ميدور والعمالقة

بقلم 

اسامه شحاته

بدايه ميدور لها قصص والازمات 

 التى مرت بها لاداعى لذكرها بين بيع حصه الصهاينه للبنك اﻻهلى وغيرها وميدور اصبحت بالعمالقه الذين تولوا قيادتها شركه عملاقه فهى شركه الشرق الأوسط لتكرير البترول وتغطى 40% من المنتجات البتروليه للسوق المحلى وتصدر منتجات للخارج وتعد من الشركات الأولى فى افريقيا والشرق الاوسط ولها ترتيب عالمى تكنولوجيا وتتعدى توسعاتها 2مليار دولار هذه الشركه التى قادها عظماء شيدها المهندس سامح فهمى رئيس الشركه السابق وواضع لبنتها فى ذلك الوقت وصاحب هذا الانجاز وبعدها عين وزيرا للبترول وتعاقب عليها عمالقه منهم خوفا من النسيان المهندسون محمود نظيم الشخصيه العظيمه ومدحت يوسف نائب رئيس هيئه البترول للتوزيع الاسبق وعلى فضه ومحمد عبد العزيز وكانت هناك معايير للاختيار لان ميدور يجرى بها توسعات تحتاج للكبار لتنفيذ هذه المشروعات الهامه واخير تحرك جمال القراعيش الى شركه جنوب الوادي للبترول وتم تعيين المهندس سيد الراوي رئيسا للشركه والرجل كان مدير عام تطوير التكنولوجيا بشركة ابريوم ورقم ٢فى مشروع اداره تشغيل ميدور والرجل على خلق ولكن لم يكن يوما عضو مجلس اداره او رقم واحد فى المشروعات لمواجهه الازمات وغيرها وتولى الرجل قياده شركه تصل استثماراتها مليار ات الدولارات وبها أهم قيادات القطاع فى مجلس إدارتها لانها تحقق فؤائد عظيمه ربنا يبارك للجميع ويعطينا الستر والصحه وبها قيادات بدرجه رئيس شركه والسؤال كيف يتعامل الرجل مع هؤلاء وهم قاده لانهم تعاملوا مع عمالقه 

وانا شخصيا لست ضد الرجل بل مشفق عليه ولابد من وضع ضوابط لاختيار القيادات وليس بطريقه عشوائيه حتى لانفاجئ بتعين رئيسا لاحدى الشركات ثم الاستغناء عنه بعد عده اشهر وهناك شخصيات نجحت ولكنها لاسباب لانعلمها تم ركنهم فى الشركات ولذا اقول الوزير يجذب المليارات للقطاع ويحقق انجازات ومطلوب من معاونيه وضع ضوابط للاختيار حتى نقضى على القيل والقال وعشوائية الاختيار التى انتشرت فى الاونه الاخيره ونستيقظ على فلان رئيسا لشركه كذا وعندما نحاول السؤال عنه قيادات كثيره لاتعرف هذه الشخصيه وعند تعاتب من تتوقع انهم شركاء يعطونك أحياء بأنهم بعيدين عن الاختيار عموما لانبتغى إلا الاصلاح والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه