مقالات

كلام فى كلام

بقلم
اسامه شحاته


الكلام كثير وما اكثره ولكن كله كلام. والمهم أن هناك بشر لاينفع معهم الكلام. والسبب أن مركز الاحساس ضائع. وهنا نفقد حاسه من الحواس. الشم يعود والتزوق يعود وكل شئ الا اذا ضاع الاحساس فلن يعود . وفاقديه يضبطونه كما يشاؤن متى نحركه ومتى نموته. فى المصالح والبزنس غالبا مايموت. وخاصه بالنسبه للمسلكاتيه ياساده ٠ نسلك طالما مش من جيبى واسهل شئ المال العام. أقصد مال اليتيم مال المصريين والقصه دى انتشرت ولسان حاله انا دافع حاجه. هل اترك ما وصلت اليه حتى يتناولنى البعض بالكلام مركز لم اكن احلم به شقق لم اكن احلم بها ابناء فى أماكن هامه وشللهم من ابناء الاكابر. كل شئ تغير من الفقر والتملق الى نعم لاحصر لها سيارات لوشاهدها اهله لم يعرفوا عنها شئ لان اخرهم الميكروباص والاتوبيس العادى. وأكل فى أفخر المطاعم والفسحه فى خارج مصر ولو الوقت ضيق فى فيلا الساحل والغردقه. ومفيش مانع الولاد يشوفوا الجونه ومابها. من هنا نقاتل على الاحتفاظ بالأماكن الزائله لانهم اشتروا الدنيا بالاخره. ونسوا اوتناسوا عقاب الله. ياساده العقاب نوعين فى الدنيا وفى الاخره لايعلمه الا الله. والحقيقه أن هناك مانح يعطى منحه واخر يستفيد من المنح كما قلت فيما سبق. الكل ينتظره والكل يخدم عليه لانهم يعلمون أنه لامبدأ له فيخافون منه لكشف أوراقهم القذره. دوله تعانى وهؤلاء يقبضون طوال الشهر حاضر اجتماع هنا ب5 الاف واخر ب4 الاف وغيره ومن المشغوليات قدلايحضر ويصل الجواب مغلق مع موظف ويقول له اتفضل سعاده الباشا وهناك من يطفحون الدم وينظرون لمرتبهم الضعيف والله ياساده هذا كلام فى كلام و الكلام للفضفضه بدلا من الانفجار الذى يحيط بالغالبيه. وعموما كله كلام وربنا يكفينا شر كلامهم لانهم لايرحموا ولايتركوا رحمه ربنا على عباده وانتظرونى وكلام فى كلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى