
عمل أدبي
قصة قصيرة
شكلي محســـــــــــود
مصر:إيهاب محمد زايد
في شرق مصر كانت أراضيه تستقبل العديد من المهاجرين من كل بلاد الدنيا حتي جاءت مذبحة الأرمن علي يد الاتراك سفك ودماء وخيانة وأرض تلتوي تستحق أن يقوم فيها زلزال وبركان حزنا علي من يموت، فهؤلاء الاتراك أصحاب النقائض يستقبلون اليهود من البرتغال ويذبحون جيرانهم من الارمن ويطبخون وجبات للصهيونية لعلها تصبح أكثر قوة هجرت عائلات من خلال سيدات فقدن العائل والعائلة وسحن في أنحاء الارض وأستقبلت مصر بعض منها تحمل طفلها وجمالها وقلة من يعولها. كان الاقرب لهن في مصر هم الشراكسة والقوقازين. والذي أتي محمد علي وابنه ابراهيم باشا إلي مصر وتحولوا إلي أكبر نبلاء في مصر من خلال الباشوية التي منحتها لهم أسرة محمد علي ولم ينتهي دورها بعد ثورة يوليو 1952 بل أمتدت إلي تأثيرات ثقافية وفنية وأيضا تقناوية من خلال أزهد وزراء مصر وأخلصها ماهر أباظة بالاضافة إلي هؤلاء فكري باشا أباظة، و دسوقي بيك أباظة، و عزيز باشا أباظة، وثروت أباظة، والممثل رشدي أباظة، وفي صفخات التاريخ المصري أنشأ ابراهيم باشا بن محمد علي مجلس كانت من عائلة الاباظية مقعدين تري ما الذي رأه ابراهيم باشا في هؤلاء القوقازيون فهم من أقليم أبخازيا ويتولون الحكم والادب والثقافة في مصر. أي أرض أنت مصريتنا الجميلة التي تنبت الورد والعليق وتسمع البوم والبلبل وتستقبل مسافرين وعابر سبيل إن كانت غنية وإن كانت فقيرة حتي أهلك تعلموا الضيافة بكرم يفوق كرم البدو في صحراء لا يقدر أن يعمل شيئا إلا أن يشوي خرافه لضيوفه ففي الصعيد يوجد المندرة والدوار من أجل الضيوف وفي بحري المندرة ويخلط الضيف بالبيت وفي الشرقية ذات الطابع الحضري البدوي تستقبل الشراكسة والقوقازيون وتسكنهم بجوار تل بسطة وهي مدينة تتعلق بالتوراة في مصر كثيرا ما حددت تل بسطة مع الكتاب المقدس بي-باسيث كانت عاصمة بلادها الخاصة، وتقع على طول نهر النيل في منطقة الدلتا في مصر السفلى، وكانت معروفة كمركزعبادة للإلهة القط باستت، وبالتالي فهي المستودع الرئيسي في مصر لمومياوات القطط. تقع أطلالها في ضواحي مدينة الزقازيق الحديثة. ويرجع السبب في وجود مدينة الزقازيق إلى رغبة محمد علي الكبير في إنشاء الترع وتعميم طرق الري والصرف لأراضي مديرية الشرقية لإصلاح أراضيها الزراعية وتوسيع دائرة العمران فيها لزيادة إيرادات الحكومة ضرائب الأطيان من جهة وزيادة ثروة السكان ورفاهيتهم من جهة أخرى. فيخرج من قرية تتبعها هرية رزنة ولد الزعيم أحمد عرابي ليحي الحرية نعم الحرية في نفوس شعب مصر وعلي أتجاه أخر يوجد قرية الطاهرة ذات الابعاد القديمة من العراقة إلي ما قبل العثمانين أنفسهم وفي العصر العثماني كان اسمها في التربيع العثماني الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني «طهرة» ضمن قرى ولاية الشرقية، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم “طهرة العورة” ضمن قرى مديرية الشرقية. أطلال تل بسطة وبريق الماضي والاباظة وعبق المهاجرين والزقازيق ونهضة محمد علي ولد حسن من أب تطوع بالعمل الجيش المصري وتزوج من أخت زميله بنفس السلاح وجمع بينهما حبا كبيرا فحبيبا تزوره يوما خير من تشكي يوما همك تبدل الالم والشوك والشوق وأصبح أكثر حدة فنتجت الزيجة خمسة من الاولاد وبعد نصر أكتوبر عمت الخيرات علي جيش مصر وبدأت في زيادة راتب المتطوعين وانتقل من الظاهرة العتيقة إلي ثمرات زقازيق محمد علي يجاور أحمد عرابي له الكل الحرية بعد كل العطاء فلا قيد له يربط معصمه. كبرت أولاده وأبنه الكبير دخل كلية علي مقربة من البيت يأخذها بالاقدام ودائما يشتكي بعض الالم له صوت نصر الدين طوبار يقلده في أخر الثمانينات وتصفق له الطلبه قول مرة يا حسن لا فرق بين حسن الزقازيق ونصر الدين طوبار فينشد كالطير الواقع علي فراخه يطعمه هذه عين الاحباب بها عز وسحر وجلال قول يا حسن ينشد
حين يهدى الصبح اشراق سناه
يسكب الطل رحيقا من نداه
موقظا بالنور أجفان الحياة
الضحى من نور من؟
الله
والندى من فيض من؟
الله
سبحت لله فى العش الطيور
ترسل الأنغام عطرا فى الزهور
تصنع العش وتسعى فى البكور
عيشها في رزق من؟
الله
وهى ايضا صنع من؟
الله
الرازق الله والصانع الله
الله الله الله
هو الله
يصفق كل الطلبة ويبهرهم رد فعل حسن كأحلام المساء كفراشة تطير إلي نور السماء إلي الخيال المتقد في عقل العقلاء ومازالت الاطلال تحيا بين الزقازيق كمدينة لجمع ضريبة الاطيان وبين الكتاب المقدس وهذه الهجرات الكبيرة لبر مصر. كانت أخر زهرة يزهرها حسن فرحا وغاب لمدة أسبوع عن المحاضرات. قام المحبون وجماعة الاخوان المسلمين والسلفيين والسلفيين الجهاديين بزيارته وألتقي الجميع عند هذا القلب من الحب يحوم حوله أعداء تحوم بهدف زيارة المريض أجتمع الكل لكن الكأس الغالبة هي للأخوان توزع مشوبها و وعودها علي الحاضرين فاحتار الجميع في الكرم الطائفي فسكر حسن في مخدعه وانصرف الجميع إلي حيث أتي وتبادل الجميع كتالوج أعدته الاخوان المسلمين لتعرف الطلبة علي بعضهم ويمشون في طريق مثمر فيجدوا فيه الضحك والصحبة والعدو. وكانت هذه أول طريق للانضمام للجماعة من حسن وزملائهإلا سمير غضب منهم ونفرهم وقررا الا يذهب معهم في أي حدث فأرسلوا له مندوبا من الجماعة إلي محل سكنة يسكره بالمنهج وبالفكرة ويقود ذهنه إلي حيث يريد وجاءت بينهما هذه الكلمات
المندوب من الاخوان المسلمين: حلمنا أن تصبح معنا
سمير: أنا لا أنضم أنا من هذا الفجر المصري الواحد
المندوب: نريد أن تخطب في الناس للدنيا كما تعرفها
سمير: أنا أخدم الاحباب ولا أخطب فيهم فأنا علي العهد مع مصر كلها
المندوب يلتقط الكلمة: نريدك بالعهد معنا فنحن من مصر
سمير: أنت تغفو عن أصلكم أنتم كونتم بعدثورة 19 بتسعة سنوات للقضاء علي النسيج الوطني
المندوب: معنا مسيحين
يقاطعه سمير: لا تنس أنك تأخذ الجميع خارج المجتمع وسوف تقتلون الجميع عندما يأذن المرشد
المندوب: كيف؟
سمير: الزيارة انتهت ولا تعود إلي هنا مرة أخري. خرج المندوب ينفذ هذا القضاء وتسوق الاقدار أن يجتمع الجميع عند حسن فقد بني والده دورا أخر حتي يفصل ضيوف ابنه عن بناته ويعيش الجميع بحرية مفرطة. لكن سمير قابل المندوب لقاء الغرباء وتهرب منهم بينما حسن وبعض رفاقة اعتصموا بنفس الحبل وتكونت الخلية وعاش الجميع لحظات الفرح وهو يتسلم كتالوج الكلية بعض من الحزن مخلوط بالدموع وبعض من التجنيد مربوط بالتزامات وتبعثرت الوعود في المكان كما تتبعثر الفراشات علي بتلات الورد وحمل كل حقائبة سوف يسافر إلي المستقبل كل من هذه الطلاب التي أصبحت كوادر عظيمة تقبل التطويع للتقنية وتقبل التطويع للعمل. أستمر حسن هو مربط الفرس لهؤلاء الخريجين يفتح شقته التي بناه أباه لزملائه الذين يتحدثون في كل شيئ أرهاب التسعينات إلي الانجازات العلمية إلي التخصص الذي لا يملك صدي في السوق المصري وبالتالي لا وعود بالعمل ولا فكرة عن التعينات. بينما يمعن حسن في تأدية برنامج الاخوان المسلمين. ذهب كل زملاءه إلي الدراسات العليا ليرتدوا سلالم البحث العلمي. لكنهم طلقوا أول ارهاب في حياتهم أمام أعينهم إن الجامعة ترفض تعيين الاول فيهم بتقدير أمتيار وتقوم بتعيين الثاني لرغبة أستاذ وزوجته حكت له إن هذا الطالب ضحك في محاضراتها والحقيقة أنه ابتسم لكن هدوئها المستفز هو ما جعلها لا تخلط بين البسمة المباركة والضحكة الطليقة في سماء الغرفة فأصبحت الامور كأن تطفئ المصابيح وعلي الرغم إنعوض الله أتي سريعا في تعينات في أماكن أخري كان سببها أجيال عائدة من روسيا واليابان وألمانيا وأمريكا لديها الرغبة القوية في بناء صرح يليق بمصريتهم أخلاصا بالعمل وتضحية لا يشق لها غبار في مصريتهم بالعمل ليل نهار لتأسيس مراكز كما وجدوها في بلادهم التي ابتعثوا فيها. ربما كانت أخر حبات الابتعاث إلي الخارج منذ عصر محمد علي التي تؤتي بثمارها في التسعينات وهي احدي النقاط المضيئة أن يتولي المسئولية رجل ذو حس وطني الذي يقسم إلي شعارات الستينات وتدين السبعينات وهنا أقصد التدين القائم علي معاضة مطلقة للحكومة فيصبح تدينا يذق اليأس إلي الحياة المعاصرة وبالفعل خرج عادل حبارة علي بعد 50 كيلو متر من هذه المدينة يقتل جنود بالاساس يدافعون عنه ويخون العلم كما يخون القسم كما يخون العائلة والقرية والمدينة وهذه أهازيج الفرح في وجه امرأة وضفاير في شعر بنت جميلة وهذا الامل في عيون صبيا يبعث علي الفرح والطمأنينة كأن يلتقي حبيبان بعد فراق. انصرف الباقي من الطلاب في أداء عمل مع استكمال دراسة وغرق حسن مع جماعة الاخوان المسلمين يصلي في مساجدهم. بينما أحد المتفوقين تم تعينه من خلال مبعث باليابان كان حريصا علي أن يزور حسن الذي قسم الاسبوع إلي ايام مرض وأيام مسجد وما زال أبيه يدفع ثمن الطعام الذي يقدم له وهو قد نسي الابتهالات بالمرة وتذكر شيئا وحيدا هو الحديث في السياسة وأنه يسوق لمن يستمع الينبغيات تارك وراءه كل أمر جلل لا يسكن إلا بخيانة الحكومه لقد علموه كيف يخون الناس ويقلبهم ألي عملاء أمن بينما يقول أذكار الصباح والمساء يشكي له أقرب الاصدقاء له سوء الاحوال المالية فيصبغه بصبغتهم مسجدهم وصلاتهم وخطيبهم كانت الخدمة التي أردفت لحسن أن اقنعه مصطفي بالدراسات العليا ففي أحد أيام من نهاية الاسبوع علي مائدة من أطباق فارغة وشكوي من الالم والمرض دار هذا الحوار مع انتهاء ضوء النهار فكلاهما يلبس النظارة وكل خمسة دقائق يفرقها بملابسه ويهذيان بهذه الكلمات
مصطفي: ما المانع أن تزيد دخلك من خلال العلم
حسن: ليس من الضروي فلم ينفعك راتتبك
مصطفي :لكنه موجود
حسن: لم يكفي لموت والدك المحدود وذادك بالفقر
مصطفي: الفرج قريب يجب أن تبدأ
يذهب حسن بالفعل إلي الكلية ويختار أحد المدرسين بالاشراف عليه في أحد الكليات البعيدة عن الزقازيق هربا مما فعلوه في زميلهم وارشاد المكان من محل عمل مصطفي الذي وهب نفسه للسفر والتعلم ليصبح محترفا ويسلك سلوك المحترفين. يفاجئ حسن بأن مشرفه يعط في النساء ويقلبهم كما يقلب الشاي في كوبه فكانت صدمة أخلاقية له لكنه لم يكن مثابرا بالشكل الكافي فسمير الذي كان معه كان يشرف عليه النقيض مشرف ينتمي إلي جماعة الاخوان يعتنق الفكر والزيجة والفهم والشرح والتعارض مع مفاهيم الحكومة. أستطاع الاخوان والتيارات السياسية أن تمحي صورة ناصر من عقل الشعب كما أستطاعت أن تبرز العداء للحكومة والحكومة تغض الطرف هذا ما جعل ابو العلاء المعري يحرم اللحم ويقول هذا جَنَاهُ أَبي عَلَيَّ وما جَنَيْتُ عَلَى أَحَدْ. هذه الاحداث من أكبر ما يهدد مصريتنا صبر حسن بعض الوقت حتي وجد بالمكتب خمر وامرأة تشرب سيجارة وتتكلم بلكنه شامية للغة العربية ثم تسأل فجأة علي الحمام يأخذها المدرس الجامعي ويوصلها بنفسه ينظر من الشباك يجد شابا يعم بناتا كيف تشرب سجائر الان يشربن الشيشة والقيم بين يدي حر يتبع الغرب ويأتي برياحهم أو رجل هجر هجرة شرعية فذهب أليهم ولم يعود الا بزوجة أوروبية تنقل عاداتها إلي بالدنا ولا تحترم العرف. هل تري العرف أم القانون وكلاهما غائب نحو نشوي من الحرية لا يعرفون أين يذهبون ولا يقودون سفينة في بحر ملجج به أمواج عاتية بين الحرية والتشدد. فخسر حسن تسجيله ورجع إلي بيته يشكي همه للاخوان وبالرغم من إن أهله من الجيش الا انه بدأت كلمات يزري بها ضد ما يحمينا من رجال. علي النقيض تحمل سمير أعباء الاخوان لا تكلم بنتا ولاتساعدها ولا تقرأ صحفا ولا تشتري كتبا الا من أعطيناك اياها وكان ضد هذا بالاساس بعدم قرأ كتبهم نقضها وعرف أنها بلا أماني ولا تمني بلا عقل وبلا فهم وعلم ما حدث لحسن من مشرفه الذي استمر في نفس الفعل من سيدة لاخري وأمن الجامعة يحمي هذه الفعلة إلي أن أتي إلي سيدة ذو حيثية فغارت عليها أهلها وتحركوا وابتدي مشوار الفصل للمدرس الذي سجن بالنهاية علي الرغم من العبقرية المفرطة له بتخصصه. أحتار سمير في أمر الجامعة وعرف أنه يسكنها نبض القرءان بجوار خيال الخمر بجانب جوانب الفساد التي لا تغني ولا تسمن من جوع وكانت هذه الجامعة. ذهب حسن إلي جامعة أخري وحصل علي الدرجات التي تخلوا من الابعاد التطبقية وبدي له ان الامر هين فاستمر في جدوله ثلاثة أيام مريض والباقي مع الاخوان فزوجه منهم وفشلت الزيجة لامنهم لايربون نسائهم ولا يجعلونهن ذو حيثية كبيرة من نهج أمهات المؤمنات وبدأ التقاضي واستبدل حسن ايام الاخوان بأيام المحاكم وظل علي هذا العهد يشتم الحكومة ويسبها ويتهمها بالضعف وأنها ضدة طالما أن محكمة الاسرة لا تجدي نفعا ولا تختصر الطريق ولا تحي نسيم الورد ولا تأتي بقنديل يلمعها من الظلام ولا من سنفرة تجلي الصدأ وبقي كل شيئ بالمال والمظهر ولتكفي علي حرمانك من الادب والاخلاق فهي لا تهم الا من له جرح أو ذكري واستمر حسن في الشكوي إلي أن أتي إلي زيارة سمير في طلب يخصه.
حسن: كيف حالك ياسمير هل عقلت
سمير: وهل العقل في الاخوان
حسن: لاداعي لقد ذاد و زنك
سمير: كل شيئ هيبقي ذكري من السهر
حسن: أعمل علي ترقيتي الان
سمير: وما يمنعك
حسن: أنا محسود فأنا مريض دائما
سمير: أن تحافظ علي الحجامة وتشرب الاعشاب وتزوجت بكرا
حسن: يوجد أعداء في الوسط العلمي
سمير: إن العادء الحقيقي هو تسيس العلم أن تأخذه في خصام مع الدين أو مع الثقافة وكل قلب هو أحوي بما فيه . من يبحث عن تعليم وصناعة وتجارة هذه البلد إذا كانت ذات أهواء
حسن:طول عمرك ما الحكومة ياسمير
سمير: طول عمري مع بلدي وكلي حيرة ونار كيف تنهض بلدي وكيف ترتاح من الاستغلال والخديعه والفتنة كيف يصبح فيها الوئام وكيف يتصالح فيها الرأي حتي يكون الجميع علي قلب رأي واحد.
حسن: أسكت حتي لا يقبض عليك أحد فقد فعلو ا هذا وفعلوا هذا
سمير: ربما لميولك تعرف هذا الا انني أعرف ان مصر حرة أبيه هيا بنا.
انطلقا من المكتب وترك حسن كل الطاقة السلبيه لسمير بعد ما صدق أنه ينسي المرض والحب ويسلي الذكريات نقل له الحسد ورجع إلي مدينة الضرائب للاطيان التي لم يسأل عن أرضها الا بعض من تغيير المعالم علي الرغم من مجاورة الصحراء رجع سمير ألي بيته يشتكي الحسد ويقول لاولاده ترك حسن لي الحسد علي الرغم أن العلم جهد واجتهاد عقل وحكمة نظرية وتطبيقها ارتباط وانحدار نماذج أولية وتقدير تباين إلا أنها أصبحت كلها لصناعة الورق المطبوع تاركة مرض الحسد. من أجل هذا يجب أن تنظف الجامعة لتنمية الوطن. افترقا الجميع وتخاصم سمير مع الكل وجلس في منزله يطلع علي ما يكتب عن وطنه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ويخدم العلم بالجامعة والجامعة تخدم البحوث والبحوث تخدم الصناعة والتجارة ليه نضيع عمرنا هجر وخصام واحنا نقدر نخلق الدنيا الجميلة نخرج الاخوان وندعم القمر بينا وبين الحكومة والشفافيه تزيد أكثر والنجوم تبقي أقوي وأكبر واللفات ننساه وننسي كل أساه. من الأهمية بمكان في كل وقت وحين ان لا تذهب إلي الاشخاص ذو الطاقة السلبية ولا تحتك بها لان هذه فيزياء وطبيعة الاجسام وتعطلك عن القدوم للامام والامل مالوش نهاية ما دمت تملك الحب تجنب التفاعل قدر الإمكان مع الأفراد ذوي السلوكيات السلبية، أو تقليل التعامل معهم، ويُستحسن إطلاع هؤلاء الأشخاص على سلبيات سلوكهم بطريقة دبلوماسية وهادئة. في حال تفاقم وتعقيد الوضع لدى الشخص السلبي، يصبح من
الضروري التدخل من قِبل المعالج النفسي



