الطاقه اليومعاجل

حكاية وحكاية فى قصة بترومنت.

حكاية وحكاية فى قصة بترومنت.

بقلم
أسامه شحاتة


بداية شركة بترومنت من شركات الصيانه البتروليه وكان موقفها صعبا وفى طريقها للتعثر كشركات نحن لسنا فى مجال ذكرها ولكن تم وقتها تعيين المهندس نائل درويش رئيسا لهذه الشركة والرجل بذل مجهودا كبيرا وكانت الجهات الرقابيه شبه مقيمه فيها والرجل عالج كل هذه المشاكل بمشرط الجراح الماهر وترك الشركة وبها عقود تعمل بها الشركة على مدار عامين وكانت نتائجها متميزة وبالارقام التى لاتحتاج مجالا للشك ثم تولى المهندس احمد فؤاد رئيسا والرجل دخل فى هوايه الاعلام وتوقيع العقود امام الكاميرات وجعل من الشركه مكانا اعلاميا له.

وبالطبع هيئ له بعض من جعلوه نجم مجتمع واخرين بأنه باق فى الشركة وسيتم التجديد له والرجل قد يكون هذا الكلام تماشى مع خاطره لاننا جميعا لانحب التقاعد رغم راحة الجسم الذى تعود على العمل والعطاء. ولكن الظروف ساهمت فى خروجه قبل الميعاد شعر الرجل بقوته وانه صاحب قرار فأخذ قرارات تنقلات بين المديرين وغيرها وساهم فى تعيين شخصيه ما ضاربا عرض الحائط بالقواعد وترقيتها وتحويل عقود وتعيينات تعدت كل الحدود وهنا حدث التدخل لانقاذ مايمكن انقاذه وتم التواصل معه وحضوره للوزاره والحديث اليه بكل السلبيات التى حدثت ولكنه حاول مرارا وتكرارا مقاطعة المتحدث إليه وهنا انتهى الكلام وغادر المكتب وبعدها كان القرار بتعيينه مستشارا لرئيس شركة ابريوم. واين أبواق المد للمهندس احمد فؤاد وعموما المهندس ياسر ابو العلا رئيس صيانكو كان مرشحا وبقوة وشبه اجماع الا أن الساعات الاخيره شهدت كلام من البعض بأنه نجح فى صيانكو وهى الطريقه التى حاول البعض البقاء عليه وتمشى هذا مع فكر صاحب القرار وتم وضع البديل المهندس علام مساعد صان مصر والرجل مشهود له بالكفاءه ليتولى رئاسه شركه بترومنت فى ظل ظروف صعبه قرارات اتخذت تحول الشركه لقصتها الاولى قبل تولى المهندس نائل درويش ودعواتنا له بالتوفيق ولدينا ثقه فى تخطيه هذه الازمه وتحقيق نجاحا يحسب له وبصمه تحسب له ولتاريخه الطويل والمشرف فى صان مصر وأملنا الايتغطى البعض بمن لايملكوا قرارا للمد واعتقد ان قرار المد فى البترول سيكون عزيزا فى الايام القادمه وليس كما يتوقع البعض وكم ممن تعشم فى التجديد له وخرج ولم يحدث ذلك وفى النهاية كله بأمر الله وليس بتمنيات العباد والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى