مقالات

مالك في بلدك

بقلم : د نجلاء امبابى 

 

من المؤكد ان اى مخلوق علي وجة الأرض يمتلك نعمة مجانية لا يقدرها الا بفقدها ويعرف مدى أهميتها وقيمتها التي لا تقدر باي ثمن .يدور بخاطرى سؤال مؤلم جدا عندما افكر فيه لقدر الله إن حدث لنا مثل ما حدث لجيراننا الأشقاء .فمن هي البلد التي نقدر ان نرتكز عليها وتقدم لنا يد العون والمساعدة لنا وتستضفنا .فنحن بلد تستضيف جميع الدول نحن البلد التي تفتح قلبها قبل أبوابها بكل محبه وكرم .لكن يدور بخاطرى من هي الدولة التي تفعل معنا كما نفعل نحن بأستضافة جميع الدول الشقيقة بالترحاب والعون لهم وأقتسام كل الموارد والخدمات المتاحة للعيش حياة كريمة لهم وكأنهم في بلدهم.فلا أجد هذه البلد التي تتمتع بالأمان والاحترام غير مصر فجميع أنحاء العالم يعاملون اى مواطن غير علي انة مواطن درجة ثانية.فلذلك يذهلني كلما أجد مواقف وتصرفات مدمرة لبلدى ولاقتصادها ويصل بمخيلتي كيف يفكرون هل يفكر هؤلاء البشر لصالحه فقط .ولا حتي لصالحهم لايوجد مكسب امام خسارة امان واستقرار بلدى.ولذلك عقلي يرفض ان اعترف بهؤلاء مواطنين ومنتمين لبلده وحرصين علي أمانة لان احساس المواطنة. إحساس ينتج عنه الإحساس بالملكية الخاصة والحفاظ علي ممتلكاته عندما يحس بخطر يواجه ممتلكاته يقف أمامه بكل ما اتي له من قوه وطاقة لكى يحميها حتي ولو أدى الي استشهاد. فلماذا لا نفعل ذلك عندما نجد من يدمرنا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. ونجد فينا من يمنع السلع ويغالي فيها .سوء السلع الغذائية او العملات المتداولة لخلق أزمات تعيق بلدنا .ونقيس علي ذلك كل فساد يحدث لنا ونعيش فيه كل المعطيات المتواجده حولنا توحي لنا بأننا ضمن الأيادي المدمرة لأمانة بلدنا ومملكتنا التي نعيش فيها.فأننا ملوك داخل وطننا فارجو النظر من كل مواطن وكل مسئول بتغير وجهة النظر في التعامل مع حل وتقنين الفساد وكيفية خلق روح التعاون وكوننا نسيج واحد يحافظ علي مملكته الذى يعيش فيها معا.يجب ان يصل لنا مفهوم واحد اننا مكملين لبعض وليس اننا ضدد بعض نحن من نقف كحصن لمواجهة الأزمات والمحن المواطن والادارة العليا يسعوا لهدف واحد وهو الحفاظ علي بلدنا من اى صعوبات وازمات وفتن تدمرنا وتهدد مصيرنا ومصير وطنا اللهم احميها واعزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى