منوعات

رشفة من عصير خامر

قصة قصيرة

رشفة من عصير خامر
قصة قصيرة
مصر:إيهاب محمد زايد
جلس أمام التلفاز يشاهد فيلما في شاشة ضيقة صغيرة لا ترقي إلي عمره النامي في الكبر نحو الشيخوخة يتأمل ما يدور في الرواية المتلفزة هذا الفن السابع الذي يوثق الزمن صراع في الوادي يجمع بين صراع الجودة لمحصول القصب الذي ينافس الباشا فلاح متعلم وعبث الشر أن يندم بالنهاية ويموت فيه وتنمو بذرة الخير بلحظات يموت الباشا وتحيا بنته في قصيدة حب علي جرحها بينما حصد الفلاحين القصب بالنهاية بعد مرارة الغدق من بوابة غادرة تمرر الغدر في شكل الماء يغرق حقولهم علي دمع صبية تزوجت اليوم بينما هو يشاهد الفيلم يؤصل لاول مصنع سكر في مصر في عام 1881، تم إنشاء أول مصنع لتكرير السكر في مدينة الحوامدية باسم «شركة التكرير المصرية» بعد ذلك 1892 تم ادماج مصانع السكر الخام، وتكوين شركة مساهمة مصرية فرنسية لانتاج السكر الخام تحت اسم الشركة العامة لمصانع السكر في الوجه القبلى.إن العالم عرف قصب السكر قبل عشرة ألاف من الاعوام في غينيا الجديدة الان ظهر القصب وعبر المحيط وصل إلي الشرق وأستقر في الهند الذي أذاقت العالم هذا الطعم الحلو قبل ثلاثة ألف عام من الان. أستخرجت الهند العصير وصنعت السكر. مصر بين الرهبنة وبين الاسلام يوجد هذا القصب ففي الرهبنة التي تفر من الرومان كانو يعيشون في الجذر علي القصب والتمر وهذا معناه إن القصب العصير والمص وأيضا السكر كان من خلال أتصال بين حضارة مصر والهند القديمة ومن بين الاضطهاد الذي تعرض له المصريين المسيحيين ومن بين التغييرات الأخرى التي أدخلها الرومان بعد ذلك كان استخدام سنة ثابتة في جميع الحسابات المدنية. أطلق المصريون، لجميع أغراض الحياة العامة، اسم يوم الشروق الشمسي لنجم الكلب، أي يوم 18 يوليو تقريبًا، وهو يوم رأس السنة الجديدة، وقد حدده الفلاح باحتفالات دينية باعتباره الوقت الذي يبدأ فيه نهر النيل بالفيضان. ; بينما بالنسبة لجميع الأغراض المدنية وتواريخ عهود الملوك، فقد استخدموا سنة مكونة من ثلاثمائة وخمسة وستين يومًا، والتي كان لها بالطبع يوم رأس السنة المتحرك. ولكن بأمر من أغسطس، تم تأريخ جميع الأعمال العامة من الآن فصاعدًا بالعام الجديد الذي يبلغ ثلاثمائة وخمسة وستين يومًا وربع، والذي سمي، على اسم يوليوس قيصر، بالعام اليولياني. السنوات من قبل الميلاد. تم تحديد 24 لتبدأ في 29 أغسطس، وهو اليوم الذي صادف أن يوافق فيه رأس السنة الجديدة، وتم ترقيمها من العام التالي لآخر عهد كليوباترا، اعتبارًا من العام الأول من حكم أغسطس. ولكن على الرغم من المزايا الكثيرة للسنة اليوليانية، التي كانت تستخدم في جميع أنحاء أوروبا لمدة ستة عشر قرنا، حتى أشار البابا غريغوريوس الثالث عشر إلى خطئها، فإن علماء الفلك والرياضيين المصريين لم يثقوا بها منذ البداية، واختاروا التمسك بالسنة القديمة. ، حيث لا يمكن أن يكون هناك خطأ في طوله. وهكذا كان هناك في نفس الوقت ثلاث سنوات وثلاثة أيام رأس السنة المستخدمة في مصر: واحد في حوالي الثامن عشر من يوليو، يستخدمه عامة الناس؛ واحدة في 29 أغسطس، تم استخدامها بأمر من الإمبراطور؛ وواحد متحرك يستخدمه علماء الفلك.ومن خلال غزو مصر، تمكن أغسطس أيضًا من توسيع خطط عمه الراحل. أمر يوليوس قيصر، الذي وجد عقله القوي كل العلوم في متناول يده، بإجراء مسح لجميع المقاطعات الرومانية، وطول جميع المقاطعات الرومانية. الطرق التي سيتم قياسها لاستخدام جباة الضرائب والجيش؛ وتمكن أغسطس الآن من إضافة مصر إلى المسح. كان بوليكليتوس يعمل في هذا الجزء الجنوبي من الإمبراطورية. وبعد اثنين وثلاثين عامًا من بدايته على يد يوليوس، تم الانتهاء من قياس العالم المعروف بأكمله تقريبًا، وتم تقديم تقرير إلى مجلس الشيوخ.في الإسكندرية، زار هيرودس أغسطس، الذي سارع إلى التوسل إليه تلك الأجزاء من مملكته التي أعطاها أنطونيوس لكليوباترا. واستقبله أغسطس كصديق؛ وأعاد إليه الأراضي التي أخذها أنطونيوس منه، وأضاف مقاطعة السامرة والمدن الحرة على الساحل. كما أعطاه جثة أربعمائة غالي، الذين كانوا جزءًا من الجيش المصري وكانوا حراس كليوباترا الشخصيين. وهكذا أخرج من الإسكندرية آخر بقايا مرتزقة الغال، الذين كان لدى البطالمة عادة قوات في خدمتهم. في الفترات المبكرة من التاريخ المصري، كانت إثيوبيا مأهولة، أو على الأقل، محكومة من قبل جنس من الرجال، بما أنهم يتحدثون نفس اللغة ويعبدون نفس الآلهة مثل جيرانهم في صعيد مصر، يجب أن نسميهم الأقباط. لكن العرب، تحت اسم سكان الكهوف، وقبائل أخرى، أقاموا مستوطنة مبكرة على الجانب الأفريقي من البحر الأحمر. وكان عددهم في صعيد مصر كبيرًا جدًا لدرجة أنه في زمن سترابو كان نصف سكان مدينة كوبتوس من العرب؛ وكانوا سائقي الجمال وناقلي تجار طيبة في التجارة عبر الصحراء. بعض فتوحات رمسيس كانت على تلك الأمة في جنوب إثيوبيا، ولا بد أن القوة العربية قد ارتفعت أكثر بعد هزيمة الإثيوبيين على يد يورجيتيس الأول. كانت إثيوبيا في زمن أغسطس تحت سيطرة العرب؛ جنس يعتقد أن السلام هو حالة من الكسل المخزي، وأن الحرب هي الوظيفة الوحيدة التي تستحق الرجال؛ والذين قاموا بغارات متسرعة ومتكررة على النوبة، وأحيانًا على مصر. لقد قاتلوا من أجل النهب، وليس من أجل الغزو، وعادة ما يتراجعون بالسرعة التي جاءوا بها، مع الغنائم التي وضعوا أيديهم عليها. ولنستخدم كلمات كانت مضرب المثل بينما كان النيل يعج بالتماسيح: “فعلوا كما تفعل الكلاب، شربوا وهربوا”. ووجد الرومان أنه من الضروري وضع مجموعة من القوات بالقرب من شلالات سينه لوقف زحفهم شمالًا وتدمير طيبة. وبينما تم سحب الجزء الأكبر من الجحافل الرومانية إلى شبه الجزيرة العربية في سعي غير ناجح للحصول على الكنز، سارت مجموعة مكونة من ثلاثين ألفًا من هؤلاء الرجال، الذين يمكن أن نسميهم إما العرب، من دمائهم ولسانهم، أو الإثيوبيين، من بلادهم، شمالًا. إلى مصر، وتغلب على الأفواج الرومانية الثلاثة في الفنتين، وسيني، وفيلاس. كانوا مسلحين بشكل سيئ وتدريبًا سيئًا، وقد قادهم جنرالات كانديس، ملكة نبتة، إلى الشلال الرابع. ومع ذلك، فقد تم إرجاعهم بسهولة عندما قاد جالوس ضدهم جيشًا قوامه عشرة آلاف رجل، وقادهم إلى بسلكيس الإثيوبية، التي بقيت الآن كقرية دقة الحديثة. وهناك هزمهم مرة أخرى، واقتحم المدينة. وسار من بسلكيس عبر الصحراء النوبية مسافة مائتين وخمسين ميلاً إلى بريمنيس، على المنحنى الشمالي للنهر، ثم نصب نفسه سيداً على العاصمة نبتة. كان هناك حارس في الوقت الحالي في البلاد للتحقق من أي غارات مستقبلية. لكن الرومان لم يحاولوا الاحتفاظ بها. حافظ شعب الهند ولفترة طويلة على عملية صنع السكر واعتبروها سراً محروساً بعناية وولد أرباحاً كبيرة من التجارة به عبر شبه القارة الهندية. تغير ذلك عندما قام داريوس الأول (522-486 قبل الميلاد) حاكم الإمبراطورية الأخمينية الفارسية بغزو الهند في عام 510 قبل الميلاد. حمل المنتصرون التكنولوجيا معهم إلى بلاد فارس وبدأوا بإنتاج السكر هناك. وبحلول القرن الحادي عشر الميلادي شكل السكر نسبة مهمة من التجارة بين الشرق وأوروبا. تتابع تصنيع السكر في بلاد فارس لمدة ألف عام تقريباً برعاية مجموعة متداورة من الحكام إلى أن دمرت الغزوات المغولية في القرن الثالث عشر تلك الصناعة. أدخل المسلمون قصب السكر أو “القصب الفارسي” إلى مصر في عام 710 حيث أصبح المصدر الأول للسكر في العالم والذي يسعى الجميع للحصول عليه وبلغ أوج انتاجه في الفترة ما بين عام 1000 و1350 للميلاد. انتشر قصب السكر من مصر إلى الغرب بواسطة العرب عبر شمال أفريقيا ووصل إلى المغرب واسبانيا في أواسط القرن السابع الميلادي. بدأ انتاج السكر في المغرب بكميات مهمة في أواخر عام 800 ووصل ذروة الإنتاج في الفترة ما بين عام 1000 و1200. بدأ انتاج السكر في شبه جزيرة أيبيريا حوالي عام 900 وبدأت طفرته في عام 1300 ودامت لغاية عام 1500 وبقيت تلك المناطق تحت الحكم الإسلامي طوال تلك الفترة. سيطر البرتغاليون في النهاية على الإنتاج العالمي للسكر في القرن الخامس عشر كناتج اقتصادي جانبي لاستكشافهم واستعمارهم للجزر الأطلسية عبر الساحل الأفريقي. تأسست المزارع الكبرى الأولى بعد استعمار البرتغاليين لماديرا عندما قرر الأمير هنري أن انتاج السكر سيحمل مفتاح النجاح لغزواته الأطلسية وأرسل إلى صقلية بحثاً عن نباتات القصب والخبراء العارفين بإنتاج السكر. تأسست أوائل مزارع السكر الكبرى وبوجود تلك المعرفة عبر قطع الأشجار وتخلية الأرض لتأسيس مزارع كبيرة وبناء المصانع لاستخراج السكر. تم تكرير السكر للمرة الأولى في ماديرا في عام 1432 وبحلول عام 1460 أصبحت الجزيرة أكبر منتج للسكر في العالم. بقي السكر المنتج الرئيسي للجزيرة حتى أواسط القرن السادس عشر عندما بدأ استبداله بالنبيذ بشكل تدريجي.اكتشف البرتغاليون وطوروا مع حلول القرن الخامس عشر الأزور والرأس الأخضر وساو تومي غير المأهولة بينما احتل الاسبان الجزر المأهولة مسبقاً وهي جزر الكناري. لم يصبح السكر مهماً قط في جزر الأزور والرأس الأخضر بينما أصبحت جزر الكناري الاسبانية وساو تومي البرتغالية منتجاً أساسياً للسكر بحلول عام 1400. كانت عمالة العبيد منذ بداية انتاج السكر الأطلسي المصدر الرئيسي للقوة العاملة. بدأ الإسبان عبر إجبار السكان الأصليين (الجوانشيز) على العمل في حقول القصب. وعندما لم يبقى الكثير من أبناء ذلك الشعب على قيد الحياة بسبب المرض وإنهاك العمل للعناية بحقولهم قاموا باستيراد العبيد الأفارقة. اكتشف البرتغاليون البرازيل في عام 1500 ولم يتطلب الأمر منهم كثيراً من الوقت قبل البدء بزراعة قصب السكر هناك. تأسست أول مزارع للسكر في عام 1518 وبحلول أواخر القرن السادس عشر أصبحت البرازيل المورد الأساسي للسكر إلى الأسواق الأوروبية. وصل انتاج السكر البرازيلي إلى ذروته في حوالي 1620 في مناطق بيرنامبوكو وباهيا وبكمية 15000 إلى 20000 طن في العام. وبالرغم من أن زراعة القصب قد أدخلت إلى مصر منذ الفتوحات الإسلامية إلا أنها لم تزدهر إلا منذ عام 1848 حين ادخل محمد على صنفا من جزيرة جاميكا لقى نجاحا كبيرا وقد أنشئت فى عهده مصانع لإستخراج السكر فى مناطق مختلفة مما شجع الزراع على الإهتمام بزراعته فى ذلك الوقت تبلغ المساحة المنزرعة فى مصر 250-300 ألف فدان وهذه المساحة متغيرة عام بعد عام ويعتبر القصب المحصول الصيفى الرئيسى فى أغلب جهات منطقة مصر العليا ومن المحاصيل الهامة فى بعض مناطق مصر الوسطى.وزراعة القصب بمصر العليا تعادل فى أهميتها زراعة القطن فى أحسن مناطق إنتاجة وتتركز زراعته لإستخراج السكر حول مصانع السكر ففى مصر العليا يزرع بمحافظتى أسوان وقنا حيث توجد مصانع إدفو وكوم أمبو بمحافظة أسوان وأرمنت وقوص ونجع حمادى ودشنا بمحافظة قنا وفى مصر الوسطى يزرع بمحافظة المنيا حيث يوجد مصانع أبو قرقاص ويوجد بالحوامدية بمحافظة الجيزة مصنع لتكرير السكر ويزرع القصب فى مساحات متفرقة من الوجهين القبلى والبحرى للمص ولصناعة العسل الأسود وتبلغ المساحة المنزرعة من القصب فى الوجه البحرى حوالى 8% وبمصر الوسطى حوالى 15% وبمصر العليا حوالى 77% من المساحة المنزرعة. الفصب يجهد الارض ويمتص جميع العناصر التي بها وهو يجلس يقرأ سمع هذا الخبر الجماعة الاسلامية تنتقل من المدن إلي زراعات القصب الجماعة الاسلامية نقلت انشطتها من المدن والمراكز فى المنيا الى القرى التابعة لها خاصة قرى ملوى وفى هذا المقام لابد من الحديث عن قرية ” اتقا ” الواقعة غرب مدينة ملوى والتى كانت معقل للتكفيرى ” بشير ” والتى انطلق منها ارهاب التسعينيات وراح ضحيتها افراد مدنيين وضباط وجنود امن.
وتعد قرية «أتقا»، مسقط رأس وإقامة «بشير» والذى تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط مثل مئات القرى فى المنيا المؤيدة لجماعة الإخوان، خاصة أنها من أفقر القرى فى المحافظة التى يسهل السيطرة عليها فكريًا..
والطريق الى القرية يمر بعدد من القرى الواقعة غرب ملوى وتمتد زراعات القصب بطول الطريق وكانت الجماعات التكفيرية تختبئ فيه وكانت تتقرب قوات الامن التى كانت تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص وكان” بشير” واعوانه يغيرون من اماكنهم بعد كل عمليه ينفذونها وعندما ضيقت عليهم اجهزة الامن فى القرى اتبعوا استراتيجية جديدة.وبدأوا ينفذون عمليات الاغتيا ل للضباط داخل مدينة ملوي وكانوا يختارون التوقيت فى الصباح الباكر اثناء تسليم واستلام الضباط ورديتهم وكانت نهاية ” بشير” هو واخرين فى اطراف قريتة ” اتقا ” بعد تنفيذة اغتيال اللواء” تونى محمد ” اثنا قيادتة سيارتة امام قرية الاشمونين بمركز ملوى.ومن قرية” اتقا ” الى قرية” تندة ” الواقعة ايضا غرب جنوب مدينة ملوى قرية التكفيرى علي راتب، القيادي السابق بالجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والذي قتل بمسقط رأسه بقرية “تنده” التابعه لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي يد شقيقين زعما أنه قتل شقيقهم في أحداث إرهاب التسعينيات. نتشار الإرهابيين في الصعيد في نجح حمادي وأرمنت بسبب زراعة القصب التي تُمكن الإرهابيين من الاختباء. كان هذا سبب قلة مساحة القصب الذي يجعل المزارعيين كسالي لانهم لا يحرثون الارض ولا يجددون هذا الا كل خمس سنوات يتأملون يقولون المواويل والزجل ويعيشون علي الناي والرق والموسيقي القصب يخرج الشعراء ويحمي الارهابين فيكتب الشعر وينزف الضحايا. في عم 1980 دخل من أوروبا محصول جديد للسكر هو بنجر السكر لا يختبئ الارهابين فيه وزرع في الوجه البحري والقبلي و انتشر وفاق مساحة القصب بالضعف بحلول عام 2050، من المتوقع أن ينمو عدد سكان مصر بشكل كبير من 100 مليون (2019) إلى 160 مليون نسمة. وإلى جانب التغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، تشهد البلاد زيادة في الطلب على السكر. ومع ذلك، فإن إنتاج السكر محلياً يرهق موارد المياه الشحيحة، كما أن استيراد النقص يستنزف الاحتياطيات الأجنبية الثمينة.واليوم، يبلغ إنتاج مصر السنوي من السكر حاليا 2.48 مليون طن سنويا – وهو أقل بكثير من استهلاكها الحالي. ولمعالجة فجوة السكر، تعمل مصر على توسيع إنتاجها المحلي من السكر من خلال تعزيز زراعة بنجر السكر. وذلك لأن بنجر السكر يستهلك كمية أقل من الماء من قصب السكر. وزادت الدولة المساحة المزروعة بنجر السكر إلى 584 ألف فدان (606099 فدانًا) من 485000 فدان في عام 2018. وتساهم شركة القناة للسكر، المملوكة لشركة الخليج لتكرير السكر ومقرها دبي، في المبادرة المصرية من خلال إنشاء أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم في مصر بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 900 ألف طن. وهذا سيساعد مصر على التغلب على ما يصل إلى 80% من عجز السكر لديها. ذهب إلي العمل بالصباح الباكر توقف ليشرب العصير هو وابنته التي تنتظر نتائج أمتحانها وتحلم بفنونها التطبقية ويريدها طبيبة.
هو: صب لنا عصير
صاحب المحل: بكم بسبعة جنيهات أم بعشرة جنيهات
هو: بسبعه
بنته أشرب يا أبي
هو: لا مازال طعم الشاي يداعب غدد لساني
صاحب المحل: اتفضل
هو: هذا كوب صغير للغاية
صاحب المحل: الاسعار ارتفعت يا بيه
هو : لست بيه فدان القصب به سبعون ألف عود
صاحب المحل: بربع مليون جنيه
هو: لكنك ثلثي فدان بالشهر
صاحب المحل: نعم أشتري كل عشرة أيام سيارة بخمسين ألف جنيه
هو: أنت تبيع الكوب بسبعة وثلاث عيدان تنتج 10 أكواب من هذا الحجم
صاحب المحل: لقد غلوا كل شيئ
هو: وأنت تغش في كل شيئ
صاحب المحل: الله يسامحك
هو:أنت تضع الثلج لينضح ماء وتخلط الماء بالعصير فيزيد المكسب ويكثر الغش وهنا تذكر رسول الاسلام
صاحب المحل: صلي الله عليه وسلم
هو: بكم تبيع عصير المانجو
صاحب المحل: بخمسة عشر جنيها
هو: بالماء أم بغيره
صاحب المحل يضحك
هو: كيلو المانجو بعشرين وأنت تبيع ذلك بشكل غالي أنت تكسب 350 جنيها في كيلو من المانجو وتتحدث عن غلاء الاسعار ما أصاب المصريين هو الحرب ضد أنفسهم الجشع جاء من الانفتاح والسوق الحر الذي جاء بأناس يرتبون الاوليات الشمس تشرقلي وتغرب لي ثم أنا ثم أولادي ثم بيتي ثم عائلتي ونسي الجميع العائلة الكبيرة. ركب السيارة وبنته صامتة لا تتحدث بينما هو يتبادل أطراف الحديث مع الركاب ومع السائق
بنته: أصمت أبي
هو: لما
بنته: لا تعبث بمكانتك
هو: الناس لا تعرف مكانتي
أستمر بالحديث وأوصلها إلي أقدم كلية للفنون بمصر وأنصرف إلي العمل يسحب الخطي فوق بعضها البعض ويميش الهوينا حتي تعب وانتقل ليركب سيارة وينزل أمام بوابة عمله يلقي السلام لم ينسي أنه فلاح يلقي السلام علي المارة يتوقف أمام عاملة
هو:أريد أن أشرب
العاملة: تفضل
هو سقاكي الله من نهر الريان
العاملة:أكرمك الله
وصل إلي العمل يفتح المروحة ويشغل المكيف ويبحث عن ماء بارد وتولي يبرد جسده الذي يعرق كثير في شهري يوليو وأغسطس يعاني من ضغط الدم المنخفض نتيجة للعرق مع بعض أعراض السكري تعمل المروحة كالزمن تمر سريعا وتعود من الشرق إلي الغرب يتأملها يدقق فيها ولا يعلم بأن الناس الحرة تستعبدهم الناس العبيد لقد تدهور الزمن فأخرج الجشع في زملائه وحرصهم علي أنفسهم لم تعد المرأة العاملة شيئا نتباهي به لانها لم تعد منتجة تتحدث وتحكي وتكتب علامات ليوم صرف المرتب بينما تجلس الاخريات لا تأتي إلي العمل ونسيت كثيرا إنها تعمل وتذكرت هذه المكينة التي تخرج من الاموال. الاهمال أتي بتعطيل الفكر وقلة الانتاج أبرز الجشع الذي بالنفوس. تقطع العاملة عصفوره زبيب الافكار التي يتذوقها
عصفورة:صباح الخير
هو:صباح النور أين كوب من الشاي؟
عصفورة: حالا هذه بنتي أتت معي تنظف
هز:أهلا بها نشبه أباها
عصفور: باعوا الغاز وباعو الماء وباعو الكهرباء
هو: لم يبيع أحدا شيئا
عصفورة: سمعت هذا في التليفزيون فالخير قل عندما خرج الاخوان
هو: أنت ترددي كلام لم تفهميه مثل عائلة الطيور التي تنتمي اليها
عصفوره: فهمني
هو: لن تفهمي فالعشوائيات والاماكن الشعبيه لم تتطهر من الارهاب وهذه الاحياء حاضنة ارهابية كبيرة إذا لم تصل لها الحكومة
عصفورة: لم أفهم
هو: من ينتج في العمل
عصفورة: لا أحد
هو: من أين تأتي مصر بالاموال للتموين وللفقراء
عصفورة: أنا أعمل
هو: خدمات تنظفي تمسحي تطهري فقط وهذا غير منتج
عصفورة: الرئيس السبب
هو: هذا هو الحل السهل للهروب فكري فيما بعد الرئيس يتبقي له سنوات ماذا تفعلين ويفعل الشعب بعدها
عصفورة: ياتري من يعيش
هو: سوف تغشين لكن سوف تترحمين علي هذه الايام أن لم ننتج جميعا هو يعمل بطريقة ان أريد الاصلاح قدر ما أستطعت اذهبي وأصلحي زوجك وأولادك قبل هذه السنوات واتركيني أقرا.
جلس يقلب الصفحات في تاريخ الوادي والدلتا وإن الطمي بها عمره عشرة ألالاف عام لكل عشرة متر وهذا ما أتي بالخصوبة لارض مصر من جبال أثيوبيا مرة أخري الاقباط الافارقة نعت الحكومة موتاها وقالت عنها الشقيقة أثيوبيا لم يعلم الشعب أنها حقيقة تاريخية. مرة العمل ومرارته انتهت عند زميل مسحي يشرح معني المرقوسية لرجل ليبي أنشأ الرهبنة في مصر وقتل مذبوحا لذا البابا المرقسي نسبة له والكنيسة المرقسية نسبة له ثم أتت سيدات يرغبن الراحة فتنازل عن عمله لهن وجاء وقت الانصراف مر بزملاء له
محمد: الجيش لا يحكم
هو: المدنيون لا يصلحون ومن بالحكم مدني كم مترقي في لجنتك يصلح ليقودنا
محمد: لا يوجد
هو: لان المجتمع المدني فاشل للغاية أناني التكوين مشتت الاتجاه الوطني واليساري واليميني والوسطي هذا المعلق لا يصلح للتقلبات الاقليميةولا التأثيرات العالمية لابد من قوي ثابته مضبوطة علي بؤرة الوطن حتي لا تضيع مصرنا
محمد: معاك حق
هو: إن التضخم في الاسعار لا يوازي الاستقرار ونعمة الامن سلعة لا تقدر بثمن والسلع الزراعية سوف تكون رخيصة عندما تشتريها الدوله وتهديها للمواطن وهذا يخلق البطالة والجشع هو رشفة من عصير خامر يصيب الجميع بالسكر والغثيان أحيانا إن لم نتعظ فلن نجد وطن وكنت سأزرع أرضي لو أن نفس السعر لمحصولها هو ثمن التصدير لذا فالصبر والعمل والانتاج أساس لنتخطي الظلمة مع الاخلاق الجميله
محمد: مضبوط
هو: سأنتهي بكلام الامام الشافعي
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ
وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
اللهم أصلح أهل مصر وخفف عنهم الامراض الاجتماعية وخفف عنهم أمراض البدن الجيش شرف وقوة وصمام أمان ونسر الاوطان والرئيس لن يخرج من باب التاريخ لأنه دخله من باب من الذهب ونحن نحتاج المهارات والعمل بكل جد وأن يملئ جوفنا الله فإن مصر مازالت تدلع فينا فحفظها من كل مكروه وسوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى