مقالات

من يروج ضد مصر؟

كتب: إيهاب محمد زايد
منذ أيام وقد أتي إلينا تميم أمير قطر وبعد الاستقبال وجدنا موجة كبيرة من الاخوان المسلمين يصنعون مقاطع فيديو قصيرة عن براءة مرسي رحمة الله عليه فالرحمة تجوز علي الحي والميت ومن كان في ذمة الله حاسبة الله وبقي تاريخ أسود في صفحات مصر البيضاء تحكي لنا لماذا مثل هؤلاء دوما يسعون لاثبات حسن الرأي وبعد النظر منذ نشأتهم وحتي الان. وإن كنت فوضت الرئيس السيسي في الانتخابات كونه رئيسا مصريا يحل له ما يراه من تصرف فإن معني هذا أن زيارة تميم محسوبة بدقة وأن شروط مصر سبقت البرتوكولات السياسية وإن كنت من الصابرين مثل مصر الصابرة. الأهم عندي أنه في نظام عالمي جديد قائم علي الجوع يصرف الاخوان دعمهم علي مراهقات سياسية وهرطقات سياسية فلا محمد مرسي برئ من ساحة القضاء ولا الادلة خاوية علي عروشها تمشي علي أشواك الكذب بل هي أدلة دامغة تري الحقيقة والبرهان وأن الشهيد محمد مبروك لم يدفع حياتة هباءا والا لماذا أغتالتة جماعة الاخوان المسلمين.
أري أن الدعاية ضد مصر ذادت وتيرتها وأن التضخم العالمي أخرج من الجحور من يشكك في رفعة مصر وشأنها. كما إن لعبة الفيديوهات المقطوعة لعبة قديمة منذ 2011 وأن تبرير الأحداث لتهيج الرأي العام هو أمر لابد منه في ظل حرب الحبوب والجياع، حرب التضخم وحرب العملات الالكترونية. فما زالت مصر تقف شريفه في وجه العمالة والضلال في وجه الظلام الفكري للانسانية من خلال تزيف أيات الله في وجه الاستعمار من خلال الدفاع عن الأرض المحتلة وفي وجه الطغيان في مقاومة الالاعيب الاروبية والامريكية ويبقي أن نعيش علي حدود الامان لتعيش مصر متنفسها الحر وأزهارها الراقية علي رأسهم زهرة اللوتس وعلي ثمار التين والزيتون في وادي المقدس طوي. وحتي هذا بدؤأ ينافسون مصر فية بحيث إن اليمن صاحبة الطور وأن اليهود كانوا باليمن وأن المنجاة وكلام الله كان في اليمن. وأذكر هذا لكمية ماهو مدفوع لمحاربة مصر حتي بتاريخها وأن مصر التي يريدونها طيعة سهلة لا يعرفون صلابة الرخام والجرانيت التي يخرج من أرضها. إن مصر مازالت تحارب ومازال المتطرفين يحملون الخبث ضد مصر وهو ما لا نريدة بل علينا أن نعرف أن الحرب لم تنتهي وأن التضخم وزيادة الاسعار عنصر هدم في مصر وأننا يجب أن نكون لكل مقصر بالمرصاد وعلي الباغي تدور الدوائر.
بدأت مصر في جمع القمح وإن كانت هناك معوقات من خلال الفلاح المصري الذي لا يعطي ما أنتجه من القمح فإن الامر يرجع إلي تسعيرة القمح والتي تحسب مقدارة المياة والحبوب من التقاوي والسماد بالجمعية الزراعية يبني يكون هذه مخرجات تسعيرة القمح والحسبة هذه لا تصب في مصلحة الفلاح بل تجعل الفلاح في حالة نفور من الحكومة وهو خير من يرواغها ببساطة لان الحكومة لن تدخل دار الفلاح لتحصل علي القمح وأنه بحالة العوز سيغلق الباب ويطحن ما يريد ليطعم نفسة. الأمر ليس هذا فحسب بل إن تسعيرة كيلو القمح ب ستة جنيهات وتسعيرة كيلو العلف المركز المستورد هي إثنا عشر جنيها وهو في هذه الحال يحتاج إلي علف نسبة البروتين في القمح هي 16% ونسبة البروتين في العلف المركز 16% وهي بهذا تغري الفلاح كيلو القمح بستة جنيهات يتجه نحو العلف ونسبة البروتين هو المكسب لمعامل التحويل إلي لحم من خلال بيع الحيوانات ومن هنا تشرب نارين نار اللحم ذو الثمن الغالي والقمح الذي نستوردة.
كلام المسئولين يقول بأننا لدينا إنتاج في مصر اليوم هو عشرة ونصف مليون طن يعني معدل الانتاج زيادة ويفيض من خلال استيراد بسيط وزارة التموين لم تقوم بجمع نصف هذا المحصول وإن كانت وصلت إلي من خمسة إلي ستة ملايين طن فأين الباقي كان علينا أن نجعل كيلو القمح بعشرة جنيهات علي الأقل فربما نحن ندفع في المستورد أكثر مما ندفعة محليا وأن القطاع الخاص إذا ترك له التسعيرة سيحاسب الفلاح علي 15 جنية للكيلو لانه يبيع الردة ويبيع البسبوسة ويبيع جنين القمح ويبقي الدقيق ليبيعة منفردا. لا يتخيل أحد أن كيلو الردة أغلي من كيلو القمح وأننا نحتاج لضبط الاسعار وأتمني أن يحدد السعر إما مجلس الوزاراء في أحد إجتماعاتة أو يكون قرارا جمهوريا لأن ضبط أسعار القمح لدي الفلاح تجعل منه إغراء للبيع كما تجعل منه أحد أفراد الشعب الراضين عن أداء الحكومة والمدافعين عنها والتي يبلغ عددهم تقريبا نصف الشعب المصري وهو ما يوفر لنا أستخدام القوة فلن يغلب الفلاح أحد فإذا أردت إجبارة سيقول لك لم تأتي الارض بمحصول. كما أتمني أن ننشئ شركات للتعامل التجاري مع المحاصيل الزراعية الفلاح لو كسب سيكون هناك ايرادا مصريا قويا نحلم به جميعا. حظ أوفر في المواسم القادمة وأتمني لو رفعت الحكومة ثمن كيلو القمح.
عاشت مصر حرة أبية عاش الجيش المصري تحيا مصر أعان الله الرئيس علي مهام عملة اللهم وفقة وخذ بيده إلي الخير واجعله من عبادك الناصحين واجعله من ورثة جنة النعيم من خلال عدل يقيمة ويصلح أحوال البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى