يكتبها
اسامه شحاته
بدايه لايعلم أحد مدى المراره التى يعيشها المصريين حزنا على مايحدث فى السودان خاصه اهالينا فى أسوان فأولاد عمومتهم فى السودان وهناك ملايين من الاسر المصريه متزوجين من السودان والعكس
والقصه هى محاوله بعض دول العالم إحياء الشرق الاوسط الكبير وتقسيم الدول وإضعافها ونهب ثرواتهاوهذه عاداتهم و نجحت محاولات الفتنه وحدث صراع داخلى بين القوات المسلحة السودانيه والدعم السريع من خلال فتنه رسمتها بعض الدول وبالفعل حدثت الاشتباكات بين الجانبين ويجرى إجلاء الدبلوماسيين منها لتشتعل حرب العصابات بين الاثنين ومن اجل مصالح قد تظهرها الايام
واهمها الطمع فى ثروات السودان الكبيره والتى تلتفت اليها أنظار هذه الدول وهى عباره عن 200 مليون فدان هي المساحات الصالحة للزراعة ، المزروع منها حالياً 64 مليون فدان فقط !
و115 مليون فدان هي المراعي الطبيعية
ويمطر على السودان 400 مليار متر مكعب سنوياً
ويمتلك سادس أكبر ثروة حيوانية في العالم بحجم 110 ملايين رأس من المواشي
و42 ألف طن إجمالي إنتاج السودان من الأسماك سنوياً
واحتياطي الذهب يقدر بـ 1550 طن
وثالث أكبر منتج في أفريقيا للمعدن النفيس بـ إنتاج 93 طن
واحتياطيات الفضة تقدر بـ 1500 طن
و5 ملايين طن من النحاس
و1.4 مليون طن من اليورانيوم
ويستحوذ على 80% من الإنتاج العالمي للصمغ العربي الذي يدخل في 180 صناعة في القطاعات الغذائية والدوائية
يتم تهريب واحتكار 70% منه سنوياً من قبل شركات محلية وعالمية .
وينتج 39% من السمسم الأبيض في الإنتاج العالمي و23% من السمسم الأحمر
هذه الثروات هى سبب الصراع من الدول الطامعه فى السودان للأستفاده من الثروات بتقسيم الدول واضعافها وهذه رساله لكافه الدول العربيه أحذروا الفتن والصراعات لان هناك دول تفكر فى احتلال جديد وحفظ الله السودان والدول العربيه من هذه الفتن ماظهر منها ومابطن والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه .
