مقالات

كلام فى كلام

                                بقلم

اسامه شحاته

الراقصه.. والطبال.

الكل عاش من خلال فليم الراقصه والطبال ونعلم قصته وما يدور فيه. لانها قصه واقعيه. ومنتشره الان بيننا الراقصه تصنع المستحيل لارضاء جمهورها والطبال يحاول إظهار قدراته ليلفت الانتباه. والراقصه فى الموالد الشعبيه شئ اخر ولها روادها وطبالها وحسب امكانياته. دور الطبال اصبح موضه العصر. ماشى على وحد ونصف ويحدد حسب مزاج الزبون او الراقصة. وفى هذه الايام نشاهد الطبال الذى زاع صيته وكسر كل القواعد ليحصل على المال. والراقصه وهى من تجمع النقوط واصبحت من راقصه الترسوا الى راقصه المطاعم ثم الفنادق العطايا كثيره وليس لها حدود. خائفه من العوده للترسوا والفقر القديم مفيش مانع نعطى الطبال نصيبه مقابل المباركه على ما يحدث. وكل مايفكر يلاعبنا تقول له الراقصه صعب علي أترك هذا العز مهما دفعت. ومهما كانت التكاليف طالما التكاليف يقوم بها الحبايب وليس من جيبى الخاص. اهه. على وحده ونصف ربنا اعطانى وليه ابخل طالما من الزبائن المنتظرين إرضائى.

 ومازلنا نشاهد الراقصه وقد انتقلت من الحى الشعبى للحى الراقى ومن السياره رقم 128 الى المرسيد الحديثه وكما ، Pmw وغيرها من انواع السيارات لزوم المنظره. وعلشان ده لازم نراضى الطبال مهما كان الثمن وبرضه من الزبائن يعنى خزائننا لن ولم تمس. ومفيش مانع نستخدم الطبال فى إلقاء التهم على الاخرين لانه فاجر . وعموما مازلنا نتابع فيلم الراقصة والطبال حتى نصل للنهايه المؤلمه على الراقصه والطبال وكشف الزبائن. اللهم ابعدهما عنا واسترنا تحت الارض وفوق الارض ويوم العرض. والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى