كلام فى كلام الظلم.. والظلمات

بقلم
اسامه شحاته
الحديث عن الظلم لايعرفه الا المظلوم. و هى نعمه قبل أن تكون محنه. لانها طريق يفتحه الله لعبده لكى يسمع صوته. ومناجاته. ولوكانت المناجاه فى اواخر الليل لكان احساس المظلوم بالارتياح اكبر لانه يناديه وهو فى سكون الليل. وبالطيع يثاب المظلوم رغم
أنفه. وان نام الظالم والمظلوم فلاينام من رفعت له المظلمه لانه العادل وراد الحقوق وعنده لاتضيع الحقوق. فالظلم انتشر بصوره لم نتخيلها فى اماكن كثيره خاصه عندما يسند الامر لغير اهله. فهناك من يدعى انه قريب من الوزير ويظلم ويمنح العطايا لمن يشاء ويغفلها عن من يشاء. وثقوا أن من يستغلون أسمه هو منكم براء. لانه لايحب الظلم ويخشى المظلوم لأن بينه وبين ربه علاقه قويه وانسانيته لاتوصف. ولذلك اقول لمن يستغلون علاقتهم به أو يدعوتها استغلال سئ الوزير لايحمى ظالم ايها الساده. الوزير إنسان يكره الظلم وحرمه على الاخرين. هذه رسالتى لبعض الظلمه الذين يستغلون اسم الوزير لبس شرورهم فى الاخرين. هل الوزير منح سلطه تعين المستشارين لرؤساء الشركات كلاوالف كلا. والتى يستغلها بعض رؤساء الشركات من نفسه خدمه للاخرين. ونفس الشئ يفرضه البعض على رؤساء الشركات والاتشويهم عند معالى الوزير.كما يقنعون به الاخرين ياساده كفوا عن استخدام اسم الوزير ووضعه فى جمله مفيده. وهذا مااردت الوصول اليه لا تظلموا الناس فى الترقيات ووضع اصحابكم فى الاماكن التى بها الخير الوفير و الاكفاء يعيشون فى مهب الريح وهم الذين يعملون والآخرين يقبضون. حاولت وبدون زكر أسماء أن يكفوا من يدعون علاقاتهم بالوزير عن غيهم وظلمهم للبعض والوزير برئ منهم ومن افعالهم واذا زاد غيهم فسوف نكشفهم على الملا وبمباركه الوزير الذى يرفض الظلم ويعيد الحقوق. وكما قلت اياكم والحليم اذاغضب. وهذه رسالتى وهى امانه حاولت تقديمها لهؤلاء حتى لا يظلموا ولا يستغلون احد وهنا يكون الاصلاح الذى ابغيه من مقالى لعلها تكون سنه حسنه اثاب عليها والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان



