رحم الله. المشير ابو غزاله


بقلم
اسامه شحاته
بدايه الحديث عنه له مذاق خاص لانه شخصيه عملاقه تشعر انه الاب والاخ والصديق. يتعامل مع الجميع بجبر الخواطر كبيرا كان او صغيرا. سافرت معه وزملائى المحررين العسكريين العراق وقت الحرب العراقيه الايرانيه وتحرير الفاو. كان الابطال من ابناء قواتنا البواسل يخططون لاعاده هذه البقعه الغاليه من أرض العروبه ارض العراق وكنا نسافر فى اوقات قريبه لتغطيه المعركه. وانتصرت العراق وتحررت الفاو وبعدها جاءت احتفالات عيد النصر وكان الرئيس صدام حسين يعتلى منصه النصر وكان الملوك والرؤساء العرب وفور صول المشير ابو غزاله تحرك صدام حسين من منصته لاستقباله عرفانا منه بماقدمته مصر وابطال القوات المسلحه بل فى حفل العشاء قام بتقطيع من احد الخراف للمشير ابوغزاله. وذات مره سألته عن بعض الامور والتطوير فى الاسلحه للدول المعاديه ابتسم وقال يا اسامه لاتقلقوا قواتنا المسلحه بخير ولدينا الكثير. هنا شعرت بالراحه لاننى اعلم مدى مايقوله القائد البطل. هذا الرجل كان زاهدا فى المناصب فلو كان يريد مقعد الرئاسه لكان استولى على الحكم فى احداث الامن المركزى ولكنه رفض واعاد الهدوء للشارع ووقتها الرئيس مبارك شكر المشير ورجال قواتنا الابطال بل كان رد فى دوله مبارك رحمه الله محاوله تشويه صوره هذا البطل فى قصه هايفه. والسؤال لوكان هناك رد للجميل للرجل ماكانت محاوله التشويه ولكن الشارع يعلم من القائد وكلنا نذكر كيف كان يستقبله الابطال لانهم اوفياء لقادتهم وطنيتهم تأتى قبل كل شئ عقيدتهم الشهاده او النصر وهناك موقف اخر حدث لى شخصيا عندما كان طارق اخى فى مركز المدفعيه وذهبت للمركز وطلبت مقابله مدير المركز وبالفعل رفض المقابله وحبس اخى وعلمت وكانت مناوره بالجيش الثانى وكان القائد الخلوق الذى يحتاج لمذكرات المشير طنطاوى قائد الجيش الثانى وبعد المناوره جلسنا لنتناول الغذاء فلم افتح علبه الاكل فقال فيه يا اسامه ورويت له القصه وكان الفريق كمال حسن على رحمه قائد للمدفعيه واتصل به فورا وطالبه بحضور قائد مركز التدريت واعطى طارق اجازه وهناك الكثير من القصص التى تحتاج لمؤلف واليوم اقوله له اعطيت بلدك وجعلت من قواتك المسلحه اكبر منظومه اقتصاديه تحيه لروحك وللابطال ابناء القوات المسلحه المنتشرين فى كل ربوع المحروسه حفظ الله مصر وشعبها.



