بقلم
اسامه شحاته
حكاوى القهاوى زادت عن حدها ياساده. والامانه تقتضى منا الانصاف وإظهار الحقائق هذا ماتعلمناه فى صحافتنا ياساده. والقضيه عقب مقالى عن حكايه عصام واسماعيل انقلبت الدنيا والله لا أقصد من كلامى إلا الاصلاح ومحاولات كثيره من اصدقاء لكى ابتعد عن هذا الموضوع والكلام فيه. ولكن الامانه صعبه والحساب شديد من رب العباد. واعود لقصه ال3ساعات التى قضاها المحامى عصام مرزوق مع قياده قانونيه كبرى وكان معه الطفل المعجزه وبذلوا كثيرا من المحاولات مرددين ان دورك إنتهى واجريت كل التحقيقات واصبحت غير ملام وكل مانرجوه غلق هذه التحقيقات وكان فى الغرفه المجاوره محامى بترولى كبير يشيد به بعض قيادات القطاع ورغم المحاولات للتستر على الفساد فى شركه البترول التى نقل منها عصام إلا ان الرجل اصر على موقفه وتم القبض على المتلاعب فى فواتير التليفونات الخاصه بزملاؤه وهناك من حصلواعلى زيوت بعشرات الملايين جنيه وهربو وغيرها من القضايا الشائكه التى اطالب جهات التحقيق بالتحقيق فيها. عموما لم تفلح المحاولات لاثناء الرجل على تصعيد هذه التحقيقات وكان القرار من القابعين وأعوانهم بنقله الى شركه اخرى واثقين من موت القضايا ياساده والله بلد لن تموت فيها قضايا الفساد ولن يحمى احد فاسد أقولها بملئ الفاه واقسم بالله أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لم يحمى فاسد ولم يعلم بهذا الفساد. ولكن لكل شئ وقته وميعاده. وثقوا أنه لله جنود لايعلمها الاهو يحافظون على يمينهم الذى اقسموه ومنتظرين الثواب من الله ضاربين بضرر البشر لهم عرض الحائط. والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
