الكهرباء.. تئن.
بقلم
اسامه شحاته
بدايه الكهرباء وزاره ذات تاريخ ووزراء عظماء وقيادات كنا نشير اليها بالبنان. ولكن الانجازات التى تحققت خلال ال7سنوات الاخيره فاقت كل التوقعات لان الرئيس السيسى اخذ عهدا على نفسه بأن لانعود للوراء وتعود أنقطاعات التيار التى كانت ايام الخونه فكان بناء محطات بنى سويف وغيرها ثم محطه بنبان للطاقه الشمسيه وهى اكبر محطه فى الشرق الاوسط. ومشروعات اخرى عديده وفى العهود السابقه كانت ميزانيه الكهرباء محدوده وصنعوا المستحيل. وخلال ال7سنوات كانت مفتوحه. ميزانيه لم تشهدها الكهرباء. ولكن الفارق بين قيادات سيكتب لهم التاريخ عطاؤهم وبعض قيادات غيروا فى اشياء كثيره جعلتنا نشك فيما يدور ٠ عندما يفرض مصنع ما على الباقين وهذا لم يحدث سابقا. وعندما يتم تغير قرارات لجنه شارك فيها اساتذه الهندسه وغيرهم بخصوص العوازل حتى تخدم نفس المصنع ومحاوله الاطاحه بالاخرين
وهذا طرد للمستثمرين ياساده وعندما نعود لقيادات شاخت وخرجت للتقاعد واعادتها اخر قادم من احد ى الجامعات ليتم عمل توليفه لكل شئ. وغيرها من اعمال فى النهايه هى محاربه البعض على حساب البعض. والسؤال هل يعلم د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الخلوق بهذا أم تخفى عليه هذه الاعمال. وهل يعلم أن هناك اشياء يمكن تنفذها شركاتنا ويتم اسكاتهم بالتعليمات وتنفذها شركات خارجيه. سيدي الوزير هل آن الاوان لازاحه قيادات شاخت فى مناصبها وهل سننتظر الحركه كثيرا رغم عقود كل القيادات تنهى فى منتصف الشهر الحالى والمد لسنوات طويله لم يحدث حتى فى وزاره قطاع الاعمال التى تستعين بالبعض من الخارج. عموما سننتظر ما ستسفر عنه الايام القادمه فى الكهرباء وسنتابع ونراقب حتى الجديد. والله الموفق والمستعان.



