بقلم
اسامه شحاته
بداية الحديث عن عملاق الصحافة وصاحب التاريخ الطويل فى محراب صاحبة الجلالة. له مواقف لايصنعها إلا الرجال. بدايته معى وكنت احاول دخول الجدول ولم يتبقى إلا يوما واحدا اخذت الملف من النقابة و ذهبت به لدار الهلال وكان رئيسا لمجلس إدارتها وعرضت عليه الأمر ورفض التوقيع وبعد شد وجذب وافق وإنتقلت لجدول المشتغلين ٠وقال يا اسامه كفاية مشاكل فى النقابة وضحكت وأخذت الملف للنقابة. هذه قصة مكرم محمد احمد القيمة والقامة. وعند أزمه قانون الصحفيين إياه كان لابد من قيام نقيب الصحفيين بتسليم مفتاح النقابة إلى رئيس محكمه جنوب القاهرة كما نص القانون ليسلمة للنقيب القادم. ووسط حشود الصحفيين المناضلين ضد القانون أقسم الأستاذ مكرم محمد احمد إنه لن يسلم مفتاح النقابة إلا للنقيب القادم حتى لوجاء الرئيس مبارك بنفسة٠ مكرم محمد احمد تاريخ من العطاء أحبه الصحفيين لقوته وحبه لمهنته ٠حتى وهو فى سنوات العمر الاخيرة يكتب ويدقق ولم يفارقة القلم. مكرم تاريخ فى كشف الجماعات. مكرم تاريخ ناصع من البياض. رحم الله مكرم محمد احمد وادخلة فسيح جناتة ورسالتى لنقابة الصحفيين ومجلسها أن يخلد اسم الأستاذ مكرم باطلاق إسمة فى مبنى النقابة. وأن يطلق إسمة على احد الشوراع الهامة تقديرا لعطاء الرجل ونضالة رحم الله مكرم محمد احمد وأدخلة فسيح جناتة وإنا لله وإنا اليه راجعون.
