الارقام.. تكفى


بقلم
اسامة شحاته
احاول تذكير العاملين بقطاع البترول بأسماء قد لايعرفها الكثير من الشباب الحالى ولها بصمات ساهمت لما وصلنا اليه اليوم. قطاع انجازاته فى السنوات الاخيره تستحق وسام من ذهب يعلق على صدر وزيره المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والارقام تؤكد بقاؤه لانها فاقت كل التوقعات. سوق للقطاع ونجح فى جذب كبرى شركات البترول العالميه
ثم كان مؤتمر ايجبس والذى حقق نجاحات عالميه ورعا هذا الحدث الرئيس السيسى واعطاه قوه ويحضره وزراء ورؤساء وممثلى الشركات العالميه ويتم من خلاله عرض كل ماهو حديث فى عالم البترول والغاز.
ففى عام 2016 كنا نستورد بنزين وسولار ب4 ونصف مليار دولار. وفى 2020 نستورد بنزين وسولار بمليار ونصف مليار دولار. وبمشيئه الله فى 2023 نحقق الاكتفاء الذاتى. وفى 2016 كانت فاتوره استيراد الغاز 36 مليار و700مليون جنيه وفى 2017 كانت فاتوره الاستيراد 35 مليون و800 مليون جنيه. وفى 2018 اصبحت فاتورة الاستيراد 10 مليار و800مليون وفى عام 2019حققنا الاكتفاء الذاتى. وفى 2020صدرنا مليار و100مليون متر مكب يوميا لاوروبا.
وفى 2013كانت ديون مصر للشركاء 6مليارونصف مليون دولار وفى 2017وصلت ديون الشركاء 2مليار و400مليون دولار وفى 2020 ديون الشركاء 800مليون دولار وغيرها من الارقام التى تحتاج للكثير لكتابتها ولم اتحدث عن التعدين وماحدث فيه كل هذه الارقام تؤكد أن قطاع البترول هو قاطره التنميه فى مصر رغم الظروف الصعبه التى مربها ويمر بها بسبب الحرب الروسيه الاوكرانيه ومع هذا فالارقام تكفى وتؤكد ان ماتحقق فى عهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فاق كل التوقعات وبالارقام وتحليلها تؤكد بقاء الوزير فى الوزاره القادمه انشاء الله لاستكمال مشروعات عملاقه يتم تنفيذها فى ربوع المحروسه والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان



