مقالات

وداعا لبطل اكتوبر وسلاما على اعلام الفنانات

اسامه شحاته

بقلم

اسامه شحاته 

اكتوبر تعنى استرداد الكرمة التى ظلت باهتة منذ عام 1967 سنوات عاشتها الامة كلها تحلم بيوم استرداد الكرامة. وجاء اليوم بقرار من الرئيس السادات وتنتصر الامة وتعود العزة. والمجد. الانتصار حققة الابطال. ابطال اكتوبر الذى فارق معظهم الحياة يتساقطون يوما بعد الاخر.وفور علمى ومن خلال جروب الصقر السيسى وماكتبة الزميل صوائيل العشاى عن رحيل قائد عظيم حير العدو الاسرائيلى واذقهم مرارة الهزيمة. 

رحل منذ ايام وفي هدوء شديد وصمت وإعلامي مطبق ومخزي أسطورة مصرية منسية.

 قام بقتل 44 إسرائيلي ودمر 26 دبابة إسرائيلية وأسر ديفيد جروس قائد كتيبة دبابات إسرائيلية في حرب أكتوبر.

و قام بالاستيلاء على مركز القيادة الإسرائيلي الجنوبي في سيناء. 

إنه المغفور له بإذن الله

 اللواء السيد الشافعي

قائد اللواء الخامس مشاة من الفرقة 19

الجيش الثالث الميداني

قام اللواء تحت قيادته في اليوم العاشر من حرب أكتوبر بهجوم ليلي للإستيلاء على مركز القيادة الإسرائيلي الجنوبي في ممر متلا. 

ويقول اللواء شافعي في مذكراته:

لقد قررت الهجوم الليلي الصامت وبالمشاة فقط بدون إستخدام كتيبة الدبابات في الهجوم فالعدو يملك دبابات ذات مدى أكبر من الدبابات التي معي ، فإذا دفعت كتيبة الدبابات فإنها ستدمر بالكامل وسأخسر أطقمها “لقد كونت مجموعة إقتناص دبابات وسأدفعها في الهجوم 

وأنطلق الأبطال المصريين وأنقضوا في جوف الليل على الأعداء وهم نيام فقتلوهم جميعا وكان عددهم 44 فردا إسرائيليا من بينهم ضابطان برتبة عميد وإثنان برتبة عقيد وثلاث ضباط برتبة المقدم وضابط برتبة ملازم ، وكان بعضهم قد أستيقظ ولكنه لم يستطع أن يضع قدمه في حذائه .. وفي الصباح هجم الأبطال المصريين على الدبابات فكان الجندي المصري مدربا على أن يدفع نفسه تحت الدبابة ثم يصعد عليها من الخلف ويلقي قنبلته عليها ويفجرها .. وأطلق العدو الإسرائيلي مدفعيته الثقيلة وأصيب رئيس أركان اللواء العقيد أسعد ذكي بشظية في وجهه فطلبت منه أن ينتقل إلى السرية الطبية فرفض وأصر على القتال معي ولكنه أستشهد بعد ثلاثة أيام متأثرا بجراحه.

وحاول العدو الإسرائيلي أن يسترد مركز قيادته فقام بهجوم مضاد بعدد 54 دبابة وقاتل الأبطال المصريين ودمروا الكثير من الدبابات منها 26 دبابة طارت أبراجها من شدة الإنفجار وتم أسر الكثير منهم وعلى رأسهم قائد الكتيبة نفسه وكان يدعى “ديفيد جروس” .. وبعد الأسر سألت قائد الكتيبة الإسرائيلة ديفيد جروس: “مارأيك في المعركة التي دارت؟” 

فرد القائد الإسرائيلي ديفيد جروس: ” إن مارأيناه شيء لا يوصف لقد حارب رجالك بطريقة إنتحارية ، ثم سألني القائد الإسرائيلي ديفيد جروس : هل تعطون جنودكم حبوب الشجاعة؟

فأجبته: “لا … إن هذا هو الجندي المصري”رحمة الله وادخلة فسيح جناته والهمنا الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى