عاجلمقالات

“حكايه” د: مجدى جلال وإيجاس.

"حكايه" د: مجدى جلال وإيجاس.

اسامه شحاته

بقلم

اسامه شحاته

الأمانه ياسادة هى صفه من صفات الحبيب عليه أفضل الصلاه والسلام. قال فيها الخالق فى كتابه الكريم (إنا عرضنا الأمانه على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الأنسان إنه كان ظلوما جهولا) هذه هى الأمانه ياساده والمطالبين بها فى حديثنا وعرض مشاكلنا والثناء على من يستحق الثناء هذة المقدمة كانت لابد منها ٠
عايشت وزراء بدايه من أواخر أيام الكيمائى عبد الهادى قنديل وحتى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ولم انسى يوما فضل احد ولامواقفه أقولها لأنها امانه.
أعود لمن أتحدث عنه اليوم شخصيه مهذبه لابعد الحدود خلوق وأمين وصاحب قرار ومدافع عن حقوق المظلومين. عدله سبب نجاحه وفى أن يظل تاريخه ناصع البياض. عرفته من بضع سنوات لايعرف إلا العطاء أحببته فى الله لأننى لا أعرف المصالح ياساده وإلا كنت أعيش بين القصور والسيارات الفارهة وليس شقه وسياره تويوتا قديمه مر عليها 18عاما ولكننى راض بما أعطانى وسعيد وهيمان بحب الحبيب وآل البيت والبركه من عند الله لذلك أقول لم أعرف المصالح ياساده. أعود للخلوق وصاحب القرار والذى تحمل عبئ كبير ألا وهى رئاسه الشركة القابضه للغازات إيجاس وهو الغالى للقلب د. مجدى جلال الرجل كان نائبا وتولى رئيسا ولم يشعر البعض بالنتائج إلا من خلال الجمعيه العموميه والتى كانت أرقامها تاريخية صادرات الغاز المسال وتسديد ديون لاحصرها وتنفيذ توجيهات سداد رجال الاعمال لمديونيات سنوات طويله ماضيه ولولا الرئيس السيسى حفظه الله ما سددت هذه المبالغ فاوض مع رجاله وتحملوا العبئ واخذوا حقوق كانت ضائعه مشروعات عملاقه تنفذ وأخرها يوم أن تحدي موردى مهمات مواسير الغاز كان قرار إنشاء مصنع بالسخنه كان صادقا مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى كل شئ لم يخفى يوما شئ أحبه الوزير ووقف بجانبه لأن الوزير يحتاج لمثل هؤلاء الرجال وليس أنصاف الرجال أعازنا الله منهم. ومجدى جلال حفر إسمه فى إيجاس وسيظل هذا الاسم العظيم بيننا بأنجازاته وقبلها بأخلاقة هذة الشركة تولاها عظماء المهندسون محمد طويله صاحب الأبتسامه وشريف اسماعيل رئيس وزراء مصر الأسبق ومستشار الرئيس للمشروعات الكبرى ومحمد شعيب الشخصيه القويه والذى رفض الجلوس متفرجا وغيرهم خوفا من النسيان فدائما العظماء يظلون بتاريخهم وأخلاقهم و عطاؤهم ودائما التاريخ يكشف الكثير والكثير وعموما سيظل د. مجدى جلال علامه مضيئة وتاريخ من العطاء والوضوح. وبالطبع هناك إنجازت تمت لاحصرها ومفاوضات ناحجه لاحصرها٠ وهنا أحببت أن اقول شهادتى التى أقابل بها رب كريم وأقولها لكل من يحاول يوما طمس الحقيقه لأن ما أكتبه الآن سيظل تاريخا للأجيال وللأبناء وللأحفاد ومن هنا كانت شهادتى و بمشيئه الله ستظل الشهادة خالصه لوجه الله لأن من كان الله معه فمن عليه ٠
وإلى اللقاء فى مقال قادم وشهادة للتاريخ طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى