همسات
لَيْسَتْ اَلْعُيُونَ تَرَاهُ
بِقَلَمً : أَحْمَدْ سَلَامَة
عَبِيرْ اَلرُّوحِ وَلِلْقَلْبِ هَوَاهُ
بِيوَاقِيتْ قَدْ بَدَّلَتْ عَيْنَاهُ
سِحْرَ اَلْقَلْبِ فَكَانَ مُنْتَهَاهُ
طَيْفًا لَيْسَتْ اَلْعُيُونَ تَرَاهُ
بُلِيَتْ بِحَبَّةِ فَكَيْفَ أَنْسَاهُ
وَبَال لَايَغِيبْ عَنْهُ ذِكْرَاهُ
اِشْتَقْتُ إِلَيْهِ فَمَتَى أَلْقَاهُ
بِمِيعَادٍ كَدَّتْ مِنْهُ أَخْشَاهُ
حِينَ تَقَابَلَ دُنْيَايَ دُنْيَاهُ
لِيَكُنْ اَلطَّبِيبَ وَانَا دَوَّاهُ