإقليمية: لا تزال الخلافات المستمرة بشأن الحدود والمستوطنات الإسرائيلية ووضع القدس قضايا مثيرة للجدال وغير محلولة.
المخاوف الأمنية: إن العنف المستمر، بما في ذلك الهجمات والاستجابات العسكرية، يخلق جواً من الخوف ويقوض الثقة اللازمة لمحادثات السلام. التأثيرات الخارجية: إن القوى الإقليمية (مثل إيران وتركيا ودول الخليج) والجهات الفاعلة العالمية (مثل الولايات المتحدة وروسيا) لديها مصالح متنافسة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعقيد أو تقويض جهود السلام.
– التنافس على الموارد: يمكن أن تؤدي النزاعات حول الموارد الأساسية، وخاصة المياه، إلى تفاقم التوترات وتؤدي إلى الصراع.- القومية والهوية: يمكن للمشاعر القومية العرقية والدينية أن تردع التسوية وتغذي الأعمال العدائية المستمرة.
– التفاوتات الاقتصادية: تساهم التفاوتات الاقتصادية الكبيرة والفرص المحدودة، وخاصة في الأراضي الفلسطينية، في عدم الرضا والاضطرابات.- انعدام الثقة: أدت سنوات من العنف والاتفاقيات المكسورة إلى انعدام الثقة العميق بين الأطراف، مما يجعل المفاوضات صعبة للغاية.
– الدعم الدولي غير المتسق: يمكن أن تؤدي المستويات المتفاوتة من الالتزام والمشاركة من جانب الجهات الفاعلة الدولية إلى عدم الاستقرار في عمليات السلام، مما يقوض التقدم.- يتطلب معالجة هذه العقبات جهودًا مستدامة تشمل المشاركة الدبلوماسية، والحركات الشعبية للحوار، والمبادرات الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي.
يواجه بناء الثقة في الشرق الأوسط العديد من التحديات الهامة، بما في ذلك: الصراعات التاريخية: التوترات الجيوسياسية طويلة الأمد، والنزاعات الإقليمية، والصراعات مثل الوضع الإسرائيلي الفلسطيني تخلق انعدام ثقة عميق الجذور. التنوع الثقافي: المنطقة هي موطن لعدد لا يحصى من المجموعات العرقية والدينية، والتي يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم والتحيزات الراسخة.
عدم الاستقرار السياسي: يمكن للتغييرات المتكررة في الحكم وعدم استقرار الأنظمة أن تقوض ثقة المواطنين في القادة والمؤسسات. الفساد: يمكن أن تؤدي المستويات الأعلى من الفساد المتصور في بعض البلدان إلى انعدام الثقة في الحكومة والكيانات التجارية.
تأثير وسائل الإعلام: يمكن أن يؤدي دور وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة ونشر المعلومات المتحيزة إلى تفاقم الانقسامات وتغذية انعدام الثقة. التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية: يمكن أن تؤدي التفاوتات الاقتصادية إلى الحرمان من الحقوق، وتعزيز الاستياء والشك بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
التدخل الخارجي: إن تدخل القوى الأجنبية في الصراعات الإقليمية من شأنه أن يعقد الديناميكيات المحلية ويساهم في انعدام الثقة بين المجتمعات. الافتقار إلى المؤسسات القوية: إن المؤسسات القانونية والسياسية الضعيفة تعيق إرساء الشفافية والمساءلة، مما يجعل من الصعب بناء الثقة.
الأنشطة غير المشروعة: إن وجود الجريمة المنظمة والتهريب وغيرها من المشاريع غير القانونية من شأنه أن يؤدي إلى تآكل سيادة القانون والثقة العامة في الأمن. إن هذه التحديات تتطلب اتباع نهج متعدد الأوجه لإعادة بناء الثقة لا يعالج فقط الديناميكيات الشخصية والجماعية ولكن أيضًا القضايا النظامية الأوسع نطاقًا.
إن النموذج المقترح لبناء الثقة في الشرق الأوسط يمكن أن يركز على العناصر الرئيسية التالية: الشفافية: تشجيع التواصل المفتوح بين أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والشركات والمجتمعات، لتبادل المعلومات الدقيقة والجيدة.
