مقالات

ماهي شخصية طفلي ( الجزء الثاني )

بقلم / رشا سويلم
أخصائية صحة نفسية – مدرب معتمد
أهلا بيكم مجددا في مقالات أنا وطفلي بصحة نفسية سليمة هنا هنكتسب ونتعلم مجموعه من المعارف والمهارات والقيم من اجل التمتع بالصحة النفسية للطفل والاسرة جميعا.
تتعلق العملية التربوية بمدى قدرتنا على معرفة شخصية الطفل، ولكل شخصية طرق تربوية تختلف بين واحدة وأخرى؛ للوصول لهدفك من تربية طفلك نتعرف على أنواع الشخصية وكيفية التعامل معها.
وسوف نتحدث عن الشخصيات أخري للاطفال وكيفية التعامل معها .
1- المحب للأضواء والأصوات
هو جاهز للصعود إلى المسرح هذا الصبي تجدينه قوَيَ الشخصية، وإذا سافرتِ معه فلن تملي قصصه وحكاياته، ويتكيف ويتأقلم مع أي بيئة ومع أي أناس جدد، وليس لديه عادة مشكلة في التعرف على الناس الجدد.
التعرف علي طرق التعامل معه…
• أعطيه مساحة كي يمارس نشاطه من دون أن تؤثر على مستقبله الدراسي، ولا تسخري من قدراته؛ لأنه سيتطور من خلالها بكل تأكيد.
• دعيه يحقق أحلامه فهو يصلح لأن يكون: ممثلاً، فناناً، مطرباً، كاتباً، مقاولاً، رجل أعمال، ممثلة علاقات عامة، إعلامية، مطوفة.
2- الحساس :
هذا الطفل لا يحب كثيراً أن يكون مركز الانتباه، ويحب أن يلاحظ ما يحدث، وهو واقف على الخط الجانبي. وعندما يكبر ويصبح موظفاً أو موظفة، يميل إلى الهدوء كما يميل عند حدوث وضع أو موقف، لأن يجمع معلومات، ويتأمل الوضع، قبل أن يدلي بدلوه، أو يقول برأيه. وعادة هو أو هي يميل إلى أن يكون هادئاً وانطوائياً خاصة مع الطلاب الجدد، ومع الوجوه الجديدة، ونلاحظ أنه يلصق ويلتصق في والده أو في أمه وهو صغير. وتجده يخاف من التغييرات ومن الأوضاع الجديدة، ومن الوجوه الجديدة، لذلك يجب أن يتم قبول هؤلاء الأطفال والأفراد الحساسين ذوي الطبيعة الرقيقة، وأن يعطوا الاهتمام والدعم، والثقة فيهم من قبل الوالد، الوالدة، التربوي.
طرق التعامل معه
إياكِ أن تسميه الخجول، انتبهي إلى ما تقولينه عن الأطفال على مسمعه، فالأطفال يصدقون ما يقال عنهم، يعني يسمعونه، ويصدقونه عن أنفسهم، شجعي هذه النوعية على أن يشاركوا في الأنشطة في الفصل وفي الأسرة ..
ادخلي في الموضوع مباشرة وقولي: “يلا يا شباب شاركونا، هذَا الدخول المباشر، وطلب المشاركة، يبني الثقة معهم”.
لا تستغربي فيليق له أن يعمل أكاديمي، فنان، موسيقي، عالم، محاسب، مدقق، قاضي.
الذي يمشي ويتحدث
جريء، وفضولي، النوع هذا يتحدث ويدردش ويتكلم، وهو جذاب ومثير، ولديه سؤال يوجهه إليك عن كل وضع أو عن أي أمر.
هذا الصبي، الطفل، الطفلة ولاحقاً الرجل أو المرأة يحب المعلومة ويبحث عن المعلومة، ويشارك الآخرين فيها، وروحه روح فضولية جائعة للمعلومة متسائلة عن كل شيء، هذا الولد سوف يدرس ويذاكر بدون توجيه منك، وتخرج منه أفكار واقتراحات مبدعة طوال الوقت،
طرق التعامل معه
-لا تسكتيه كثيراً فهذا خطأ كبير؛ لأنه لا يتحدث كي يزعج والده أو والدته، بل هي طريقته في فهم الدنيا والبيئة والنَّاس حوله، والتواصل معهم بل هو مفكر عن طريق التحدث.
– لا تفترضي أنه مزعج وثرثار، عندما يتحدث ويثرثر في الأوقات غير المناسبة مثلاً: كوني صبورة وأعطيه الوقت الكافي كي يخبروك بقصصه وبحكاياتهم، اعملي حفلة عندما يتصرف كالآتي. : “يؤلف قصة أو رواية من بنات أفكاره، بل جاريه واخترعي قصصاً مثله، خذيه في رحلات إلى المستقبل. إلى متاحف، وإلى الأماكن الأثرية، وإلى دول أخرى، ودعيه يرى الدنيا.
وإلى اللقاء فى مقال الأسبوع القادم حيث نلتقى أسبوعيا بمقالات تهمك وتهم طفلك .
كل التحياتي والتقديري لكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى