في الأوراق المــــصرية فقـــــــــط يخلط الانجـــــليز اللـــــــبن بـــــالتـــــراب

إن الحكم العسكري لم يترك أبدا الحكم البريطاني منذ بيت سيتورات 24 مارس 1603 ثم أنضمام أيرلندا 1801 وكانت الكلمة الأولي للعسكريين البريطانين. وتجد أن ملوك بريطانيا العظمي يلبسون لبسا عسكريا عند الاحتفال بالمنصب. حتي أن جورج الثالث ملك المملكة المتحدة كانت فترة حكمه أطول من أي ملك بريطاني سبقه، وتميّزت بسلسلة من الصراعات العسكرية التي خاضتها مملكته في أوروبا وأفريقيا والامريكتين والهند. وكانت في هذة الفترة حرب السنوا السبع التي هزم فيها الفرنسيين وتصبح بريطانيا هي القوة المهيمنة وأمتدت الصراعات بعد ذلك.

لم يذكر مصري مثلي بأن هذة هي فترة حكم العسكر وما بعدها في بريطانيا العظمي. لماذا؟ لأن العسكر هم من يصنعون التاريخ لبلادهم لذا فإن المطر يحل لبريطانيا بينما يجف مطر العسكر في القاهرة هذا ما تريدة بريطانيا كما هذا ما يريده أصحاب الدعوات للحكم المدني وتدعمه بريطانيا بشدة. وحتي يغننيا الله من فضلة لإان حكم العسكر في بلادنا هو الرشد والنخوة والتحصن لهذا الوطن.

إن نقل الموظفيين الحكومين ووجود مدينة بدر هو أمتداد كبير للعاصمة الادارية وبالطبع لابد أن تجد عمالا في هذة المرحلة وهذا لا يعني تقلب القلوب والابصار نحو العاصمة الادارية بل بالعكس يعني النمو والرخاء نحو الظمأن ماءا في صحراء بريطانيا أقصد بأن السراب لا يوجد ألا في ظلمات بحر المستعمر وأننا بصدد سحاب يحمل الغيث وليس كما أقر تثرير ذا تايمز البريطانية.

علاوة علي أن هناك مقر الجامعة البريطانية في العاصمة الادارية علاوةعلي الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية حصلت مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر على قرار الموافقة بإنشاء الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية رقم 86 لسنة 2021.

ومنها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وهي من أبرز كليات العاصمة الادارية الجديدة، كلية جولد سميث، جامعة لندن وتخصصاتها المختلفة، جامعة وسط لانكشاير تشتمل على البرامج الأكاديمية ومن الجدير بالذكر أن الجامعة الإنجليزية تخرج منها 18 عالمًا حصلوا على جائزة نوبل وقاموا بالتدريس في هذه الجامعة، وأيضًا تخرج منها 37 من رؤساء الحكومات والدول.

هذا يعني وجود وتنافس البريطانين علي فرص الاستثمارات في هذة العاصمة التي يضللها تقرير ذات البريطانية. كما أنه لا يوجد أي علاقة مطلقا بين العاصمة الادارية وبين الانتخابات الرئاسية التي سوف يربحها من كد وتعب ولم يأخذ أجرا في الوطنية ولا يعرف الا لربه سبيلا . لكن ربط الانتخابات بالعاصمة الادارية هي محاولة رخيصة لاشعال الشارع المصري نحو المشاريع العملاقة في عقل وفكر المواطن وهو ما نرفضة تماما سواء من بريطانيا أو من غيرها.