الحساسية الثقافية: الاعتراف بالسرديات والقيم الثقافية المتنوعة داخل المنطقة واحترامها، مما قد يعزز التفاهم والتعاون. المشاركة المجتمعية: إشراك المجتمعات المحلية في عمليات صنع القرار لتعزيز المشاركة والملكية، وتعزيز المساءلة والعلاقات الأفضل.
الشراكات بين القطاعات: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمدني لتعزيز الأهداف والموارد المشتركة، وتعزيز الثقة المتبادلة.آليات حل النزاعات: إنشاء أطر لمعالجة النزاعات بشكل بناء، وتقدير الحوار والتعاون على الخلاف.
يجب أن يكون هذا النموذج قابلاً للتكيف مع الديناميكيات الفريدة لكل سياق داخل المنطقة، مع التأكيد على الالتزام بالاحترام المتبادل والقيم المشتركة. وكما هو الحال دائمًا، من المهم التحقق من المعلومات وتكييف الاستراتيجيات مع المشهد الاجتماعي والسياسي المتطور.
إن الوضع في إسرائيل والشرق الأوسط الأوسع نطاقاً معقد، حيث تؤثر الصراعات المستمرة سلباً على الثقة والتعافي الاقتصادي في المنطقة. إن الصراع في غزة وإسرائيل لا يؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة فحسب، بل إنه يعطل أيضاً التجارة وتسويات المدفوعات والاستقرار الاقتصادي بشكل عام. وتشمل العواقب الاقتصادية الصعوبات التي يواجهها الاقتصادان الإسرائيلي والفلسطيني، حيث عانى الاقتصاد الفلسطيني من أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح بسبب العنف المستمر.
مصر تعاني أقتصاديا بسبب صراعات الشرق الاوسط وإن العواقب الاقتصادية للصراع في غزة متعددة الأوجه وتؤثر على قطاع غزة وإسرائيل، فضلاً عن المنطقة الأوسع. وفيما يلي بعض العواقب الاقتصادية الرئيسية:
1. تدمير البنية الأساسية
غزة: تؤدي التصعيدات المتكررة إلى تدمير البنية الأساسية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والكهرباء وأنظمة إمدادات المياه، مما يعوق بشدة الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية.
إسرائيل: يمكن أن تتأثر البنية الأساسية مثل الطرق والخدمات العامة أيضًا بالهجمات الصاروخية والاستجابة العسكرية، مما يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة.
2. تعطيل الأعمال
غزة: تضطر العديد من الشركات إلى الإغلاق أو العمل بطاقة محدودة بسبب المخاوف الأمنية والأضرار. ويؤدي هذا إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض دخول الأسر.
إسرائيل: قد تشهد الصناعات، وخاصة في المناطق الجنوبية، اضطرابات بسبب التنبيهات الأمنية أو في أعقاب الصراع، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والسياحة.
3. زيادة البطالة
يؤدي الحصار الاقتصادي وتدمير الشركات في غزة إلى ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب. في إسرائيل، قد تعاني قطاعات مثل السياحة، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف.
4. التكاليف الإنسانية
يؤدي الصراع المستمر إلى أزمة إنسانية، مما يستلزم المساعدات والتدخل الدوليين، مما يفرض المزيد من الضغوط على الاقتصادات المحلية. كما يمكن أن يعيق الاعتماد على المساعدات النمو الاقتصادي الطويل الأجل.
5. ردع الاستثمار
يؤدي الصراع المستمر وعدم الاستقرار إلى ردع الاستثمار المحلي والأجنبي في المنطقة، مما يحد من آفاق التنمية الاقتصادية. ويتردد المستثمرون في الالتزام بمنطقة حيث يكون خطر الصراع مرتفعًا.
6. القيود التجارية
غالبًا ما تعمل الحصارات والقيود المفروضة على السلع على تثبيط التجارة، مما يؤدي إلى ندرة السلع الأساسية في غزة وارتفاع التكاليف. تواجه إسرائيل تحديات في علاقاتها التجارية بسبب المخاوف الأمنية.
7. التأثير النفسي
يخلق الصراع الطويل الأمد بيئة من عدم الاستقرار، مما يؤثر على الصحة العقلية والتماسك الاجتماعي، مما قد يؤثر بدوره على الإنتاجية والمشاركة الاقتصادية.
8. التأثير الإقليمي
إن عدم الاستقرار المستمر في غزة يمكن أن يخلف آثاراً سلبية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يؤثر على الاقتصادات والمجتمعات المجاورة، مما قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين وزيادة التوترات في مناطق أخرى.
9. الاعتماد على المساعدات الدولية
إن الاقتصاد الفلسطيني، وخاصة في غزة، يعتمد في كثير من الأحيان على المساعدات الدولية، وهو ما قد يخلق دورات من الاعتماد ويعيق تطوير أنظمة اقتصادية قادرة على الاكتفاء الذاتي.
وبشكل عام، يفرض الصراع في غزة حواجز كبيرة أمام التعافي الاقتصادي والنمو لجميع الأطراف المعنية، مما يدل على الترابط العميق بين الصراع والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني له آثار كبيرة على التجارة بالشرق الاوسط، حيث يؤثر على الشرق الاوسط وخصوصا مصر بطرق مختلفة. وفيما يلي بعض الآثار الرئيسية:
1. القيود التجارية والحصار
2. التفاوتات الاقتصادية
تنشأ اختلالات التوازن التجاري بسبب القيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى الأسواق الإسرائيلية والدولية. وفي حين تتمتع إسرائيل باقتصاد أكثر تطورًا وقادرًا على تصدير السلع عالميًا، تكافح المنطقة العربية للتنافس، مما يؤدي إلى الاعتماد على الأسواق الإسرائيلية.
3. الوصول إلى السوق والتنظيم
4. التأثير على التجارة الزراعية
5. تحديات الاستثمار
إن عدم الاستقرار الناجم عن الصراع يردع الاستثمارات من الكيانات المحلية والأجنبية. وينظر المستثمرون إلى المنطقة على أنها عالية المخاطر بسبب الوضع الأمني المتقلب، مما يحد من فرص النمو في التجارة والقطاعات الأخرى.
6. تجارة السياحة
يؤثر الصراع بشكل عميق على السياحة، حيث تؤدي فترات تصاعد العنف إلى انخفاض عدد الزوار إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وهذا يؤثر على القطاعات التي تعتمد على التجارة المتعلقة بالسياحة، بما في ذلك الضيافة وتجارة التجزئة والنقل.
7. لوجستيات المساعدات الإنسانية: غالبًا ما يتم استخدام طرق التجارة للمساعدات الإنسانية، وهو أمر حيوي للأراضي الفلسطينية. ويؤدي الصراع إلى تعقيد اللوجستيات وتسليم المساعدات، مما يؤثر على الوضع الاقتصادي العام.
8. الانتقام الاقتصادي: يمكن أن تتأثر التجارة بالتدابير الانتقامية أثناء تصعيد العنف، مثل المقاطعة أو العقوبات، والتي يمكن أن تلحق المزيد من الضرر بالاقتصادات على الجانبين.
9. التبعية والتجارة غير الرسمية: بسبب القيود المفروضة على التجارة الرسمية، غالبًا ما تتطور شبكات تجارية غير رسمية، مما يؤدي إلى أسواق غير منظمة يمكن أن تقوض الاقتصاد الرسمي وعائدات الضرائب. بشكل عام، يخلق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيئة تجارية صعبة تتميز بالقيود والتبعية الاقتصادية والحواجز التي تعيق التنمية الاقتصادية والتعافي لكل من بالد الشرق الاوسط ككل. إن معالجة هذه التحديات التجارية أمر ضروري لتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة.
إن تحسين التعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل غزة وأجزاء من الضفة الغربية، يتطلب نهجاً متعدد الأوجه يعالج الاحتياجات الفورية وأهداف التنمية طويلة الأجل. وفيما يلي بعض التدابير الرئيسية التي يمكن أن تسهل التعافي الاقتصادي:
1. حل الصراعات ومبادرات السلام: الجهود الدبلوماسية: يمكن للجهود المستمرة والحقيقية نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أن تخلق بيئة مواتية للتعافي الاقتصادي من خلال الحد من العنف وتعزيز الاستقرار. وقف إطلاق النار والاتفاقيات: يمكن أن يسمح تنفيذ وقف إطلاق النار والحفاظ عليه بجهود إعادة البناء وتحسين ثقة المستثمرين في المنطقة.
2. تطوير البنية الأساسية: مشاريع إعادة الإعمار: إن إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية الحيوية، مثل الطرق والمدارس والمستشفيات والمرافق، يمكن أن يحفز خلق فرص العمل وتحسين الإنتاجية الاقتصادية. الاستثمار في الطاقة المتجددة: يمكن أن يؤدي تطوير مصادر الطاقة المتجددة إلى تعزيز أمن الطاقة وخفض التكاليف للشركات والأسر.
3. تيسير التجارة: تحسين الوصول: إن الحد من القيود التجارية وتمكين الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية من شأنه أن يعزز تدفقات التجارة ويخلق فرصاً اقتصادية. اتفاقيات التجارة: إن اتفاقيات التجارة الثنائية والمتعددة الأطراف من شأنها أن تحفز التعاون الاقتصادي والوصول إلى الأسواق للشركات في المنطقة.
4. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم: الوصول إلى التمويل: إن توفير القروض والمنح وخيارات التمويل الأصغر للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من شأنه أن يحفز روح المبادرة والابتكار وخلق فرص العمل. بناء القدرات: إن تطوير برامج التدريب لرجال الأعمال من شأنه أن يعزز مهاراتهم وذكائهم التجاري، مما يؤدي إلى عمليات تجارية أكثر فعالية.
5. المساعدات الإنسانية والدعم: برامج المساعدات المستهدفة: تستطيع المنظمات الدولية والحكومات أن تقدم مساعدات تركز على قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الفورية مع وضع الأساس للتعافي. برامج المساعدات المشروطة: إن ربط المساعدات بمبادرات التنمية الاقتصادية من شأنه أن يعزز استراتيجيات التعافي الطويلة الأجل مع معالجة الاحتياجات العاجلة.
6. الاستثمار في رأس المال البشري: التعليم والتدريب المهني: يضمن الاستثمار في التعليم والتدريب المهني تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة للمشاركة في اقتصاد متجدد. المبادرات الصحية: يمكن أن يؤدي تعزيز أنظمة الرعاية الصحية إلى تحسين الصحة العامة، وهو أمر ضروري لقوة عاملة منتجة.
7. تنمية السياحة: جهود التنشيط: يمكن أن يؤدي تطوير قطاع السياحة، مع التركيز على السياحة الثقافية والتاريخية، إلى توليد عائدات كبيرة وخلق فرص العمل. الترويج الإقليمي: يمكن أن يؤدي الترويج للشرق الأوسط كوجهة للأعمال والترفيه إلى جذب السياح والمستثمرين الدوليين.
8. التعاون الإقليمي: المبادرات التعاونية: يمكن أن يؤدي تشجيع التعاون الإقليمي في المشاريع الاقتصادية إلى تعزيز العلاقات التجارية واستقرار الاقتصادات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إدارة الموارد المشتركة: يمكن للجهود التعاونية في إدارة الموارد المشتركة، مثل المياه والطاقة، أن تعزز التنمية المستدامة والسلام.
9. زيادة الاستثمار الدولي: الترويج للاستثمار: يمكن أن يؤدي خلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي المباشر من خلال الحوافز والحماية القانونية والعمليات المبسطة إلى تعزيز النمو الاقتصادي. الشراكات بين القطاعين العام والخاص: إن الاستفادة من موارد القطاع الخاص وخبراته إلى جانب الأموال العامة من شأنها أن تؤدي إلى مشاريع تنمية واسعة النطاق أكثر فعالية.
10. الإصلاحات التنظيمية: تحسين بيئات العمل: إن تبسيط اللوائح، والحد من البيروقراطية، وضمان الحماية القانونية للشركات من شأنه أن يعزز مناخ الاستثمار الأكثر جاذبية. ويتطلب تنفيذ هذه التدابير التعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص. وسوف يكون النهج الشامل الذي يعطي الأولوية للاستقرار والبنية الأساسية والقدرات البشرية مفتاحاً لتيسير التعافي الاقتصادي المستدام في المنطقة.
وتشمل التأثيرات السلبية للمملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط دورها في تفاقم الصراعات الإقليمية، كما هو الحال في اليمن وسوريا. وقد أدت صراعات السلطة بين المملكة وإيران إلى إطالة أمد عدم الاستقرار والعنف في هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تنطوي معاملة العمال المهاجرين في المملكة العربية السعودية على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ظروف العمل الخطرة والاتجار المحتمل بالبشر.
إن نفوذ المملكة العربية السعودية في الصراع اليمني كبير ومتعدد الأوجه، وينبع في المقام الأول من مشاركتها العسكرية والسياسية والاقتصادية. وفيما يلي نظرة عامة:
1. التدخل العسكري
في عام 2015، شنت المملكة العربية السعودية تدخلاً عسكريًا في اليمن، بقيادة تحالف من الدول العربية. وكان الهدف من هذا التدخل استعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا، والتي أطاحت بها حركة الحوثي، وهي جماعة مرتبطة بإيران.
وقد شملت الحملة العسكرية غارات جوية وقوات برية واستخدام أسلحة متطورة، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وإصابات بين المدنيين.
2. دعم القوات الحكومية
قدمت المملكة العربية السعودية تدريبًا عسكريًا وموارد مالية وأسلحة للقوات الموالية للحكومة، مما عزز قدرتها على محاربة الحوثيين.
كما شكلت المملكة تحالفات مع مختلف الفصائل اليمنية، مما أدى غالبًا إلى مشهد صراع معقد ومجزأ.
3. المنافسات الإقليمية
تنظر المملكة العربية السعودية إلى حركة الحوثي باعتبارها امتدادًا للنفوذ الإيراني في المنطقة، مما يساهم في تنافسها الإقليمي الأوسع مع إيران. إن هذا البعد الطائفي يزيد من تعقيد الصراع.
غالبًا ما يتم تأطير مشاركة المملكة العربية السعودية كجزء من جهد أكبر لمواجهة التوسع الإيراني في الشرق الأوسط.
4. التأثير الإنساني
لقد أدى الصراع المستمر، الذي تغذيته الإجراءات العسكرية السعودية والحصار، إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يواجه الملايين المجاعة ونقص الخدمات الأساسية.
انتقدت المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان المملكة العربية السعودية لدورها في تفاقم الوضع الإنساني.
5. الجهود الدبلوماسية
في حين انخرطت المملكة العربية السعودية في محادثات السلام والجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي، فإن استراتيجيتها العسكرية قوضت هذه الجهود في بعض الأحيان، مما ساهم في إطالة أمد الصراع.
الخلاصة
يتميز نفوذ المملكة العربية السعودية في الصراع اليمني بمزيج من التدخل العسكري، والجهود المبذولة لدعم الحكومة الشرعية، وتأطير الصراع في سياق أوسع من صراعات القوة الإقليمية. وكانت آثار مشاركتها عميقة، حيث شكلت المشهد الفوري للصراع والأزمة الإنسانية الأوسع في اليمن.
كان للملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية دور كبير في الصراعات المحيطة باليمن، وخاصة في معارضته للرئيس المصري جمال عبد الناصر خلال الستينيات. وكان للتنافس بينهما آثار ملحوظة على اليمن، حيث قوبل دعم عبد الناصر للثورة الجمهورية بدعم المملكة العربية السعودية للفصائل الملكية. وقد أدى هذا إلى تكثيف الصراع الأهلي وتحويل اليمن إلى ساحة معركة لمصالح إقليمية ودولية أوسع نطاقًا خلال الحرب الباردة، مما كشف عن تعقيدات النفوذ السعودي في المنطقة.
أدى الصراع بين جمال عبد الناصر من مصر والملك فيصل من المملكة العربية السعودية في اليمن خلال الستينيات إلى اضطرابات سياسية واجتماعية كبيرة داخل اليمن وكان له آثار دائمة على المنطقة.
النتائج الرئيسية:
حرب أهلية مطولة: أدى التنافس إلى حرب أهلية مطولة في اليمن (1962-1970). دعم ناصر القوات الجمهورية، بينما دعم فيصل الملكيين، مما أدى إلى تفاقم الصراع وأسفر عن دمار واسع النطاق وخسائر في الأرواح.
التحول في التحالفات: كان الصراع بمثابة إعادة تنظيم للتحالفات في المنطقة. كان دعم ناصر للجمهوريين جزءًا من رؤيته للعروبة، في حين كان دعم فيصل للملكيين يهدف إلى مواجهة نفوذ ناصر. كما عكس هذا التنافس ديناميكيات الحرب الباردة الأوسع نطاقًا، مع تورط القوى الخارجية.
سقوط الدعم الملكي: في نهاية المطاف، اكتسبت القوات الجمهورية، بدعم من الدعم العسكري من ناصر، اليد العليا، وبحلول أواخر الستينيات، تم الإطاحة بالملكية في اليمن فعليًا. ومع ذلك، استمرت المقاومة الملكية لعدة سنوات أخرى.
التأثير على العلاقات السعودية المصرية: أدى الصراع إلى تعميق انعدام الثقة والعداء بين المملكة العربية السعودية ومصر، مما أثر على سياساتهما الخارجية واستراتيجياتهما العسكرية في العقود اللاحقة.
التحديات الاجتماعية والاقتصادية في اليمن: تركت الحرب اليمن منقسمًا بشدة وأضعفت البنية التحتية للدولة، مما أدى إلى تحديات اجتماعية واقتصادية لا تزال قائمة بأشكال مختلفة حتى يومنا هذا.
التوترات الإقليمية: ساهم التنافس السعودي المصري في اليمن في توترات إقليمية أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، مما أثر على الصراعات والتحالفات اللاحقة.
أوضحت الحرب الأهلية اليمنية كيف يمكن أن تتأثر الصراعات المحلية بالصراعات الجيوسياسية الأكبر، حيث كانت للنتائج آثار تمتد إلى ما هو أبعد من حدود اليمن.
كانت للحرب الأهلية اليمنية (1962-1970) عواقب وخيمة على اليمن وشبه الجزيرة العربية والمنطقة الأوسع. وفيما يلي بعض النتائج البارزة:
1. الانقسام السياسي في اليمن: أدت الحرب إلى تأسيس الجمهورية العربية اليمنية في الشمال، في حين شهدت المنطقة الجنوبية، التي أصبحت في نهاية المطاف جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن)، صراعاتها الثورية الخاصة. واستمر هذا الانقسام حتى توحيد اليمن في عام 1990.
2. الخسائر في الأرواح والتأثير الإنساني: أسفرت الحرب الأهلية عن خسائر كبيرة في الأرواح، حيث تراوحت تقديرات الضحايا من عشرات الآلاف إلى أكثر من 100 ألف شخص. كما أدى الصراع إلى نزوح ومعاناة واسعة النطاق بين السكان المدنيين.
3. العسكرة وانتشار الأسلحة: ساهم تورط القوى الخارجية، وخاصة مصر في عهد ناصر والمملكة العربية السعودية في عهد فيصل، في عسكرة الصراع. وأدى تدفق المساعدات والدعم العسكري إلى إرث من انتشار الأسلحة والتحديات العسكرية المستمرة في اليمن.
4. الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية: تسببت الحرب في اضطرابات اجتماعية واقتصادية شديدة. وتضررت البنية الأساسية بشدة، وتأثرت الزراعة، وظهرت أزمات الصحة العامة. وأعاق الافتقار إلى الاستقرار جهود التنمية في المنطقة.
5. صعود اللاعبين الإقليميين: كانت الحرب الأهلية بمثابة نقطة تحول في ديناميكيات السياسة الإقليمية، مما ساهم في ظهور مصر كلاعب رئيسي في الحركة القومية العربية وتعزيز دور المملكة العربية السعودية في معارضة مثل هذه الحركات. واستمر هذا التنافس في التأثير على الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
6. التأثير على القومية العربية: سلط الصراع الضوء على الانقسامات داخل الحركة القومية العربية. وفي حين كانت القومية العربية التي تبناها ناصر تهدف إلى الوحدة، أوضحت الحرب التعقيدات والتحديات التي تواجه تحقيق التماسك السياسي بين الدول العربية.
7. عدم الاستقرار الطويل الأمد: على الرغم من إنشاء نظام جمهوري في شمال اليمن في نهاية المطاف، إلا أن الصراع أرسى الأساس لعدم الاستقرار الطويل الأمد في اليمن. استمر السخط على الأنظمة الحاكمة والتنافسات القبلية والتدخلات الخارجية في التأثير على المجتمع اليمني.
8. التأثيرات الثقافية: أدت الحرب الأهلية إلى شعور بالوعي الوطني بين مختلف الفصائل اليمنية، مما عزز الوحدة والانقسام على أساس الخطوط القبلية والإقليمية والأيديولوجية التي عادت إلى الظهور في الصراعات اللاحقة.
9. الصراعات المستقبلية: يمكن رؤية إرث الحرب الأهلية في الستينيات في الصراعات اللاحقة في اليمن، بما في ذلك صعود الحركات الانفصالية في الجنوب، وتأثير الربيع العربي، والحرب الأهلية المستمرة التي اندلعت في عام 2015. لعبت الحرب الأهلية اليمنية في الستينيات دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السياسي في اليمن والمنطقة، مع عواقب لا تزال محسوسة حتى اليوم.
لعب الملك فيصل دورا مهما في هزيمة مصر في نكسة 1967 مع ملك المغرب و الاردن لكن فيصل كان يريد زعامة للعالم العربي علي حساب أهداف ناصر وهو معلن في حينها لم يكن هو ما يدور بالغرف المغلقة إن الملك فيصل طالب بهزيمة ناصر ومصر بينما أعلن غير ذلك
كان الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية محبطًا من الرد الأمريكي خلال حرب الأيام الستة عام 1967، والتي عُرفت لاحقًا باسم حرب يونيو. كان ينظر إلى إسرائيل باعتبارها المعتدي ويعتقد أن الولايات المتحدة فشلت في دعم الدول العربية بشكل فعال ضد الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.
ساهمت آراؤه في التوترات الإقليمية، خاصة وأن المملكة العربية السعودية سعت إلى الحفاظ على زعامتها بين الدول العربية وسط الصراع. ومع ذلك، فإن تعقيدات الحرب والهزائم العربية اللاحقة شملت عدة عوامل خارج تأثير فيصل.
كان ما أطلقه السادات من صحوة إسلامية أثر أيجابي لزعامة فيصل بالمنطقة وهو ما حول الموقف تجاه مصر لأن فيصل سوف تتبع له مصر من خلال الصحوة الاسلامية وعليه يجب الأن أن يتم تدعيم مصر من خلال النفط بإسم الزعامة السعودية بالمنطقة.
لم يخدع السادات إسرائيل فقط بل خدع فيصل زعيم العرب للحصول علي نصر أكتوبر والتغلب علي عوامل النكسه. إن الاشتراطات لخروج الجيش المصري من اليمن كانت محزنة ومهينة لمصر للغاية وكانت مقدمة لحرب الايام الست بنكسة 1967 حيث أشترطت السعودية خلع الافرول وأيضا خلع البيادة ولبس حذاء باتا وذلك لاحساس ببأس السعودية.
إن ما أطلقة الرئيس بأن الاجواء تشبه أجواء ما قبل نكسة 1967 في الاتي: حرب اليمن، البنك الدولي سعي السعودية لفرض الزعامة من خلال الاقتصاد، ثم التأثيرات الاقتصادية من حرب علي غزة في تشرزم فلسطيني وهو ما أثر علي الاقتصاد المصري بشكل كبير مع تعنت تجاري من رجال الأعمال المصريين هو أحد أسباب انخفاض صوت الاقتصاد وعلو صوت التضخم وأيضا التحكمات الخليجيه في الاقتصاد المصري من خلال الزعامة السعودية التي تسعي لها.
وكل ذلك يزول من خلال فرض الصلح وأطفاء الحرب وكذلك التعاون المصري بكل بقاع الارض وعد م الوقوف علي أقليم لان كل اقليم به كل شيئ حي للاقتصاد المصري وهذه هي الفجاجا السبل للاقتصاد المصري. ربما يحزن الرئيس من هذه الروبابيكيا القديمة الحديثه لكن يجب أن يتفاني الجميع بالعمل. نريد لمصر أن تبتسم من خلال إبتسامات الرئيس
والأن علي أن أسال الرئيس هل حضرتك حزنك بسببي و برؤية تقصيري وعدم أتقاني بالعمل؟ لو الاجابة بنعم سوف أشنق هذه السلبيات وأصبح مصريا جديدا أو تعدمني……………………
اللهم بارك في مصرنا الحبيبة، واجعلها دار سلام وأمان، وارزقها الخير والبركة في كل شئ.
اللهم احفظ مصر من كل سوء ومكروه، واجعلها في طاعة الله ورعايته.
اللهم وفق قادتنا وحكامنا لما فيه خير البلاد والعباد.
اللهم احفظ جيشنا الباسل، وارزقه النصر والتوفيق في كل مهمة.
اللهم اجعل جيشنا سداً منيعاً يحمي بلادنا وشعبنا.
اللهم امد جيشنا بالصحة والعافية والقوة.
اللهم وفق رئيسنا لما فيه خير البلاد والعباد.
اللهم اجعله في حفظك ورعايتك.
اللهم ارزقه السداد والرشاد في كل أمر.
اللهم اجعل مصر قوية عزيزة، وجيشها منيعاً، ورئيسها عادلاً.
اللهم ارزق مصر وشعبها وجيشها ورئيسها كل الخير والسعادة.
اللهم آمنا في بلادنا، وأصلح أحوالنا، وأعز الإسلام والمسلمين.
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) } [الصافات]. السلام بمعنى الأمان والسلامة من كل شر: { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ} [هود: 48]. {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} (النساء:94). {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} (النور:27). {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام} (الحشر:33) {لهم دار السلام عند ربهم} (الأنعام:127). {يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} (المائدة:16). {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208). {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم} (الأنعام:54). {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} (النور:61). {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} (هود:48)، {سلام على نوح في العالمين} (الصافات:79). {سلام على إبراهيم} (الصافات:109). {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} (الفرقان:63). {فاصفح عنهم وقل سلام} (الزخرف:89). {ورجلا سلما لرجل} (الزمر:29).
بالنهاية لن تعلو كلمة مصر إلا بالحق و القوة وكلاهما يذهبان إلي أمتلاك العلم والتقنية والمعرفة وسيكون جيشنا يملك كل أسباب القوة من العتاد وأيضا من الجنود المؤهلة لقيادة هذا العتاد من خلال العمق العلمي وكذلك الامن بالداخل فلا يصح إن الشرطة المصرية بها أمين تعليم متوسط حتي الان بعصر العلم والمعرفة ويجب أن يترقي ضباط الشرطة جميعا من خلال أنجازات علي الارض وأنجازات علي العلم. واقدم حضرتك أقتراح بأكاديمية السيسي لدراسات علوم الأمن العليا تدرس كل أسباب خلل الأمن الهوجه أو الاشكالية بالمجتمع المصري وأيضا المنطقة العربية. مناعة المجتمع المصري ضد المخدرات و الارهاب. أثار الصحة الاسلامية المزيفة وأيضا الليبرالية الجديدة التي تخل بقيم المجتمع ومنها تخرج القدرة علي رسم سياسات مصريه تكون جهاز مناعي للأمن وترصد دينامكية الحقوق والواجب بالعالم والمنطقة والمجتمع المصري فيخرج القرار الصائب. لا حرج بتسمية الاكاديمية فناصر والسادات فعلا ذلك ولم يلومهم أحد بل أيضا الوسطية بالترفع شيئ به زهد.
اللهم ألهم الرئيس بكل ناصح أمين.



